ليحذر مثقفي وسياسي العراق ان يكونون مبيضي وجوه السعوديين والمصريين والاردنيين في العراق

 

 

علي البطيحي / العراق- بغداد

allli8_ali8@yahoo.com

هل سوف ياخذ مثقفي و سياسي العراق دور مصطفى بكري المصري و عطوان في تبيض وجود الدول التي تمارس القتل للشعب العراقي

نسمع الان اصوات لسياسيين ومحلليين تطالب بعلاقات جيدة مع الدول و الشعوب التي وقفت مع صدام و مع الطائفيين السنة و البعثيين والقومجيين الذين حكموا العراق , و يطالبون من الشيعة العراقيين ان ينسون الماضي المرعب ولم يقولون لنا عن اي ماضي منهم هل ماضي مئات السيين من الظلم ام عشرات السنيين و التي لحد الان الامهات لم تجف دموعهن على ارواح ابناءهن الذين قتلهم صدام .

 وهل هؤلاء الدول و الحكومات و الشعوب التي تسمى عربية وخاصة مصر و الاردن و السعودية و سوريا و حتى ايران التي رفضت اسقاط صدام و تعاملت معه في السنوات الاخيرة لحكم صدام اللعين الكافر , هل هذه الدول تاسفت على وقوفها مع صدام ام ما زالت تحن له و تحارب نيابة عنه القوى السياسية العراقية التي رضت الاطاحة بصدام و عملت على الاطاحة به و غير كل المعادة السياسية التي كانت موجودة في العراق لصالح المظلومين و احقاق العدالة في المجتمع العراقي .

 هل هذه الدول و الشعوب و الحكومات رضت ان يكون للشيعة العراقيين و الكرد العراقيين دورهم السياسي و القيادي في العراق مع باقي ابناء الطيف العراقي , هل قبلت هذه الدول و الشعوب ان لا تصر على سياسية تغير التركيبة السكانية في العراق من خلال ارسال ملايين العمالة المصرية السنية و اللاجئيين الفلسطيين السنة من اجل تغير التركيبة السكانية في العراق علما ان العراق في حالة حاجته الى عمالة سوف ياتي بها انشاء الله من جنوب شرق اسيا لانها ارخص و اكثر اماننا في العراق خالية من اي امراض دينية وسياسية و ارهابية كما هم العمالة المصرية و هي الطابور الخامس للقاعدة و العنصريين في اي بلد يذهبون اليه .

 هل هذه الدول قبلت ان يكون للعراق دوره السياسي و الريادي في المنطقة الشرق الاوسط و العالم بحسب حجمة الحضاري و الاقتصادي , و هل قبلت هذه الدول ان يكون العراق حرا بعيدا عن الوصفات القوميجة العنصرية و الجامعة الدول التي تسمى عربيا وهي جامعة توضيف العمالة المصرية و من مصطلحات عروبة العراق العنصرية و التي يريد العراقيين ان يبتعدون عنها ليحلون محلها مصطلح الدفاع عن عروبة العرب العراقيين و كردية الكرد العراقيين وتركمانية التركمان العراقيين ضمن العراق الوطني بخصائصة العراقية .

 و الله عجيب , ليقل هؤلاء المحللون والسياسيين لنا , من قوف مع صدام طوال حرب ايران المرعبة و التي راح ضحيتها مئات اللوف من العراقيين الابرياء , من رفع شعار ( منك العيال ومنا المال ) من رفع شعار ( شيعة بشيعة جلاب بجلاب ) اليست السعودية و بدعم مصري و من كل الشعوب و الدول التي تسمى عربية ما عدى سوريا التي كانت مصالحها تقتضي الوقوف مع ايران وليس حبا بالعراقيين الابرياء و الدليل ما تفعلة سوريا من دعم ابشع وسائل القتل و الارهاب التي يمارسها الارهابيين في العراق .

  و ليقل لنا هؤلاء المحللون من ساعد صدام بقبر و قتل مئات اللوف من العراقيين الشيعة في انتفاضة اذار اليست الدول التي تسمى عربية و خاصة مصر و السعودية والم يعترف وزير خارجية السعودية اخيرا بان السعودية دعمت صدام بعد انتهاء حرب الخليج الثانية اي بالوقوف مع صدام ضد الشيعة في الجنوب لانهم في نظر البعض هم نفوذ ايران في العراق لهذا يبرر البعض للارهابيين في العراق بقتل الشيعة في جسر الائمة و في بلد و كربلاء و الكاظمية بدعوى ان هؤلاء شيعة اذن هؤلاء ايرانيين ؟ و لا تريد ان تعترف السعودية ان اي حرية لشيعة العراقيين معناه ان هذه الحرية سوف تنتقل الى شيعة السعودية حيث منابع النفط التي يعيش عليها اكثرية شيعية وبالتالي لن يصبح ال سعود يتصرفون باموال السعودية كيفما شاءوا .

 حيث ان السعودية و غيرها من الشعوب و الدول الاجنبية التي تسمى عربية مثل مصر والاردن لا تريد ان تصرح بانها ضد حرية الشيعة العراقيين في العراق , فتغطي اعلامها بدعوى التحذير من النفوذ الايراني ولم يقولون لنا اي تنظيم او اي جهة او اي شخص ايراني في العراق يمثل نفوذ , وهل ابو مصعب الزرقاوي ايراني و هل تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين فارسية و هل الانتحاريين الاجانب من العرب الغير عراقيين الذين قتلوا عشرات اللوف الشيعة في العراق هل هؤلاء الانتحاريين ايرانييين ام سوريين ومصريين وفلسطيين واردنيين و سعوديين و جزائريين و سودانيين وغيرهم بالتاكيد هم عرب سنة و في معظمهم مذهبهم وهابي سعودي .

 ثم ليقل لنا السعوديين و مصر والدول التي تسمى عربية و اليس انتم تدعون ان الارهابيين يمثلون خطر عليكم , اذن سؤال الارهابيين هؤلاء يتم استضافتهم من قبل المثلث السني للعرب العراقيين و ان جمهورية طلبان الان هي في المثلث السني المجاور للسعودية والاردن و قريب من شمال افريقيا , فلماذا لا نرى التحذير من نفوذ هؤلاء الخطريين عليكم ؟ ولماذا لا نرى تحذير الامريكان من النفوذ الارهابي للعرب الغير عراقيين الاجنبي عن العراق في المثلث السني , اليس هذا دليل ان الارهابيين في المثلث السني متفقين معكم على ان لا يجعلون اراضي العراق قاعدة لانطلاقهم ضد السعودية و الاردن ومصر و كذلك انهم اي الارهابيين يضمنون للسعودية و مصر و غيرها من الدول التي تسمى عربية باضعاف الشيعة و ارجاع الطائفيين السنة و البعثيين و القومجيين في العراق لا سامح الله ان يحصل ذلك .

 والا من يقتل العراقيين الان هل هم الايرانيين ام الارهابيين من الاجانب من العرب الغير عراقين و ماذا يعتنقون من مذهب اليس مذهب ال سعود الوهابية , من هو البنا الاردني العربي من اصل فلسطيني الذي فجر نفسة بالحلة و قتل اكثر من مائة شهيد عراقي من هو ابو مصعب الزرقاوي من هي تنظيم قاعدة الجهاد من هم الانتحاريين و هم بالاف من الاجانب من العرب الغير عراقيين و الكثير منهم سعوديين من قل عشرات اللوف من العراقيين و خاصة شيعة العراق اليس الاجانب من العرب الغير عراقيين لماذا لا تحذر السعودية من نفوذها الانتحاري في العراق و من نفوذ الاجانب من العرب الغير عراقيين في العراق .

 ثم ليقول لنا المحللون من هو الذي يؤوي الارهابيين في العراق هل هم الشيعة ام العرب السنة العراقيين , من الذي يؤوي القتلة و ابو مصعب الزرقاوي وابو دجانة التونسي و غيرهم و كل الاجانب من العرب الغير عراقيين و الذين يدعون الى قتل العراقيين و ابادة الشيعة و يدفعون العراق الى حرب اهلية بل جعلوها حرب اهلية من جانب واحد ضد الشيعة العراقيين , اليس من يؤوي القتلة والانتحاريين وقادة الارهاب في العراق هم المثلث السني العربي , فعن اي خطر تهدد في العراق يا وزير خارجية السعودية .

  و من رفض اسقاط صدام و رفض جعل بلادة مقرا للانطلاق للقوات الامريكية لتحرير العراق من صدام , كما وافقت السعودية لتحرير الكويت من صدام .

 ثم من استضافتهم السعودية ,هل نذكركم بمخيم رفحاء للاجئيين العراقيين في السعودية بعد انتفاضة اذار التي اعترفت السعودية بانها دعمت صدام بها ضد الشيعة , و الذين عاملتهم السعودية كمصابين بامراض خبيثة ورفضت ان يدخلون اراضي المملكة و العيش فيها , ليقل لنا هؤلاء في زمن الحصار مات اكثر من مليون عراقي نتيجة الحصار و تشرد ملايين العراقيين , فكم عراقي موجود حاليا في السعودية و كم عراقي استضافتهم السعودية في زمن الحصار الذي قتل العراقيين هل اقول لهؤلاء ان عدد العراقيين في بلد صغير كهولندا هو اكثر من بكثير من عدد العراقيين في السعودية ؟.

 ثم اي علاقة يتكلم هؤلاء المحللون و اي استضافة استضافة المملكة للسيد محمد باقر للحكيم رحمه الله , قولوا لي , اني اقول لكم ملايين العراقيين قتلهم صدام وبدعم و مساندة سعودية و انتم تقولون كل ذلك يمكن ان يمسح لان الحكيم رحمه الله زار السعودية فتكرمت السعودية باستقباله اي كلام هذا اي رعونية في التحليل, كلامكم ككلام من يؤيد سياسية علاوي مع الاردن التي تدعم كل الارهابيين وخاصة عاائلة صدام و البعثيين والحواسم و الحوازم و هم الذين سرقوا العراق في زمن صدام و بعد سقوط صدام و خلال حكم علاوي , و يبررون من يبيض وجه الاردن بدعوى ان الاردن تستقبل اياد علاوي و كان اياد علاوي اذا استقبلته الاردن يمسح كل الوجه القبيح للاردن .

 غريب السعودية يظهرها المحللون انها تتكرم علينا استضافة السيد الحكيم رحمه الله وفي نفس الوقت السعودية تدعم صدام و تعلن صراحة على لسان خارجيتها انها وقفت ضد الشيعة في انتفاضة اذار الله اكبر يقتل ويشرد ملايين العراقيين , بدعم سعودي ومصري و يريد المحللون ان نقيم علاقات جيدة مع السعودية وكأن شيء لمم يكن ؟

 ثم ليقل لنا هؤلاء المحللون الفلته هل من يحذر من من ؟ ليقل لنا هؤلاء المحللون من اصل تسعة عشر ارهابيا قام بالهجوم الانتحاري بالطائرات على ابراج امريكا في احدى عشر من ايلول , هل يعلمون ان منهم خمسة عشر سعوديا , و هل يعلمون ان الفكر الوهابي هو الذي يمثل الارهاب العالمي و الذي هو المعتقد الذي تؤمن به السعودية كدولة و هو مذهب الارهابيين من ال سعود ؟

 ثم اليس المفروض ان تعتذر السعودية و مصر و كل الدول التي ساهمت بدعم صدام و ان تلغي ديونها عن العراق و تطلب الصفح والعفو من الشعب العراقي و خاصة من شيعة العراق و ان تواجه الارهابيين و التكفيريين ليس بضرب تنظيماتهم التي تعلن الحرب ضدهم بل ضد الفكر الارهابي و تعتقل كل العلماء الذي يبيحون قتل الشيعة و العراقيين في العراق بدعوى الجهاد و هو الارهاب بعينه , و ان تتوقف السعوديةومصر و كل الدول التي تسمى عربية واسلامية من مخططاتها بتغير التركيبة السكانية في العراق و نهب خيرات العراق .

 وهل يعلم البعض ان مصر و السعودية والاردن و غيرها من الشعوب و الدول التي تسمى عربية هي من جهة تدعم صدام فعليا , و من جهة تستضيف بعض القوى السياسية المعارضة من اجل الضحك على الذقون و من اجل اللعب على الحبال و من اجل ان تضع زيارة السيد الحكيم او اي موقف يظهر من قبل البعض على انه ايجابية لهذا اليوم ليكون حجة وهاية و تافهة لبعض السياسيين و المحلليين لتبيض وجوه القتلة و الارهابيين و كل من دعم صدام من الشعوب و الدول التي تسمى عربية و خاصة مصر والسعودية و الاردن و سوريا و غيرها .

 هل نسامح المصريين عن عشرات اللوف من حالات الزواج التي قام بها المصريين بالعراقيات ثم تركوهن و سافروا بعد ان سرقوا العراقية ام عن عشرات اللوف من جرائم القتل والاغتصاب و انتهاك الحرمات و تهريب المخدرات والعملة و التخريب الاقتصادي للعراقيين , ام عن تدخل الحكومات المصرية في الشؤن الداخلية للعراق و خاصة ما فعلة فرعون مصر جمال عبد الناصر من ارسال الاف من رشاشات بور سعيد التي قتلت العراقيين و اسقطت نظام الشهيد عبد الكريم قاسم رحمه الله .

 ام عن دعم الشعب المصري لصدام و مجيئ ملايين المصريين للعراق ليكونوا البديل الغير شرعي عن ملايين العراقيين الذين قتلهم و شردهم صدام , حيث كان لا يمكن لصدام ان يخوض حرب ايران لولا ملايين المصريين الذين دعموا صدام و وفروا له اليد العاملة من اجل تسهيل عمل صدام على قتل الشيعة و العراقيين .

 حيث كل عراقي يقتل في زمن صدام كان معناه عند المصريين فرص عمل لهم في العراق , كذلك يعني تغير التركيبة السكانية في العراق ضد الاغلبية الشيعية في العراق .

 كلام المحلليين هؤلاء كلام الخونة و كلام الذي تم شراءهم بالاموال و كلام من يخلقون طغاة و كلام من يبيضون وجود القتلة الكاحلة الصفراء لبني سعود و لكل من حارب العراق من المصريين و الاردنيين و الوهابية و البعثيين و القومجيين وغيرهم بدعمهم وتايدهم لقتل العراقييين كلامهم كلام عبد الباري عطوان و مصطفى بكري المصري و غيريهم الذين كانوا يبيضون وجوه القتلة البعثيين لان في قتل العراقيين كان فرص عمل للاجانب من مصريين و تسهيل لاسكان اللاجئيين الفلسطيين و تغير التركيبة العراقية السكانية من اكثرية شيعية الى سنية لا سامح الله .

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com