لن أدخل في تفاصيل تصريحات وزير خارجية القاعده سعود ألفيصل ولا ردود فعل ألأردن  على تصريحات وزير داخليتنا التي نطق بها من سفارة العراق في عمان ....هذه كلها جزء من حرب بارده وساخنه معلنه من طرف واحد ضد شيعة المنطقه، في إطار تنسيق جهود ,, الواويه،، تأتي المصالحه بين ليبيا والسعوديه وزيارة حسني بيه لجده  ومؤتمر سنة العراق في عمان قبل إنتقاله إلى أربيل!! ومؤتمر السعوديه كطائف ثاني بعد طائفهم ألأول الذي لم يمنح شيعة لبنان غير رئاسة البرلمان رغم أغلبيتهم العدديه!!...طائف ثاني لتحجيم شيعة العراق يلعب الدور فيه عمرو موسى بلحمه وشحمه وحقده ضد شيعة علي....

في ذات الوقت يتم وبهدوء إلحاق العراق بالأردن فمن  طريبيل إلى الخطوط الجويه ألأردنيه التي  ستنقل العراقيين من بغداد وأربيل والبصره إلى الخارج!!!بالأضافه إلى سكك الحديد المزمع  أنشاءها ومستشفى الفلوجه ورحمة الزرقاوي بوجود نعمة المثلث وملياراتنا في عمان ومسرحيات مؤتمرات أعادة بناء, تخريب وسرقة!، العراق  وأستمرار تهريب النفط العراقي مجانآ إلى ألأردن من موانئ الخليج بأشراف حاميها حراميها أبو ناجي وأسطوله البحري! والحبل على الجرار!!

ليس هناك من شك إن آل سعود أكثر الخائفين من أي نفوذ لشيعة العراق خاصة وإن ألأسهال الذي سببه لهم الخميني لايزال في الذاكره  لولا صدام في وقتها ومعه الشرق والغرب!!ومماليك مصر والأردن....

الخوف هو سياسي بالدرجه ألأولى ، عروش وسلاطين ستهتز ليس ألآن ولكن على المديين المتوسط والبعيد فيما لو أخذ شيعة العراق حقوقهم...هذا الخوف السياسي يشمل السعوديه والبحرين ولبنان....هناك قلق آخر، أقتصادي ، أنه  يشمل مصر والأردن خصوصآ هاتين الدولتين بحاجه إلى ,, مصل،، دولاري دائم لعيشهما ، مصدره خارجي لايهم إن  كان مؤمنآ أو كافرآ .. هناك سبعة ملايين يسكنون مقابر مصر ومصر تحتاج إلى توفير مليون فرصة عمل جديده بسبب معدل تكاثر سكانها ألأرنبي!!

إن هذه الدول مجتمعه ,, مصر، السعوديه، ألأردن،لبنان  وكل بقية دول الخليج،، معنيه مباشرة بالشأن الشيعي وهي في أعلى درجات ألأستنفار ديبلوماسيآ ومخابراتيآ للتصدي للخطر الشيعي!!إن أسبقياتهم  وبالتشاور مع الغرب ألآن هي،

1 ـ حرمان شيعة العراق من التطلع لتشكيل كيان أي كيان وتقزيم دورهم في حكم العراق الجديد.

 2 ـ تجريد حزب الله في  لبنان من سلاحه وتوجيه كل ألأتهامات إلى سوريا وأسقاط نظامها للأتيان بنظام ألأكثريه ألأمويه ليتكامل مع آلآخرين  .

3 ـ زعزعة الوضع السياسي في أيران أو أسقاط نظامها  بواسطة عربان ألأهواز والأكراد كرأس حربه.

أمام هذا التحالف ألأموي ـ السعودي ـ الهاشمي ليس لشيعة المنطقه غير ألأسراع بالتشاور من خلال مؤتمر عام ـ علماني ، ديني، ـ  لوقف تآمر الجبناء وقاتلي ألأطفال  والأبرياء !  ....

خاص بأرض السواد