|
دبابيس على عجل / 3 : المناضلين الافندية إلى أين؟ عبد الله حسين مغامس من داخل العراق الجريح
زاد البعض ممن يرسمون لأنفسهم هالة كاذبة من الوطنية من المناضلين (الافندية) الذين كان رصيد اي منهم كم كلمة قالها هنا أو هناك ليرسم لنفسه تاريخا نضاليا كاذبا، ويضع نفسه وصيا يرسم المستقبل للعراقيين وهو يتمدد على فراشه الوثير من على بعد الآف الكيلومترات عن ارض الوطن التي نعاني فيه الويلات منذ ما يقارب الأربعين عاما يوم تسلط حثالات الناس من الجلاوزة البعثيين على ارض وطننا وسامونا العذاب . ويتهم هذا الطرف أو ذاك واضعا نفسه مكان القاضي والمحامي، متوهما إن ما يكتبه هو الصحيح من اتهامات وكل الآخرين هم على خطأ كما يصور له عقله المريض . وقد تمادوا كثيرا في الآونة الأخيرة، وامتدت ألسنتهم لتنال العديد من القوى الوطنية العراقية وخاصة الائتلاف العراقي الذي لا زال يقدم الضحايا يوميا بينما ينعمون برغيد العيش، وهم يوزعون اتهاماتهم جزافا . وهؤلاء (المناضلين الافندية) وجدوا ضالتهم أخيرا في تصريحات احد أحفاد عبد العزيز بن سعود، جزار الجزيرة العربية الذي قتل الآف من المسلمين المناوئين لمذهبه الوهابي، وابن فيصل بن سعود احد أعمدة الحكم العائلي السعودي الذي لا يحتاج لتوصيف هنا، وما عليكم سوى الرجوع لكتاب الشهيد المفقود (ناصر السعيد) عن العائلة السعودية ومن أين قدمت للجزيرة العربية، حيث جرى خطف ناصر السعيد بتآمر بين جماعة المقبور ياسر عرفات، وآل سعود من مطار بيروت وليختفي من بعد ذلك أثره وإلى الآن . ولنعود لأولئك النفر من المناضلين الافندية الذين نادوا بالويل والثبور وعظائم الأمور جريا وراء تصريحات سعود الفيصل الذي يعاني من مرض مزمن هو مرض (الشلل الرعاشي أو الباركنسن)، بمعنى انه غير لائق صحيا للقيام بواجبه كمريض، وأخيرا (وليس على المريض حرج)، فهو والحقيقة معذور بسبب عاهته المزمنة . لكن ما الذي دفع أولئك المهرجين من المناضلين الافندية لتلقف تصريحات رجل مريض لا يحاسب أصلا على كل ما يصدر عنه بسبب المرض الذي يسبب له ردة الفعل هذه، وجلهم ما شاء الله يضع حرف (دال) قبل اسمه، ويردد مالا يفقهه من قول وبطريقة ببغاوية مع تصريحات سعود الفيصل ؟ . واصطفوا سوية في ما طرحوه مع هيئة علماء المسلمين وجماعة البعث التي يرأسها البعثي صالح المطلك، وكل السفلة والرعاع من البعثيين من أعداء الشعب العراقي في تناغم غريب مع ما ينشر في كل مواقع البعث . وأنا هنا لست معنيا بإيراد أسمائهم لان القراء الأعزاء يعرفونهم واحدا واحدا، ويعرفوا أساسا موقع إيلاف السعودي الذي يبشر بآرائهم، ومن يقف خلفهم، وينشر كل ماله تحريض وتشويه للحكومة العراقية المؤقتة على عادة شيوخ السعودية الذين أفتوا بجواز قتل العراقيين . وأعود لأولئك المناضلين الافندية واسألهم . الم تروا ما يفعل التكفيريين من أعمال حتى تحاولوا حرف أنظار العراقيين في الخارج عما يفعلوه وتحرفون أنظارهم نحو وجهة أخرى ؟ . ولنقل لكم نحن ممن يعيش المأساة يوميا داخل وطننا الجريح فما تقولونه لا ينطلي علينا، وتتعامون عما يفعله المحرضين على الإرهاب، وتصرون على تلفيق الأخبار المضحكة التي تثير العراقيين في الداخل ضدكم، وتجعلونهم يتفون على كتاباتكم المقرفة السمجة . وأخيرا اشعر بالرأفة والشفقة لان لا احد يستمع لترهات أي من المناضلين الافندية الذين يعيشون في بحبوبة وأمان في عواصم الغرب والعالم، ويرشون حقدهم وأفكارهم السوداء على شعبنا الذي يكافح لوحده الإرهاب والإرهابيين . لكن عتبي على من ينشر أفكارهم وآرائهم المسمومة من المواقع العراقية الشريفة، وينشرها بين الناس على إنها مقالات عن الوضع السياسي العراقي !!. دبوس كبير جدا : سأتناول إنشاء الله في دبابيس قادمة مواقع حثالات البشر من البعثيين العفنة واخزيهم كما اخزاهم الله دنيا وآخرة . ولدي خزين مما زودني به أهل الخير من إخوتنا العراقيين الشرفاء وما جمعته من بعض الكتابات حول العديد من سقط المتاع من زبالات البعث القذرين من تجار (المقاومة) البن لادنية الذين يكتبون في تلك المواقع الحقيرة العفنة، حيث ستوخزهم دبابيسي واحدا واحدا .
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |