العراقية والبطل عثمان يطلقان صواريخ الحق بوجه الإرهاب

 

حيدر الحسناوي

لليوم الثالث على التوالي تواصل العراقية البطلة بإطلاق صواريخ وقذائف الحق لتدك مضاجع الزرقاويين والبعثيين الكفرة من خلال حملة التبرعات التي تبنتها هذه القناة الوطنية الشريفة والتي عاشت الهم العراقي بكل محتوياته وعاشت مع العوائل العراقية بالسراء والضراء وهذا ليس بالجديد ولا بالغريب عليها ، فكل العالم ذهل لما رأى من إصرار وعزم وتلاحم أبناء المصير الواحد بكل أطيافه فجمعت العراقية العراقيين بكل أطيافهم من العرب والأكراد المسلمين والمسيحيين والتركمان والصابئة من دون تفريق أو إنحياز وتضاف هذه التظاهرة إلى التظاهرات العارمة التي يشهدها القطر منذ سقوط صنم طاغي الطغاة فالمتابع ( من غير العراقيين طبعاً) لأن العراقيين ليسوا بغريبين على هذه المشاهد إستغربوا من هذه الثورة العظيمة التي زادت من إلتحام أبناء العراق على العكس من ذلك حيث راهن الإرهابيون ومن والاهم على تشتيت الشمل واللعب على الحرب الطائفية بإستخدام كافة انواع الأسلحة المدمرة وكان الجواب بالسلاح العراقي الشريف الأكثر دماراً وفتكاً ألا وهي الصور التي شاهدناها ،  فالطفلة تخلع أقراطها من أذنيها ،  وأم الشهيد تتبرع بساعة إبنها الذي إستشهد بقذائف الإرهابيين الذين يقاتلون الأطفال المتسلحين بكتاب الله ، والطفل يضع مافي حصالته في صندوزق جمع التبرعات ووالله لو كان للزرقاوي وجماعته البعثيين والتكفيريين ذرة من الشرف والكرامة لأعلنوا خسارتهم وإنسحابهم من المعركة ، معركة الباطل ضد الحق  وعليهم أن يتعضوا من هذا الدرس البليغ ويرفعوا الراية البيضاء أمام المد العراقي الأصيل الذي عبر عن تلاحم ابنائه البررة وعليهم أن يلعبوا لعبة أخرى غير الطائفية لأن درس إبن الاعظمية البار الشهيد البطل عثمان علي العبيدي الذي هب لنجدة إخوانه المسلمين وأنقذ العديد قبل أن ترفرف روحه الطاهرة مع رفاقه وإخوانه إلى السماء خير دليل على خسارة هذه المعركة ،وعلى قناة الجزيرة أن تتعلم أيضاً من درس العراقية ، فطوبى لأرواح فاجعة جسر الأئمة الأبطال وشكراً لهذه الأرواح الطاهرة التي ساهمت بهذا الكرنفال الرائع وكانت سبب هذا التلاحم وهنيئاً لهم الجنة.

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com