|
من له علاقة بالارهاب؟ الجزء الاول
المهندس بهاء
صبيح الفيلي
ان الارهاب ومحاربة الارهاب صار حديث الناس بعد حادثة سقوط برج التجارة العالمي في نيويورك, ولكي نتفهم هذه الحادثة علينا ان نتعرف على الاسباب الحقيقية وراء هذه الحالة التي قلبت كيان العالم والنتائج التي افضت اليه, وسوف نركز على من صنع من! ومن يقف مع من! ومن يقف ضد من! وماهي خوافي السياسة الامريكية. ليس خافياً على احد ان القاعدة هي نتاج الزواج الغير شرعي بين المخا برات الامريكية والجيش الباكستاني وهذا الزواج قد مول من السعودية والامارات, وكانت هذه اللقيطة طفلة مدللة عند الامريكان والباكستانيين وكذلك عند السلفية الوهابية والكثير من الحكومات العربانيه من الخليجيين وغيرهم, ولقد طبل لها الملوك والسلاطين والامراء ورؤساء جمهوريات, وكانت الماكنات الاعلامية الامريكية والعربانية تشجع على دخول الناس مع هذه اللقيطة فدخل الالاف من الشباب الضائع والمفلس فكرياً في هذا التنظيم وقد دربوا بشكل جيد من قبل الباكستانيين والامريكان وزودوا باحدث الاسلحة, ولقد وجد التكفيريون فرصتهم لنشر تعاليمهم اللااسلامية بين هؤلاء التائهين وغيرهم من المسلمين, ومستغلة غضب الشارع الاسلامي من الاحتلال السوفيتي لدولة اسلامية وهي افغانستان, لم يكن الافغان ساكتين على الاحتلال وكانت الحرب التى قصمت ظهر الدولة العظمى بعد امريكا, وتم الانسحاب السوفيتي, وبدء الخلاف يدب بين الاطراف الافغانية, وللقضاء على هذه الاطراف انجب الزواج اللاشرعي هذه المرة طفلاً مدللاً ايضاً وسموه طالبان, وكان الهدف من هذا الطفل المدلل ان يكون شوكة او سكينة موجهة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية, وقد قام طالبان بالسيطرة على اغلب مناطق افغانستان ولما انتهى دور الاولاد اللقطاء افضى الابوين ايديهم عنهم,وهذا ما ادى الى ان يتزوج الاشقاء, طالبان وشقيقتها القاعدة وقد سجل عقد زواجهم عند الشيطان, بعدما تخلى عنهم ابويهم وممولينهم, واثمر هذا الزواج الشيطاني عن مجموعة من الارهابيين الانتحاريين والقتلة والمجرمين الذين قاموا بعدة اعمال ارهابية موجهة الى جدهم العم سام وحلفائه, ولانعرف بالضبط هل ان المخابرات الامريكية لم تكن لديها علم بهذه العمليات ام انها غضت الطرف عنهم لغرض اخر. وقد فزع العالم في 11 سبتمبر2001 لهول ماشاهده من دمار وسقوط برجي التجارة العالمية, فبدء الزعيق الامركي يرتفع حتى كادت الاذان تصم, وخرج جورج بوش الابن يهدد العالم فقال من ليس معنا فهو ضدنا, وخرج الاسد الامريكي ومعه الذئاب والضباع الاوربية لتقتص من الاولاد الضالين للاب الامريكي, وهنا بدء الامريكان يفرضون رأيهم وكلمتهم على العالم دون ان يخالفهم احد والا فهم ضد المارد الذي خرج من سجنه وبالتالي سيتعرضون لغضبه, واحتل الحلفاء افغانستان وخربت افغانستان وزادت خراباً على ماخربت طالبان والقاعدة وبدء ملاحقة الارهابيين احفاد امريكا, والى الان تلاحق القوات الامريكية فلول هؤلاء القتلة ولكن الغريب في الامر ان المخابرات الامريكية كانت تعرف كل صغيرة وكبيرة عن هؤلاء الارهابيين ومع ذلك لم تجد او تدعي انها لم تجد كل الارهابيين, والى الان اسامة بن لادين وملا عمر طليقين! وبعد فترة من الحادث كشفت احدى التقارير عن علم المخابرات الامريكية لقرب حدوث الكارثة, وبدء سجال داخل الادارة الامريكية فوصلوا لنتيجة بغلق هذا الملف اي ملف علم المخابرات الامريكية بوقوع الحادث, وان السبب بسيط وهو مدى استفادة امريكا من الحادث بالمقارنة مع الخسائر من سقوط البرجين. وليس غريباً او مسبعداً ان تكون امريكا او جهات معينة في امريكا هي المدبرة لاحداث سبتمبر لما نرى من نتائج وتداعيات على الصعيد العالمي ومدى ازدياد قوة ونفوذ امريكا بعد الحادث. لقد هيمن الاسد الامريكي على العالم وصار العالم له ملعباً خاصاً يفترس من يشاء ويترك من يشاء ليوم اخر, وهذه المرة كان دور صنيعتهم المجرم صدام, وسقط الولد المارق في يد ابيه, واحتلت امريكا العراق وكانت حجتها تحرير العراق وبعدها اصدرت الامم المتحدة قراراً بأن الولايات المتحدة دولة محتلة للعراق, ان للولايات المتحدةغايات غير تلك المعلنة,ولذلك بدئت عمليات التصفية ضد الرموز الدينية الشيعية من قبل القتلة المجرمين الذين دخلوا العراق من طرق كانت محروسة من قبل الامريكان بصفتها الدولة المحتلة وبيدها الملف الامني والعسكري. ولكي تستوفي امريكا بتعهداتها ازاء العالم بأنها دولة محررة فكان لابد ان تجرى الانتخابات, وهذا كان مطلباً اساسياً من قبل المرجعية الدينية في العراق وكذلك القوى والاحزاب الاسلامية العراقية بالاضافة للاحزاب العلمانية والكردستانية. ولقد راهن الامريكان على فوز علاوي وقائمته, فجرت الانتخابات وافرزت النتائج عكس ماتوقعه الامريكان, وصوت الشعب بالغالبية للأئتلاف العراقي وفازت الغالبية المستضعفة وشكلت حكومة المستضعفين, ولكن امريكا قبلت الامر على مضض وحاولت وتحاول من خلال احفادها المجرمين من السلفيين والتكفيريين والصداميين ان يزعزعوا امن واستقرار العراق بالقتل والذبح والسيارات المفخخة والوحوش البشرية التي تفجر نفسها وسط الابرياء, ان هذه الحالة الغير مستقرة تعطي مبرراً لامريكا ان تبقى في العراق لمدة اطول, وببقائها تحاول مع اذنابها واحفادها وئد احلام وامال المستضعفين.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |