لايشك أحدآ بثراء حضارة وادي الرافدين وأختراعها ,لعرباين أم جرخين!، قبل ظهور الحضارات ، كانت تستخدم في المعارك ولها تأثير ال ف 16  في حسم النصر .

تباينت أشكالها بعد ذلك ، ففي الهند يجرها بشر هندي لنقل السائح أو للترويح عنه  ولم يضمحل دورها في الشرق لابل تعددت مهامها مما  يدل على العبقريه الفذه لمخترعها.... دخلت الفلسفه لعالم , العرباين، وبقوه وشهدت إنتعاشآ في النصف الثاني من القرن الماضي  على يد المجدد الكبير , سعدي الحلي، ألذي كرس جل حياته من أجلها وكان رحمه الله لايعيقه برد أو حر، صيف أو شتاء عن التولع بها حتى كانت الخاصه والعامه تجمع على علمه وصبره و تفانيه إلى يوم  أنتقاله إلى بارئه ..!

أستخدمت , العرباين، وحسب الحاجه في مجالات شتى و  كما لسيارات الميرسيدس الشهيره التي تفتق عليها العقل الغربي  وصنع موديلاتها المختلفه فأن الشيئ ذاته حصل للعرباين فيها ,أم جرخين، وأم ثلاثة جروخ، .. وأخيرآ , أم أربعة جروخ، وهي دليل على الرخاء...

شهدت الفتره ألأخيره حاجه متزايده للعرباين لنقل الجرحى لمستشفيات العراق بسبب تفجيرات البهائم، لقد ظهرت على كل شاشات التلفزه العالميه وهي تؤدي دورها لنقل , أولاد الخايبه، من الشيعه الشهداء والجرحى حيث أكملت نشوة الشماته عند ساديي العربان المجرمين المتلذذين بمشاهد جزيرة موزه وساجده!

شيعتنا ينقلون على  العرباين لتأكيد حضارتنا  وقيمة شيعتنا !!  وبترولنا الذي يشكل أكبر خزين عالمي في جزر مجنون والبصره!!

فكرت بأمر العلم العراقي الملعون أبو ثلاثة نجمات, وحده وحريه وأشتراكيه!، الذي مايزال يرفرف!....لماذا لانستبدله بعلم جديد توضع عليه صورة عربانه أم جرخين!وهي تؤدي واجبها ألأنساني في نقل جريح؟