|
غيبوبة السلاطين جواد كاظم خلف السلطان رئيسآ أو ملكآ يغيب سفرآ أو هربآ أو قتلآ أو أعتكافآ ، رؤساء وملوك دخلوا في غيبوبات غريبه ولم ينفع لأخراجهم منها لا ألأطباء ولا تعويذات السحر وبقيت ألغازآ عبر التأريخ، في عصر العربان الحديث ـ القديم عاصرت أربعه، أولهم الرئيس الجزائري المرحوم بومدين الذي يقال إن الفرنسيين أدخلوه في غيبوبتهم بعد أن أستعصى عليهم وثانيهم الملك حسين الذي وصل إلى أميركا ماشيآ على أقدامه وأعيد محمولآ لأنتهاء صلاحيته والثالث عرفات الذي وصل إلى باريس مبتسمآ وكأنه سيبقى لعشرة سنوات قادمه إلا إن مصيره لم يختلف عن شقيقه!الملك وإن أختلفت وجهته وعاد بجسد دون روح بعد أن أستلبها منه محترف ! بينما الرابع البزون!فهد ألذي دخل في غيبوبة الجنان مع الحواري والغلمان والبترول ولم يخرج منها إلا إلى جهنم اللعنات! هناك سلاطين يجيدون تغييب شعوبهم على مدار الساعه وأخرين يقومون بذلك في أوقات محدده كالحروب أو ألأنتخابات، البعض في هذه الشعوب يغيب عقله طمعآ بفتات عظام يلقيها إليه سيده أو من يمثله لأن الكلاب كثيره ومهام السلطان جسيمه فمن أين له الوقت للعناية بجراء تهز ذيولها دومآ؟! سلاطين آخرين غائبون هم وشعوبهم ، لا الحاكم يهش أو ينش ولا الشعب يمتلك زمام أموره وخليهه على الله!، بلدانهم مرتعآ لتجارة جنس ألأطفال وأولها مغربهم ومصرهم ويتنافخون شرفآ وعروبة!!ويسدون النصائح لتاج رؤوسهم المبتلي والمشغول بغلمانهم المتأسلمين!المغيبين أو الغائبين وهناك فرق لغوي بين المعنيين! قديمآ قيل إن توفر العدل وصلح التعليم عم الرفاه عند القوم، كلاهما لايحضر إن تغيب أو غيب سلطاننا وشعبنا وهذا لايتم إن لن ندع الكلمه الفصل للعقول لتتسيد وتأخذ دور السلاطين في عالم مجنون أسمه العراق... ولكن المجانين سيعودون لأخذ دور السلطان للتسلي بليالي ماجنه في أقبية التعذيب.... والأنتخابات القادمه خير دليل!! وللبعث عوده وللوطن غيبه!
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |