في عراق العجب ، العراق الوفي لشعائره ، العراق المصر  على تكرار تأريخه الدموي، لن أوجه سؤالي إلى مقتدى الذي أجتمع به الجعفري قبل فتره... لنقارن !الجعفري طبيب ومقتدى لم ينهي ألأبتدائيه ولكي لاأظلمه لم يتعدى المتوسطه، الجعفري رجل مؤمن بدون عمامه عاش بلندن وبقي على إسلامه وأنفتاحه وعرف الليبراليه والأسلام المتسامح بينما مقتدى وجيشه!معروف عند العامه والخاصه بسوء السلوك وشبهة ألأرتباطات منذ أن تسلم ,, فلوس،، سئ الصيت محمد حمزه الزبيدي ..... فلماذا تنزل إلى مستواه ياجعفرينا؟؟ .... المهم أتساءل عن جيش الصدر الذي ,, أشعلها !،، بساعات ضد الشيعه وفي كل محافظاتنا،  لماذا  لم يحمي جيشك ,, العمرمم السبع على الشيعه وفي  تدمير النجف!!،، الزائرين ويوفر ألأمان بدلآ من توزيع ألأتهامات؟؟ ...لست من الرداحه وصراحة أعتبر ماحدث تقع مسؤوليته على المرجعيه أخلاقيآ والحكومه إداريآ...كان عليهما أن يحسنا  قراءة الموقف ويقدران مخاطره.... نعم هناك مسؤولية الناس المتعلمين أيضآ  لأفهام البسطاء بمخاطر الزياره، تبقى طبعآ مسؤولية أرتكاب الجريمه على عاتق المجرم المخطط والمتعاونين معه من المنفذين....قرأت اليوم إن السيد ليث كبه أعلن تشكيل لجنه  قضائيه للتحقيق في الجريمه وهذا شئ حسن إن توفرت الجرأه لأعلان أسباب وقدر مسؤولية كل طرف وتشخيص أوجه التقصير  ....ربما من المفيد تشكيل لجنه إداريه للتحقيق أيضآ في أوجه القصور الحكومي قبل وأثناء وبعد الكارثه...

المؤلم إنه في زحمة التدافع كانت الغلبه للرجال  ألأقوياء,, لسحق!،، ألأطفال والنساء والعجزه لكي يفروا بجلودهم !!هؤلاء اللذين يرددون لبيك وسنموت عند قدميك!!!...

متى يكون أيماننا دون مبالغه أو تطرف؟؟؟؟