بنت الرافدين

قلق دولي بالغ جدا بشأن وضع حقوق الانسان والحيوان في العراق

محمد كاظم الجادري / فيينا

أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق أشرف قاضي في تقرير أصدره يوم 8/9/2005 عن الاشهر يوليو / وتموز / وأغسطس / وآب وعن قلقه البالغ بشأن وضعية حقوق الأنسان في العراق وأشار قاضي إلى أنه تطرق لهذا المسألة باستمرار مع أطياف مختلفة في الحكومة العراقية وقال أن هناك قلقا متواصلا بشأن انعدام حماية الانسان الاساسية في العراق . .

وعين الرضا عن كل عيب كليلة .... ولكن عين السخط تبدي المساويا

نسأل بستغراب شديد الأمم المتحدة وبالخصوص مبعوثها الاستاذ أشرف قاضي أين كانت منظمة الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص آبان حكم عصابات البعث القذر للعراق بالحديد والنار أين كنتم عندما كان العراقي متهم حتى يعدم أو يقتل وبدون أي ذنب أو جرم مشهود أين كنتم عندما كانت المرأة العراقية الطاهرة والصابرة يقطع رأسها في الشوارع والطرق العامه لا لي شيء الا انتقاما من المرأة العراقي أم الظيم والمصائب اين كنتم عندما كانت كرامة الانسان العراقي مهدوره وتسحق بلا حياء وهل كان ضميركم الميت في سبات أم كنت في أجازة طويلة الامد أم أنها رائحة النفط العراقي العجيب أو الدولارات الامريكية والتي يسل لها لعاب أصحاب البطون المنفخه والشهيه المفتوحه فمذو صقوط الجرذ صدام ( الملعون ابن الملعون ) أخذنا نشاهد تحركاتكم ونشاط هذا المؤسسة المحموم وفقه العاده و الحريصة على حقوق الانسان والحيوان وتتحدثون عن الحقوق العراقيية فتارتا نرى الاعور الابراهيمي عراب الصهيونية يدافع عن العراق وعن العرب السنة وتارتا اشرف قاضي وهلمى جرى ترى اين كنتم قبيل صقوط الطاغية وزمرته من عصابات البعث العفن والذي أحرق العباد والبلاد وأيم الله أمرا عجيبا غربيا قد طرء فالتاريخ يأبى الأحتفال بالقتلة والمجرمين من عصابات البعث العفن الم يئن لهذه المنظمة الكبيرة العدد والعدة الاعتراف بالاخطاء والتقصير في حقوق الانسان العراقي أبان الحقبة التاريخية السوداء من حكم البعث القذر للعراق بالحديد والنارأكثر من ثلاثة عقود, أن المصائب والمحن الكثيرة والكبيرة التي مرة على العراق الجريح قلما شهده التاريخ مثلها ولكن لا حياة لمن تنادي جسور وأدوات شطرنج تحرككم أيادي خفية لا ضمير ولا خلق انساني نبيل في جعبتكم أدوات تحرككم الصهيونية العالمية وما هذا المنظمة السوداء هي من أسست حزب البعث الاسود وأن قائد هذه المنظمة الاسود( كوفي عنان ) هو احد أعضاء هذا الحزب العفن بدليل الزيارات المكوكية التي قامه بها عنان والهدايا والمنح والرشاوي التي فاحة روائحها للعالم اجمع ما هي الا دليلا على ذلك فعلى الشعوب المغلب على أمرها النظال من جل أسقاط هذا المنظمة الغير عادلة اطلاقا وتأسيس منظمة حقيقة تهتم بأنسانية الانسان كائن ما كان ومن أجل الانسان أينما كان .