تجري أنتخابات في مصر على الطريقه العربانيه التي يريدها عمرو موسى للعراق!!..النتائج محسومه سلفآ فلم وجع الرأس؟؟ الريس غدآ سيشكر الناخبين!!وعنزه ولو طارت....

فاقد الشئ لايعطيه ومن يتأمل الخير من لئيم لهو ساذج، هؤلاء الحكام طينه خليطه من تقاليد باليه وعادات ثعلبيه وديانه لاعلاقة لها بالأنسانيه ... بدو رعاع دون كرامه وأمسكوا بكرسي السلطه الوفير فهل لهم من حلم بعده؟

المشكله ليست فيهم بل فينا,, كيفما تكونوا يولى عليكم،، ...هل صدام غريب عن العراق وهل القذافي جاء إلى ليبيا مهاجرآ وهل سمعتم بجمهوريات تورث ألأبناء وهل آل سعود أنجليز وهل حكام قطر وعمان أبناء آباءهم وهل وهل؟؟؟

نحتفظ بعوامل تخلفنا منذ قرون ، أكتساب العلم لن يغير شيئآ كما يعتقد البعض فللعراق ومصر وبقية الدويلات شهادات عددها يفوق مافي الغرب، العله بنوعية البشر!!وربما في جيناته، كم من كادر علمي لجأ إلى أوربا من ضيم مشرقه ويدعو لحكم طالبان؟ كثيرون جدآ!!

شعوب عندما تدعى للتصويت تزيف ذاتها وإن حاججتهم كذبوا وإن صلوا كفروا وإن أدعوا الحضاره تخلفوا وإن مارسوا السياسه سفسطوا وإن أدعوا الرحمه ظلموا فهل هناك من أمل بقي فيهم؟.... بناء العمارات وأمتلاك السيارات والمستشفيات والجامعات والمنتزهات ...الخ كل هذه بارقة أمل للدخول في الحضاره وليست الحضارة بعينها، الفرق بذوق جمالية البناء والحفاظ عليه، الفرق بنوعية طبيبين في بناءين متشابهين ، أحدهم جنه أنسانيه والآخر غابة وحوش،الفرق بين منتزهين في تعامل الناس فيما بينهم حيث تنتهي حريتك ببداية حرية ألآخرين دون وصي أو رقيب أو مجرم ينهي عن المنكر!

,, لايغير الله في قوم إلا مايغيروا بأنفسهم،،

لنكن صادقين مع أنفسنا لكي لانكون شهود زور في أنتخابات!!يصفق فيها الرداحه البؤساء!لنتيجه معروفه سلفآ !!وخطيتها في رقبتي!