قبل أيام ذكرت وسائل ألأعلام إن أكراد أيران اللاجئين على الحدود العراقيه ألأردنيه قد تم قبولهم ونقلهم إلى كردستان العراق وكما نلاحظ هناك تضامن كردي عراقي مع أكراد سوريا هذه ألأيام خصوصآ فيما لو تكرر سيناريو دبابتي بغداد في دمشق!وهناك هجوم كردي أعلامي على أيران تطلعآ لنفس الهدف,, لم شمل الحبايب!،، ولم لا؟ هذا حقهم المشروع.... بلغه أخرى إن العمق ألأستراتيجي لأكراد العراق هم أكراد تركيا وسوريا وأيران وروسيا...

سنة العراق ، العربان والوهابيه هم عمقهم ألأستراتيجي وهم من هب عند أسقاط ,, الصنم،، بسيوفهم وخناجرهم وبهائمهم ليقتلوا ماتيسر من الشيعه...هم من يفاوض ألأمريكان,, ثلاث زيارات لملك السعوديه قبل توليه العرش لواشنطن منذ سقوط هبل وأربعة زيارات ملكيه أردنيه وزياره رئاسيه مصريه ـ من غير الخرده,, وزراء وحبربش آخرين! ـ ،،  توقيت هذه الزيارات كان قبل تشكيل مجلس الحكم وقبل تشكيل حكومة علاوي وبعد ألأنتخابات وكلها تصب في هدف واحد ، نقل رساله واضحه لبوش ، لاشيعة لحكم العراق، نقبل بأسرائيل وقد قبلنا بها أما الشيعه فمستحيل!!! ...إذن عمق السنه ألأستراتيجي هم العربان ..

، صحيح إن الكثير من السنه لايرتضون تدخل العربان ودق أسفين مع أشقائهم وأبناء جلدتهم ولكن الصحيح أيضآ إن ألأخضر أحترق بسعر اليابس بسبب أيواء البعض ,, وهم كثيرون،، من أهل المثلث عصابات العربان والزرقاوي ليمارسوا الذبح السادي  للشيعه في عمليات جبانه قلما شهدت لها الهمجية مثيلآ!إنها تعبر عن حقد أسود  قلما يحمله إنسان على عدوه فكيف الحال بمن يشاركه الوطن؟ طز بهكذا وطن!واللعنه على  كل مايجمعني بمن  يريد خيراتي ويذبحني!

إن التحالف الوحيد والممكن والذي يمكن أن يساعد شيعة العراق هي أيران، مهما كانت سلبياتها وسياستها، ليس لدينا  طريق أو حل أو وسيله أخرى، أعداءنا وقد أثبتوا حقدهم يحيطون بنا أما إبتساماتهم فهي كاذبه  ومن أجل البترول لاغير، لالفدراليه منافقه ، لا لمواطنه غير آمنه ، لاللضحك على الذقون ولا لجحوش الشيعه من أتباع علاوي الذين يتحفوننا بمقالاتهم الحماسيه التجاريه الفارغه....نعم لدوله من البصره إلى بعقوبه ، نعم لمؤتمر عام لشيعة أيران والعراق والجزيره والبحرين ولبنان لمواجهة ,,سفلة،، الوهابيه ورعاع ألأعراب ، أما من يصفنا بالفرس المجوس فهو على حق وماذا بعد؟..