|
هل سوف يجبر الزرقاوي الشيعة على قول نعم لمسودة الدستور رغم رفضهم له والمادة الثالثة والثامنة عشر مبررا لرفض الدستور قضايا دستورية: الموضوع: المادة الثالثة والثامنة عشر نموذج لرفض الدستور وهل سوف يجبر الزرقاوي العراقيين على قول نعم لمسودة الدستور رغم رفضهم له واتجاهات العراقيين لنظرتهم للدستور.
محاور النقاش: 1-اتجاهات العراقييين في نظرتهم للدستور هي ستة: 2-لماذا سوف يصوت الشيعة العراقيين على مسودة الدستور رغم رفض الكثيريين له: 3-اسباب الرفض لمسودة الدستور نموذج المادة الثالثة: 4-اسباب رفض المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور التي تجعل العراقي هو من ام عراقية واب اجنبي: 5-المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور تتمم عمل صدام ضد الشيعة وتعطي لدول الجوار وخاصة مصر وجود ديمغرافي سكاني في العراق:
ملاحظة توضيحية للبحث: من سوف ينجح مسودة الدستور هو الزرقاوي، كما انجح الزرقاوي الانتخابات الاخيرة لانتخاب المجلس الوطني، عندما تحدى الشيعة العراقيين واراد قتلهم واعلن عن تصفيتهم فظهرت القائمة مائة وتسعة وستون كتحدي في نظر شيعة العراق للزرقاوي رغم الاعتراضات الكثيرة على بعض شخصياتها من قبل الكثير من المصوتين لها.
اتجاهات العراقييين في نظرتهم للدستور هي ستة: هل صحيح ان العراقيين هم طرفان فقط في نظرتهم حول مسودة الدستور طرف يؤيد المسودة بنعم، وطرف معارض للمسودة بكلا؟ ومن الذي من مصلحته ان يظهر الامر حول مسودة الدستور في العراق وكأنه هناك طرفين فقط في العراق وهما من يؤيد الدستور بنعم وهناك من يعارضة بكلا. ولكن لا يظهر الاعلام ولا يناقش طرف ثالث يعترض على بعض نقاطة ولكن سوف يوافق على مضض ضننا منه انه سوف يتم تغير بعض فقراته بالمستقبل وكل اهتمامه واولوياته تحريك العملية السياسية في العراق ونشر الامن والاستقرار فيه حسب ضنه من خلال الموافقة على مسودة الدستور. وطرف رابع يعترض على الكثير ما في الدستور وعلى بعض فقرات ومواد الدستور ويقبل بالكثير من ما في الدستور ولكن لا يصل به الامر الى الموافقة على مسودة الدستور وهؤلاء هم الاكثر شريحة لا يهتم بها احد. وهناك طرف خامس وهو طرف لا يريد اصلا المشاركة في العملية السياسية ولا يريد لها النجاح اصلا، وهم نوعان الاول هم من يتبعون الاجنبي عن العراق الزرقاوي الاردني من اصل فلسطيني وهم من الوهابية العراقيين والمتطرفين السنة. والنوع الثاني وهم البعثيين والقوميين والقوى العشائرية السنية العربية العراقية والذين خسروا مكتسباتهم الطائفية السنية والعنصرية القومية العربية والعشائرية للمنطقة الغربية نتيجة سقوط صدام على يد القوات الامريكية التي حررت العراق منه. وطرف سادس اصلا لا يهتم بالعملية السياسية. وهناك شيء مرعب اخر وهو بالنسبة للذين سوف يوافقون على مسودة الدستور وهم في نفس الوقت يعترضون على بعض مواد مسودة الدستور ضنن منهم انها سوف تغير بالمستقبل كما يقول له بعض كتاب واعلامي ومؤيدي مسودة الدستور بان الدستور ليس قران ويمكن تغيره فهو يمني النفس بتغير بعض المواد متناسيا العبرة من ((معركة صفين وكيف ان عمرو بن العاص والاشعث ابن قيس عندما اتفقوا على ان يتنازل كلا منهم عن صاحبة، فطلب عمرو من الاشعث ان يصعد على المنبر اولا وان يعلن ما توصل اليه الطرفان، فعندما صعد الاشعث وتنازل عن الامام علي عليه السلام كخليفة، صعد عمرو وقال ان الاشعث تنازل، وانا لا اتنازل عن معاوية خليفة )). اذن التخوف انه في حالة مرور الدستور ان تعمل القوى السياسية التي عملت عليه ان ترفض اي تعديل على مسودة الدستور بدعوى ان الشعب هو الذي وافق عليها وانهم خاضعين لقانون الاغلبية وانهم لا يريدون ان يناقضوا ما ارادة الشعب وكأن الشعب ثابت رايه لا تتغير طموحاته واهدافه، وان الذين صوتوا على الدستور بنعم كلهم كانوا راضين بكل فقراته. ملاحظة: ان الذين يقولون نعم وكلا لمسودة الدستور بدون قراءته هم من يستلمون فكرهم عن طريق ما يقول الاخريين من مرجعيات وشخصيات دينية وسياسية بدون ان يعرفوا اصلا ما في الدستور ويناقشونه مع انفسهم بل انهم ينتظرون مواقف مرجعيات خاصة بهم وانهم يدركون ما فيه ولكن يتبعون كارزمياتهم الدينية والسياسية والعشائرية ويتمثل هؤلاء بالكثير من المتدينيين المثقفين منهم وغير المثقفين والجهلة تعليما وادراكا وينتظرون قراراتهم من مراجع دينية اوعشائرية وسياسية. وهذه القوى السياسية والدينية التي هي مرجعيات للعراقيين واهمها, كجلال ومسعود كشخصيات كارزمية للاكراد العراقيين والمرجعية الدينية العليات وخاصة السيد الساسستاني بالنسبة للشيعية الجعفرية العراقيين، ومقتدى الصدر للطائفة الصدرية المقتدائية هذا اذا وافق مقتدى على مسودة الدستور. واما الذين يقولون كلا لمسودة الدستور فهم من فقدوا مكتسباتهم اللامشروعة في زمن صدام والبعث، والذين فقدوا امتيازاتهم الطائفية السنية والقومية العنصرية العربية نتيجة سقوط مؤسسات الدولة العراقية السابقة القائمة على اساس عنصري عربي قومي طائفي سني مذهبي، وكذلك القوى التي تستلم اوامرها من الزرقاوي وهي اصلا لا تريد العملية السياسية ولا تريد اصلا المشاركه فيها بنعم وكلا بل تريد ارجاع حكم الطائفيين السنة والبعثيين والقوميين العنصريين الى الحكم وانشاء الله لا يكون ذلك. امثلة: اولا خروج اتباع مقتدى الصدر ضد الفيدرالية قبل اشهر ورفعوا شعارات ضد التقسيم ولكن عندما تسأل اتباع مقتدى الصدر عن تعريف للفيدرالية تراهم لا يعرفون ما هي، اي حالهم حال اتباع معاوية الذي قال لاحد اتباع الامام علي عليه السلام ( اذهب الى علي وقل له سوف اقتلك بقوم لا يفرقون ببين الناقة والجمل ). ثانيا خروج بعض الناس فرحين ويرقصون عندما اعلن عن الانتهاء من كتابة مسودة الدستور فورا، علما عندما تذهب لهم وتقول لهم هل قرءتم ما في الدستور ولو مادة واحدة من ما اتفق عليه كتاب الدستور، فيقولون لك كلا، اذن على ماذا ترقصون؟ ثالثا الرافضين للدستور من اهل السنة العرب والقوميين العرب العراقيين والطائفيين والوهابية السنية، عندما تقول لهم هل قرءتم الدستور هل ناقشتم ما فيه فيقولون لك كلا، اذن لماذا ترفضونه، فتسمع اجوبه لا تدل غير على الجهل وقلة الادراك والاصرار على تخريب وقتل العراقيين والعراق لانهم ليسوا في قمة هرم السلطة والحكم.
لماذا سوف يصوت الشيعة العراقيين على مسودة الدستور: اذن سؤال كيف سوف يصوت الناس على مسودة الدستور وهم يعترضون على الكثير من ما فيه؟ الجواب: هو ان الهجمات الكبيرة التي يتعرض لها الشيعة العراقيين وهم اكثرية سكان العراق ونتيجة الارهاب ضد الشيعية العراقيين لسبب طائفي بقيادة الاجنبي عن العراق الزرقاوي وهو اردني من اصل فلسطيني سني المذهب تكفيري وهابي، مدعوم من المنطقة الغربية ومن سنة العراق من حيث توفير الامن والملاذ الامن له من قبل العشائر والمدن والقرى السنية العربية العراقية له ولاتباعة الارهابيين الاجانب من العرب السنة الغير عراقيين سوف تجبر الشيعة العراقيين على الموافقة على مسودة الدستور لانها الملاذ الوحيد لمواجهة الزرقاوي. والسبب ذلك ان عدم وجود قيادات شيعية عراقية تقوم بالدفاع عن الشيعة العراقيين ضد الهجمات التي تستهدفهم كشيعة ولسبب هويتهم المذهبية، وبسبب ان الاحزاب والقيادات والحوزات الشيعية العراقية مشغولة بالمناصب السياسية والمكاسب المادية والوجاهه السياسية منشغلين عن الدفاع عن الشيعة العراقيين الفقراء، وكذلك بسبب ان الحوزات العلمية الدينية الشيعية في النجف الاشرف وغيرها يعيشون الطوباوية المميته لفقراء الشيعية وتتمثل هذه الطوباوية والخيالية تحت شعارات للوحدة الاسلامية والاخوة وغيرها من هذه الخيلات التي تدل على عدم خبرة سياسية وا دراك لما يحصل لشيعة العراق من انتهاكات. وبسبب ان الطائفة الصدرية المقتدائية جل اهتمامها هو التحامل والوقوف بوجه الجماعات الشيعية الجعفرية العراقية كما حصل من قتل للسيد عبد المجيد الخوئي طعنا ومحاصرة بيت السيد الساسستاني وقتل اكثر من مائة وسبعون شهيدا من الشرطة الشيعة في النجف والمحاكم اللاشرعية التي لم تقتل غير الشيعية العراقيين الرافضين لسلطة وسيطرة وهيمنة دكتاتورية مقتدى الصدر ومكاتبه على المدن والقرى والمناطق الشيعية الجعفرية العراقية وكذلك ما قام به من الهجوم على مكاتب منظمة بدر والمجلس الاعلى ولم يتورع عن حرق كتاب الله القران بالمئات الموجودة في مكاتب المجلس ومنظمة بدر ومكاتب التبليغ التابعة الى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق فلذلك ان الطائفية الصدرية المقتدائية هل لا تفكر غير بقتل الشيعة العراقيين واستعبادهم والانتقام منهم لانهم لا يتبعون الصدر الثاني ومقتدى الصدر. لذلك يخضع الشيعي العراقي لعملية تغطية للعقلية الشيعية من قبل قوى السياسية المؤيدة للدستور بدعوى ان القول بنعم للمسودة هي الخلاص وهي التحدي للزرقاوي، ولذلك سوف يلجئ الكثير من الشيعة الى القول لنعم لمسودة الدستور حتى لو كانوا رافضينها الكثير منهم جملة وتفصيلا.
اسباب الرفض لمسودة الدستور نموذج المادة الثالثة: ولكن كيف يتم قبول دستور ينص بالمادة الثالثة منه على جعل العراق ولاية تابعة الى مؤسسة اسمها جامعة الدول العربية موضفة العمالة المصرية؟ كيف يمكن ان ينظم العراق الى مؤسسة قائمة على اساس عنصري طائفي والعراق متعدد القوميات وليس انساني؟ كيف يمكن ان ينظم العراق الى مؤسسة ترهن مستقبل العراق بميثاق جامعة هرمة يقودها متقاعدين من وزراة الخارجية المصرية الطامعين بخيرات العراق؟ كيف يمكن ان نقبل مسودة تنص على ان العراق عضوا فعال في جامعة الدول الجاهلية بمعنى ان تكون ثروات العراق وارضايه بقرة حلوب فعالة للاردن ومصر ووسوريا واليمن والسودان ولبنان، ومنطقة للفائض السكاني للدول التي تسمى عربية كمصر وسوريا والاردن من اجل جلب عمالة من هذه الدول وبطالة سنية المذهب من اجل تغير التركيبة السكانية في العراق لصالح السنة من اجل موازنة الاقلية السنية في العراق؟ كيف نقبل بمسودة الدستور تجعل العراق ملتزم بميثاق الجامعة التي تسمى عربية، في وقت لا يوجد من دول الجامعة من يلتزم بهذا الميثاق اذا ما تناقض مع مصالحه فهل اخذ مصر مثلا راي الجامعة وموافقتها عندما اعترفت باسرائيل وهل الاردن ومصر وقطر والمغرب اخذوا راي الجامعة عندما اقاموا علاقات مع اسرائيل؟ فهل كان يمكن ان يتحرر العراق من صدام والبعث والحكم الطائفي العنصري لو ان الكويت التزمت بميثاق الجامعة ولم تسمح لقوات الحرية الامريكية من تحرير العراق من حكم البعث وصدام؟ وهل سوف يتم تحرير الكويت من احتلال صدام لو التزمت الجامعة بقانون الاجماع الذي تنص عليه الجامعة بين كل الاعضاء على اي قضية ولكن مصر جعلت قبول قرار الهجوم على الكويت من اجل تحريرها من صدام بالاغلبية لان مصر كان من مصلحتها اخراج صدام من الكويت، ولكن عندما كانت مصر مصلحتها ببقاء صدام رفضت الجامعة ومصر اسقاط صدام بل هي كانت ترى في بقاءه منفعة لها. كيف يمكن ان نقبل مسودة تجعل اي دولة مثل جيبوتي والسعودية ومصر والاردن والمغرب تتدخل في شؤون العراق، عن طريق رفع مذكرة لاجتماع الجامعة من اجل تغير سياسية عراقية تنفع العراقييين ولكن لا يقبل بها دول اجنبية اخرى اعضاء بالجامعة مثل مصر مثلا، وكما تفعل السعودية الان من تدخل في شؤون العراق عن طريق الجامعة الدول التي تسمى عربية وهي مصاصة دماء وعرض العراقيين والعراقيات. كيف نقبل مسودة دستور تجعل العراق بهوية عنصرية قومية والعراق بلد متعدد القوميات، فكان المفروض ان يعلن ان (( العراق بلد متعدد القوميات والمذاهب وهم جزء لا يتجزء من الارض والحضارة والامة العراقية )).
اسباب رفض المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور التي تجعل العراقي هو من ام عراقية واب اجنبي: كيف يمكن ان نقبل بمسودة تنص بالمادة الثامنة عشر من مسودة الدستور على ان العراقي الذي عاش الموت والحروب والحصار والظلم، يتساوى مع اجنبي ياتي للعراق من دول اجنبية كمصر وايران وتركيا وسوريا والاردن كانوا يعيشون على خيرات العراق ويكون نسلهم عراقيين كنسل العراقيين الاصليين لمجرد ان زوجتهم عراقية؟ كيف يمكن ان نقبل مسودة تنص على ان العراقي يعرف على الام، اي نساوى مع الكاولية اي ان الكاولية ينسبون الى امهاتهم وليس ابائهم، كيف نقبل ان مسودة تنص عكس ما قالة القران ان الابناء ينسبون الى الابناء وليس الامهات كما ينص القران بذلك، وكيف يمكن ان ننص على مسودة تخالف قيمنا العشائرية التي تنص على ان الابناء نسلهم الى ابائهم وهويتهم العشائرية هي عن طريق الاب يعرف بها وليس الام قد يقول قائل ان هذه المادة يعمل بها في الغرب وامريكا والعالم الحر نقول ان الزواج المثليليين جنسيا والشذوذ الجنسي والاباحية الجنسية معمومل بها في تلك الدول فهل نقبل بها في العراق لمجرد انها معمول بها؟ ثم ان العراق بلد به اكثر من ستين بالمائة من سكانه نساء وتفكك اسري مرعب وتفكك اخلاقي رهيب واكثر من مليون عراقية مر عليها سن الزواج، امام هذا هناك تجارب مرعبة من زواج لمصريين من عراقيات بالاف انتهت بالطلاق وهروب المصري من العراقية فارا الى مصر سارقا العراقية بعد ان انهى فترة عملة في العراق، فتركيبة العراق السكانية تجعل العراق وشعبة بلدا هشا يحتاج الى قوانيين صارمة مثل الكويت من اجل حماية العراقيات وعدم جعلهن مصيدة يلهث وراءها اللاهثون. ثم هناك دولة طامعة في العراق وتحلم ان ترجع العراق منطقة نفوذ لها كمصر وايران وتركيا وسوريا والاردن وغيرها فاذا ما ارسلت هذه الدول ملايين من عمالتها كما ارادات وتريد مصر مثلا فكيف سوف نواجه حالات الزواج بين عراقيات واجانب، وهل سوف يبقى العراقيين شعبا متماسكا، وسوف يتغير التركيبة السكانية في العراق علما ان هناك مئات اللوف من نسل عراقيات متزوجين من اجانب وخاصة من مصريين وايرانيين وغيرهم فهل وضعت هذه المادة من اجل بضعة الاف من رجال الدين الذين بناتهم وخواتهم وعماتهم وقريباتهم متزوجات من اجانب يراد لذريتهم جنسية عراقية فهل وضعت هذه المسودة حسب طلب بعض المتنفذين حاليا متناسين خلفيتها الخطيرة على تركيبة العراق السكانية. فهل هذه المادة الثامنة عشر تريد ان تجعلهم رسميا من سكان العراق من اجل توزيع حصة العراق السياسية والنفطة على دول الجوار وايجاد وجود ديمغرافي لهذه الدول في العراق وانشاء الله لا يكون ذلك امين رب العالمين وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. فلن يجبرني الزرقاوي على ان اقول نعم لمسودة الدستور عن طريق ارهابه الطائفي الذي سوف يجعل الشيعة العراقيين ان يقبلون بمسودة الدستور لان بذلك سوف يعتبر ردا على الزرقاوي اللعين ((كما قيل للشيعة من قبل القوى السياسية المؤيدة للدستور )), ولن اقبل اقاويل من يريد ان اقول نعم لمسودة الدستور لانها تنفع قوى سياسية وااقليمية ليس للعراقيين فيها شان بل مضرة بالعراقيين، ولن يجبرني احد ان اقول عكس ما اؤمن بما اريد بالعراق من وطنية وخلاص له والحفاظ على تركيبته السكانية. علما ان هذ الدستور به ايجابيات كبيرة كالفيدرالية للشمال والوسط والجنوب والمنطقة الغربية وبه منافع توزيع الثروات وحرية تناقل السلطات، ولكن كل ذلك لا قيمة له اذا ما علمنا ان هذه الخيرات لن تكون للعراقيين بقدر ما تكون لمئات اللوف من الاجانب من امهات عراقيات وابااء اجانب غير عراقيين يراد لابناءهم جنسية عراقية بدعوى امهم عراقية وبعد سنوات تعطى لاباءهم، وكذلك من اجل اعطاء خيرات العراق للكثير من الضباط والسياسيين والاثرياء الاجانب والذين امهم عراقيات من مصر وايران وتركيا وسوريا والاردن والسعودية، فبذلك اذا نص هذا القانون سوف يؤدي الى ان يكون العراق ملك هؤلاء وليس ملك للعراقيين ولعشائر العراق الاصيلة والعياذ بالله من المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور. ملاحظة: تم القاء القبض على جواري عراقيات تابعات للزرقاوي حيث الكثيرات من العراقيات نتيجة الفقر والعوز والتطرف الديني اصبحن جواري للاجانب من العرب الغير عراقيين، فهل سوف اوافق ان يكون نسلهم عراقيين لان امهم عراقية وابوهم الزرقاوي وما شابه؟
المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور تتمم عمل صدام ضد الشيعة وتعطي لدول الجوار وخاصة مصر وجود ديمغرافي سكاني في العراق: ملاحظة: صدام كان يقتل بالعراقيين في حرب ايران وخاصة الشيعة بمئات اللوف وكذلك مئات اللوف الكرد العراقيين تم تصفيتهم، وكان في نفس الوقت يجلب ملايين المصريين السنة، من اجل ان يتفكك المجتمع العراقي ويسهل زواج العراقية من اجنبي مصري جاء من مئات الكيلومترات ولا يعلم احد عنه شيء، ويكون النتيجة عراقية شيعية تتزوج من مصري اجنبي سني يكون النسل سني وبذلك يتم قطع نسل الشيعة عن طريق قتلهم رجالهم وشبابهم وتيتيم اطفالهم وترميل نساءهم، فيصبح جيل كامل بلا قيم يتربى عليها لان الاب قد قتل على يد صدام، فيسهل للمصريين الزواج من عراقيات فيكون النسل سني، فلن يقبل شرفاء العراق ان تنجح مسودة الدستور التي تريد ان تتم عمل صدام الاجرامي بحق الشيعة باعطاء الجنسية المصرية لنسل المصريين المتزوجات من عراقيات. فكان يجب ان تكتب بمسودة الدستور ( العراقي هو من ولد لاب عراقي وام عراقية ولاب عراقي من ابويين عراقيين بالولادة والجنسية وعراقي الجنسية )) من اجل حماية العراق من التغير التركيبة السكانية وهو اي العراق يتعرض الى خطر التوطين علما ان المادة الثامنة عشر تلف على المواد التي تمنع التوطين من خلال جعل نسل الاجنبي هو عراقي لان زوجته عراقية وهذه مهزلة فكيف يصبح نسل المصري والايراني عراقيا مثلا لان امهم عراقية باي قانون الاهي وابوي وعشائري؟ والمهزلة في مسودة الدستور انه يرفض مثلا اعطاء عشرة الاف جنسية لمصريين وفلسطينيين وايرانيين ولكن يقبل ان يعطي هذه الجنسية لخمسين الف من نسل المصرييين المتزوجين من عراقيات مثلا اليس هذه مهزلة؟ علما ان العراق محاط بدول كثيفة السكان من دول الجوار والمحيط الاقليمي كمصر وايرن وتركيا ودول اخرى تعاني من بطالة كالاردن وسوريا وكلها تريد ارسال بطالتها وزيادة السكان لديها الى العراق وهذا يهدد العراقيين وخاصة ان اكثر من ستين بالمائة من سكان العراق نساء وخاصة في الجنوب والوسط الشيعي. حيث كان صدام يقتل بالرجال الشيعة من اجل جلب المصريين السنة وغيرهم لتغير التركيبة السكانية في العراق فجاء من لا يرحم العراقيين من كتاب الدستور ( بعضهم ) فنصوا على ان يكون العراقي من ام عراقية واب اجنبي اي انهم اتموا عمل صدام وانجحوا سياسية صدام الطائفية ضد الشيعة، وتريد الان مصر وايران واللاجئين الفلسطينيين ااستثمار نتائج سياسة صدام ضد رجال العراق الذين قتلهم وخاصة ضد الشيعية العراقيين عبر المادة الثامنة عشر من اجل ارسال بطالتها الى العراق وتزويجهم من عراقيات ليكون لهم تواجد ديمغرافي كبير في العراق الله لا يكون ذلك.
واخيرا لن يجبرني الزرقاوي على ان اقول نعم لمسودة للدستور وسوف اقول لا لمسودة الدستور وسوف اقول كلا لمسودة الدستور حتى لا يكون نسل الزرقاوي والارهابيين والمستوطنيين المصريين من نساء عراقيات عراقيين لان امهم عراقية ولن اقبل تغير التركيبة السكانية للعراق وعنصرية العراق
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |