بإسم كل عراقي غيور وأصيل أبعث تحية عراقية خالصة تكتنفها الأزاهير الى سعادة الدكتور وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي ... (الدليمي) الذي بحق أقول له .. لأجل عينك ألف عين تكرم .. استمعت إليك كما الملايين من العراقيين من على شاشات التلفزة في داخل العراق وخارجه , وأنت تسجل أروع موقف سيسجل لك في تاريخنا المعاصر .. لقد أثلجت صدور الملايين وألجمت أفواه الملايين بنفس الوقت .. لقد أثلجت صدر كل عراقي شهم شريف يريد أن يعيش في وطن واحد يدا بيد بعربه وأكراده وتركمانه وأقلياته وسنته وشيعته وسائر الأقليات الدينية والقوميات الأخرى .. وألجمت بقوة كل من يريد السوء بهذا العراق الحبيب ومن يريد أن تشيع التفرقة العنصرية والطائفية و الاقتتال بين أبناء البلد الواحد من منافقي الداخل و الخارج .. وأسجل إعجابي لتصريحك هذا اليوم في المؤتمر الصحفي , وأنت توجه كلامك الى جهة معلومة للجميع (وهي هيئة علماء الخاطفين) بأنّ عليهم مراجعة موقفهم وأنك لن تتردد من ضرب كل أوكار الإرهاب ومن يؤويهم ويساندهم ..

فهنيئا لك أخي الدكتور الدليمي على هذا الموقف المشرف وهذه البطولة الرائعة التي أنت عليها .. وأقول والله لقد كرّمت الدليم بعد أن أساء إليهم المدعو (عدنان الدليمي) بتصريحاته الطائفية البغيضة والتي كانت متناغمة مع تصريحات (هيئة علماء الخاطفين) و(الحزب اللاإسلامي) والتي كانت العامل الأساس لزعزعة الاستقرار وإشاعة الطائفية والكره بين العراقيين .. فكانت تصريحاتك يوم أمس وهذا اليوم صفعة موجعة لتلك الوجوه الكالحة التي تربّت في مدارس ذات فكر سقيم كما كان عليه أسلافهم .

فتحية وألف تحية الى شخصك الكريم أخي الفاضل الدكتور سعدون الدليمي على مواقفك المشرفة .. وكم أتمنى أن نجد من أمثال (سعدون الدليمي ومثال الآلوسي) الكثير من أبناء أخوتنا السنة .. فبكم يكون استقرار العراق .. أرجو لكم السلامة وأن يرعاكم الباري بعينه التي لا تنام ويجنبكم شر الأشرار من أمثال هيئة علماء الخاطفين والحزب اللاإسلامي و غيرهم من الحثالات من منظري الإرهاب وسفك دماء الأبرياء ... والسلام مسك للختام .