|
مقهى الدكتاتورية لصاحبها المعلم موسى
الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين لا تسطيع مقهى الدكتاتورية لصاحبها المعلم موسى التخلي عن اي زبون من زبائنها بل زبانيتها, ابت, ولو كلف ذلك احتلال العراق. ابت الا ان يدمر العراق, حتى يبقى صدام على الاجرام. اعتقد الشيخ زايد انه الاكثر كرما من بقية رواد مقهى الدكتاتورية وعيله سوف تكون كلمته امرا على المعلم موسى, واذا بالمعلم يقول وبصوت عال وليسمع كل الدفيعة اعتبروا انفسكم لم تسمعوا اقتراح الشيخ زايد وهو خروج اكثركم دفعا ونفعا من المقهى. ولكي لا نسمع كلام يقطع النقطة اي رزق المقهى , قررنا خذوهم بالدبكة لا يغلبوكم ونرجع الى موضوعنا نتامر على شعوبنا,فتناول الطبلة اي الدنبك ونادى على البنت لواحظ وهاتك هز ياوز والدكتاتورية تفز بالنقطة ادز. وعلى حس الهرج والمرج جاء الفرج, اي الملاك فقال بوش وهو على باب مقهى الدكتاتورية انتم نزل وتدبكون على السطح تبا لكم يا اوغاد غنوا فات الميعاد وبدل البنت لواحظ ترقص سعاد. صاح مصباح مدرس الالحاح لناكل التفاح خلينا نرتاحا قدح قدحين والصباح وضاح. وهي تصير اقاديح واقداح بعدها انقلب عزيز قوم الدتكاتورية الى جرذي بالقفص نواح. وعلى حس الطبل خفي يارجلية الى عرس الديمقراطية.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |