ان تصريحات القرقوز السعودي فيصل بن سعود لم يكن غريباً او غير متوقعاً فهذه التصريحات والتصرفات نابعة من صميم فكرهم التكفيري ,وهذا القرقوز لايختلف بشيء عن غيره من قرقوزات الاعراب وخصوصاً الخليجيين , ولكن الغريب في هؤلاء الذين يحاولون ان يمنعوا الغير بالرد عليه ويستهجنون من يرد على تصريحات هذا الوهابي التكفيري الحاقد على الشيعة !!!
واما ما صرح به وزير الداخلية بيان جبر فهذا ما كان المرجوا منه , ولذلك اعطيناهم اصواتنا فنحن اعطينا اصواتنا لمن يدافع عنا . واما التصريحات التي قالها وزير خارجيتنا هوشيار زيباري وتأسفه عن الكلام الذي اصدره وزير الداخليه فأنه يدخل من الباب الاخر للسياسة فللسياسةوجهان وجه الذي يعرفه وزير الداخلية الذي لا يخشى في قول الحق لوم اللائمين ووجه اخر يعرفه هوشيار زيباري وهذه السياسه تعتبر فن الغش والخداع وتزوير الحقائق وتقديمه بأطار جميل وكذلك هي فن التملق والاستغباء وقبول كلام الاخر بتذلل بحثاً عن مصالح خاصة ضيقة , ولذلك لانستغرب تصرف الزيباري بالرجوع لهذا التفسير للسياسة , هوشيار الزيباري ليس بالوزير الاول في عائلة الزيباريين فقبله كان ارشد الزيباري وزير الدولة في عهد المجرم الطاغية صدام!!!!!! والزيباري لم ينظر الى مصلحة الشيعة لانهم لا يمتون له بصله لا من قريب ولا من بعيد . وتصرف الزيباري تصرفاً انفرادياً متناسياً حلفائهم الشيعة في الحكومة والذين يشكلون الغالبية في المجلس الوطني , وقد عبر الزيباري بتصريحه ذلك لا بصفته وزير خارجية العراق بل بصفته هوشيار الزيباري من عائلة الزيباريين فقط .