|
مؤامرة بعثية ضد الشعب العراقي .. هكذا تواصوا البعثلاويين والصداميين
الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين المؤامرة بالدرجة الاولى ضد الجعفري ومن ثم ضد الائتلاف الموحد واخيرا ضد شعبنا. اي عودة البعث الفاشي المقبور باسم الوفاق البعثي إستراتيجية المؤامرة : فوز كتلة بعثلاوي بالانتخابات وبعدها الاتحاد مع حزب البرزاني ( الديمقراطي الكردستاني ) وحزب الطلباني ( الاتحاد الوطني الكردستاني) هكذا يفكر د.علاوي يستميل الاول فيضطر الثاني للالتحاق. خيوط المؤامرة: اخذت شراذم البعث الارهابية الصدامية على عاتقها مزيدا من القتل العشوائي والاعتباطي من الشعب حتى يوم الانتخابات واستثناء القوات الامريكية والبريطانية من الارهاب البعثي. واجب البعثلاوين التخريب الاقتصادي و انفلات دوائر الدولة وتسخيف الحكومة المنتخبة. 1- لكي تنفض الناس من حول الحكومة المنتخبة والمطالبة باخرى تحميها من الارهاب. 2- موافقة امريكا وبريطانيا بعد الانتخابات على تشكيل حكومة مؤلفة من البعثلاوين والصدامين مع الحزبين الكرديين. خطط د. علاوي: 1-يقوم علاوي بتنسيق جبهة عريضة تتكون من الاحزاب المسماة بالعلمانية 2-يقوم علاوي بتنظيم الصدامين ومدهم بالمعنوية السياسية والعسكرية والاعلامية 3- ينسق علاوي كتلة البعثلاوين متحدة مع كتلة الصدامين 4- يستلم علاوي اموالا من معظم ما سرقوا وزرائه ايام حكومته بالاضافة الى تبرعات من الدكتاتورين في الدول العربية المجاورة للعراق لتوزيعها على كتلتي البعث. 5- وعد علاوي الصدامين وغيرهم من البعثلاوين بان تكون اجهزة الدولة مختصرة عليهم فقط وفي كل ارجاء العراق باستثناء كردستان التي سوف ياتي استحواذها لاحقا وتسليمها الى الصدامين. هذه الخطة تعتمد على قاعدتها وهي تجويع الشعب وارهابه و انفلات الحالة الامنية والصحية و المعيشية الى جانب مظاهرات تقدم كتلة بعثلاوي والصدامين كبديل للائتلاف الموحد. كلما ورد اعلاه لسان حال بعثلاوي. اذا حصل ما يخططون وهو سوف لن يحصل. ردي على هذه المؤامرة القذرة اسلوب وتفكير الذي يقيم الشعب العراقي بكل اطيافه قطيعا يتوجهون حيث تريد الدكتاتورية. علاوي يعتقد ان الشعب الكردي الذي ينام ويصحا على مزيدا من الوعي السياسي , هو مجرد حجر شطرنج بيد السيدين البرزاني والطلباني وعليه لاحاجه لعلاوي ان يقنع الشعب الكردي باتحاد بين الشاة والذئب. اما الشعب العراقي بجميع اطيافه الاخرى سوف يكفر بالديمقراطية التي تاتي بالبعث المجرم كحكومة منتخبة. وشعب لعن الدكتاتورية وسحقها باحذيته البالية وبعدها يكفر بالديمقراطية لم يبقى له الا ثورة عالمية تبدأ من جذورها اي الانتفاضة الشعبانية او انتفاضة آذار مستوحية اصالتها من جدها تموز الذي قرع الناقوس وقد كانت اول انتفاضة في العالم. بكل تأكيد سوف ينظم الشعب الكردي لها فور اعلانها كما حصل ايام الانتفاضة الشعبانية لعام 1991 لقد سبق وان كتبت بعد الانتخابات قبل تشكيل الحكومة تحت مقال القوا القبض عليهم قبل ان يهربوا الى ما سرقوا فودعوا, ان ابادة شعب حلبجة والانفال سوف تمنع القيادة الكردية من الاتحاد مع بعثلاوي طبعا انصياعا للشعب الكردي الذي انتخبها. لذلك لم يبقى لحكومة بعثلاوي المعينة من قبل بريمر الى الهرب بالمال العام الى خارج العراق , خوفا من الملاحقة القانونية و المحاسبة على ما اجرموا اي تنظيم الارهاب ضد الشعب وسرقته. اليوم اعيد واكرر لتاتي بهم شرطة الانتربول الى العراق لكي تتم محاكمتهم علنا واسترجاع ما سرقوا لان الشعب احوج لامواله من الإرهابيين. كل ذلك لا يخفى عن الحكومة المنتخبة ولكنها لا تفصح ولا تعاقب ولا تحاكم اقتباس معنى من مقال الدكتور صاحب الحكيم الذي اعتبره هو و الدكتور الشهرستاني من اوائل ابطال العراق " لكم في القصاص حياة يا اصحاب العقول او لكم الموت من غبر القصاص من المجرمين. اذا لا بد من القصاص لكي يتوقف الارهاب اي قتل الناس الابرياء.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |