|
سؤال الى الضمير العراقي
الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين كان عنوان المقال بدل من ان نقول لها كش نكسر رجلها. لا نسأل احدا سوى انفسنا السؤال ذل ولو اين الطريق.السؤال موجه الى ضمائرنا . الارهاب هو جرحنا،نحن من يحمل الحمل الثقيل ونحن اهلا لحملها . هل يقبل ضمير الانسان العراقي هذا الارهاب الكافر؟ اذا كان الجواب بلا اذا يا ايها الضمير العراقي انت مدعو للتفكير في كيفية القضاء على الارهاب.ليطرح كل منا ما عنده وليأخذ ديمقراطي بالرأي الصائب. قد لا يعرف حجم المعركة ضد الإرهابيين، من يحمل حكومتنا المنتخبة، مسؤولية تردي الامن . تحتل امريكا دول العالم من اجل ردأ الارهاب عن بلدهم، جميع الدول الأوربية زادت من نسبة الضرائب لكي تتصدى للارهاب . هيئة الامم و كثير من الدول قلقة بسبب الارهاب المتزايد. قد يعتبر الاخ الفياض ان كلامه منزل من السماء فيقول ما يحلو له . لماذا لم يقل الفياض الى وزراء بعثلاوي استقيلوا ؟ بكل تأكيد وزرائنا المنتخبين انظف واهلا من ذي قبل تربية البعث الفاشية . لماذا لا يرحم وزير الصحة والفياض اجهزة الامن العراقية، بالمطالبة باستقالة محمد الشهواني وجهاز استخباراته البعثي . البعث ليس فاشست فحسب فهم نظام مافيا برنامجها قتل من لا يتعاون من اعضائها اي ان اي بعثي لابد ان يكون متعاونا مع الارهابيين اذ لم يكن هو ذاته ارهابي . سبق وان طرحت حلا ليس فاشي ولا يكلف نقطة دم من اجل القضاء على الارهاب ( اقرأ ردم الارهاب هو طم البعث ) اما سبب زيادة الارهاب كان واضح في المقال (الارهاب يزداد طردا ). يظهر ان الشعب العراقي يفضل ان يكسر رجل الدجاجة بدل ان يقول لها كش. لذلك لم يبقى الا الاقتراح الدموي ضد الارهاب. وهو كالاتي: 1- نحتاج الى حاكم شجاع كفاضل عباس المهداوي يحكم على جميع الإرهابيين بالاعدام . 2- ينفذ حكم الاعدام حسب عدد ضحايا الارهاب مثلا اذا كانت ضحايا الإرهاب اليوم هم عشرة من شهداء شعبنا لينفذ حكم الإعدام بنفس اليوم بعشرة من الإرهابيين وهكذا حتى القضاء التام على الارهاب. 3- على الحكومة تسليح كل من يرغب في حمل السلاح ومكافحة الارهاب، شرط لم يسبق له في اي مكان او زمان الانتساب الى حزب البعث المقبور. 4- حل جهاز مخابرات الشهواني البعثي. واحالتهم الى المحاكم بسبب تشجيعهم ارهاب شعبنا والتستر على الارهابيين . 5- على وزارة خارجيتا تقديم شكوى دولية ضد كل من سورية والاردن والسعودية واسرائيل والنواب الفلسطينيين الذين يشجعون على ارهاب الشعب العراقي . 6- طرد كل وسائل الاعلام عربية كانت او غيرها التي تشجع على الارهاب. اما وزير الصحة العراقية, عليه سماع نداء الاستقالة من الحالة المزرية لمستشفيات العراق, حيث أثبت سياسيا جهله بحجم المعركة ضد الارهاب،وضيق الافق والانانية في السياسة اثناء، مطالبته باستقالة وزارتي الدفاع والداخلية. الارهابيين ياتون الى العراق لا لشيء سوى لقتل الانسان العراقي . والمرحب بهم هم اصدقاء مقتدى الصدر و وزير الصحة المقرب من المبرقع بالاسود وثم الابيض .لماذا لا يناشد الصدر اصدقائه من العشائر المنتشرة على طول حدود العراق الغربية، ان يتصدوا لمن يرهب شعبهم؟ هل يقبل ضميرهم بقتل الأبرياء الذي قال الله عنه، ان ذلك الاجرام ضد الابرياء من مصلين وزوار بيوت الله، هو بمثابة فتل الناس اجمعين . من اي ملة او من اي دين هؤلاء اذ لم يكونوا المجرمين هم البعثيين الذين عايشناهم 35 سنة، وقد كانت كلها كفرا وتفرقة وارهاب فخيانة. هل يقبل ضمير العشائر السنية ارهاب اخوتهم في الدين والوطن و هل يقبل ايمانهم بالاسلام تلويث هذا المصطلح السني الاسلامي بالفاشية البعثية ؟ هذه الاسئلة ليست موجهة الى البعث وما جلبوا من شراذم ارهابية وانما هي موجهة الى الضمير العراقي. كل عراقي مدعو الان الى محاربة الارهابيين وبكل الوسائل وبكل ما اوتوا به من علم وقوة وضمير حي .
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |