الحصة التموينية بين الدكتاتورية والحرية

علي الطائي

alihseen2002@yahoo.com

في ايام الصنم كانت مواد الحصة التمونية تصل الى كل مواطن بموعد محددورغم قلتها وردائتها الا انها كانت تشكل مصدرا مهما لعيش الكثير من العوائل وقد تكون هى احدى الحسنات النادرة للنظام البائد ان ابتكر نظام البطاقة التمونية وكان الوكلاء عرضة للتفتيش المستمر من دوائ الرقابة التجارية وغيرها لمتابعة التوزيع خلاصة القول ان كل عراقي مسجل بالبطاقة كان ياخذ حصتة اما في عراق الحرية والديمقراطية والدبابة الامريكية فقد اصبحت مواد الحصة تنزل علينا (قطرة –قطرة )وباردء الانواع ومازلنا لم نستلم مواد عدة اشهر ماضية وقبل شهر الخير رمضان الكريم اعلن عن اضافة مادتين الى الحصة اريد ان اسال هل اكملوا المواد المتاخرة حتى يريدون ان يضيفوا مواد اخرى ام ان الامر مجرد ( ضحك على الذقون ) ان صحة الطحين لبعض الاشهر تصل في ردائتها الى ايام طحين (محمد مهدي صالح ) وزير تجارة الصنم وخلطاتة من الاعلاف لتوزع علينا كطحين بل قد تزداد سؤءا عليها والشئ الاغرب والادهى ان وزارة التجارة ووزيرها الهمام لا يعنيهم الامر وكان وزارتهم مسؤلة عن دولة اخرى غير العراق فلم نسمع منهم الا القليل وسرد حجج واهية عن تعرض الشاحنات الى السرقة وغيرها من الحجج التي اكل الدهر عليها وشرب ان الدولة واجبها ان توفر مستلزمات العيش لمواطنيها وان لا تقدر على ذلك فلتترك كرسي الحكم للاخرين بصراحة ان هذة الحكومة لم توفر لنا شئ بل ان كل يوم يمر هو اسوء من الذي قبلة ياوزارة التجارة اننا ندعوكم الى ان تنزلوا من بروجكم العاجية لتروا حالنا نحن ابناء الشعب البسطاء الذين اوصلناكم الى سدة الحكم والذين تقع عليكم مسؤلية توفير مواد العيش لنا ماذا يفعل رب الاسرة وكيف يوفر لقمة العيش لابنائة اذا كان يقوم بشراء كل شئ وهو لا عمل لة او يعمل يوم ويبقى عشرة ايام بلا عمل هل تريدون دفع الناس الى الانخراط في اعمال الارهاب من اجل حفنة من الدولارات لكي يستطيع ان يشتري الطحين والشاي والسكر والسمن وغيرها من مقومات المعيشة
اننا لا نطلب المستحيل بل اننا نريد القليل وعلى اللجان التي تسافر الى الخارج باموالنا لعمل العقود ان تراعي هذا البلد وان تقلل من نسبة (اعمار الجيوب )وان يحسنوا النوعية ويزيدوا الكمية بحيث تكفي لبقائنا احياء لقد اصبح بلدنا لقمة سائغة لكل من هب ودب لاعمار جيوبة وارصدتة على حسابنا نوجة ندائنا الى الجمعية الوطنيبة لكي تسال وزارة التجارة عن المبالغ المخصصة لشراء مواد الحصة وكيف انفقت ومن المستفيد واظهار العقود لان ما يحدث لا يمكن السكوت علية فقد طفح الكيل الا اذا كان الامر لا يعني احد سوانا ابناء الشعب البسطاء الفقراء فتلك ستكون الطامة الكبرى واحذروا ايها الساسة من غضبة الحليم وثورة الشعب الجائع المقهور .
 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com