|
قبل كل شيء يجب ان نحدد المشكلة المؤسسة للمعضلة التي نعاني منها الان. والتي تمثل قمة الديكتاتورية النصية........ان جعلوا ثلثي اي عدد من الناخبين هو القاضي بقتل الدستور من تمريرة..... وهي افكار تمثل قصر النظر السياسي او عدم الثقة بالاخرين الناتج من سنوات الظلم والقهر. او الشك في القدرة على الفعل التي يعيشها البعض بعد سنوات العيش كمعارضة.......... فعملية الغاء حقوق الاكثرية بفيتو هو تفكير كردي ........ او ضابطة كردية تنفرد بين دول العالم بها حالتنا الدستورية الوليدة واليوم نحن وهم تحت طائلة هذا السيف المسلط على رقابنا.. وماتصويت الا غلبية البرلمانية في الاجتماع السابق لاجتماع اليوم الا محاولة متاخرة لنزع هذا الفتيل الذي لا يمكن ان يكون في مصلحة العراق. الا انة لايصلح العطار ماافسدة ........... واليوم بعد ان خضع العراق كعادتة لقرارات الامم المتحدة التي لااتصور لها سلطة على اي بلد الا العراق . وانا اقترح تسميتها الامم المتحدة ضد العراق..... فاليوم برلماننا البطل تراجع عن قرارة السابق ووقع في الفخ الذي سيدمر العملية الدستورية. ويرجعنا الى المربع الاول عبر خضوعهم لقرار الامم المتحدة......... وتسليمهم العراق بايدي اناس لايريدون مستقبلة ابدا. وجعل اهل الارهاب هم من سبقرر مستقبل ابناءنا كيف يمكن ان يكون للواحد صوت يلغي مليون صوت .......... كيف يمكن ان نكون الاكثرية ممن يوافقون على الدستور تحت رحمة انصار الزرقاوي .... اليوم يوم حزين بالنسبة للعراقيين وهو اكثر سوادا من اليوم الذ اقرت فية الفكرة الكردية وبس ربك يستر.....
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |