|
بشرى الراوي دبلوماسية على نمط بعثي فاشل
سيروان ملا احمد هه ورماني
رايت العديد من الدبلوماسيين العراقيين خلال وجودي في النمسا حيث أقيم منذ زمن طويل، وكنا نراجع السفارة العراقية قبل الحصول على الجنسية النمساوية، ونرى دبلوماسيين حقيقيين قبل أن نحصل على الجنسية، وياتي البعث للحكم. بعدها انقطعت الصلة بيننا وبين مركز المخابرات الذي يسمونه سفارة زمن البعثيين. وقد قرات كمواطن كوردي يهمه ما يحصل في بلده الان وما يتردد على الانترنيت من اخبار، وكوني راجعت السفارة لعدة مرات بعد سقوط البعث فإنني اريد ان ارد على من قالوا على الانترنيت ان هناك دبلوماسية قامت بواجبها في السفارة العراقية اسمها بشرى الراوي. وكل الذي اعرفه شخصيا وما سمعته من اخوتي الكورد الذين كانت لهم مراجعات في السفارة عند وصول بشرى الراوي انها كانت تستعمل اسلوبا خشنا مع الكورد خاصة، وعرقلت العديد من معاملات العراقيين، وتشاجرت اكثر من مرة مع بعضهم.علما بان الوقت الذي استلمت العمل فيه لم يكن هناك اصدار جوازات او فيزا تمنح، بل فقط مراجعات عادية واصدار تاييد للعراقيين فأي نشاط دبلوماسي قامت به ؟. والدليل على سوء معاملتها للعراقيين ماعدا البعثيين الذين احتضنتهم وعينت كما سمعنا البعض منهم في السفارة أن الحفلة الاولى التي اقامتها بعد وصولها في مناسبة رمضان حضرها جمع كبير من العراقيين وخاصة الكورد، وحضرناها نحن الجيل القديم الذين لا صلة لنا بالعديد من الجيل الجديد من المقيمين بسبب فارق العمر او عدم المعرفة، لكن في الحفلة الثانية حضر القليل لان الجميع عرف انحيازها لجانب واحد وهم البعثيين من القوميين الشوفينيين. لانها كانت تستقبل الشوفينيين في السفارة علنا كالسفير السابق في فيينا نعمة فارس وقريبها عمر الرواي وتتصل بالعديد منهم وتزور بيوتهم لتشكيل جبهة مضادة يسمونها المقاومة. وهل نسيت انها بعد فترة قصيرة من وصلها للنمسا حضرت مهرجان اقيم من قبل جماعة ( انتي امبريالزم ) لدعم المقاومة في العراق وفلسطين، ولدينا بيان اصدره بعد ذلك الفلسطينيين ضدها بعد حضور الحفلة كونها مندوبة الاحتلال ؟. وقد تم جمع اموال لدعم المقاومة في العراق وكان ذلك في اول ايام عيد الفطر المبارك. فهل يجوز ان تحضر ذلك المهرجان المعادي للعراق رغم انها تحمل صفة رسمية دبلوماسية ؟. ولماذا تتعقد منا نحن الكورد والشيعة الذين تسميهم دائما في مجالسها الخاصة ايرانيين وكل من تعرف انه كان في صف المعارضة ايام البعث ؟، بينما تساهلت مع العديد من الذين هم حتى خارج النمسا ومنحتهم جوازات سفر بدون ان يكون لديهم وثائق عراقية. ولتعرف انه يصلنا كل ما تقوم به من تصرفات لكننا خاصة من الجيل القديم لا شان لنا بها، وما دعاني للكتابة ان هناك من كتب يسيء لاقدم شعب موجود في كوردستان العراق وهم الكورد عندما قالوا عن السفير طارق عقراوي ( السفير الكوردي ) وشتموه بدون أي حق فقط لانه كوردي لا غير. ورغم ان من يكتب يحاول ان يتستر باسماء وهميه لكننا نعرفهم جميعا من خلال علاقات شبابنا الذين يعرفون معظم الجالية العراقية، وإذا صبرنا نحن الشيوخ فإننا لن نستطيع ان نوقف حماس الشباب ممن يسمع الاهانة ويراهم يسيرون في شوارع فيينا بحرية، وكل الشوفينيين يعرفون من هم الكورد، وتزيد هذه التصرفات من الشوفينيين تلاحمهم مع اخوتهم من العراقيين الوطنيين. ولماذا تدافعون عن موظفة كانت لا تحضر للدوام الا متاخرة، ثم تقوم بتناول الفطور، وبعد ذلك تستقبل المراجعين، واكثر الاحيان تترك عملها للذهاب إلى اسواق الامم المتحدة مستغلة هويتها الدبلوماسية بسبب رخص الاسعار لكي تشتري السكاير والعطور لتبيعها للبعثيين بسعر اغلى. هذه هي الدبلوماسية التي تتحدثون عن عبقريتها والتي هب كل البعثيين في فيينا للدفاع عنها وشتم السيد السفير العراقي والتي تجلس الان في بيتها بعد ان تم طردها من السفارة لافشائها اسرار السفارة لاعوانها من البعثيين.ومرة اخرى نعيد التحذير من غضب الكورد فهم اوفياء لشعبهم من كل الجهات ولا يفكرون ان هذا من هذا الحزب او من ذاك فالكورد امة واحدة، كذلك لن يتخلى الكورد عن اصدقائهم وحلفائهم الاوفياء وليكن هذا ايضا في علم من يتجاوز على القوى الوطنية العراقية، واكرر فنحن نعرفهم جميعا، وسيكون ردنا قاسيا.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |