ال سعود يبيعون آثار الرسول محمد (صل الله عليه واله ) في المازاد العلني

 

محمد كاظم الجادري

فيينا / النمسا

aljaderi.mohamed12@hotmail.com


ذكرت جريدة الشرق الأوسط لهذا اليوم 6/ 10/ 2005 عرض سجادة قبر الرسول (ص) لبيع مع 3000 قطعة أثرية أسلامية نادره الوجود بالمزاد العلني ولاستعاضة عنه بعرض مباشر من دون مزايدة علنية.
وللأسف الشديد يتم بيع وهدم آثار النبي محمد (ص) والمواقع الاسلامية والتي تعتبر ذات قيمة حضارية وأسلامية عالية وكبيرة جدا وليكي يبررو ذلك بمنع انتشار البدع والشرك في الله عزوجل بينما تقوم الدول المتقدمة والمتحضرة بتخصيص ميزانيات كبيرة لترميم الاثار والمحافظة عليها . وتلك الآثارهي آثار الاسلام ونبينا المبعوث رحمة للعالمين ليس تقدسا لأماكن وأنما حفظا لتراث الاسلامي التاريخي الهام لهذه الآثار وليس لأحد الحق مهما كان بيع أو هدم هذه الآثار العظيمة وهذا التراث الذي لا يقدر بثمن وان بيع آثارالرسول الاعظم في المازاد العلني شيء رهيب وخطير جدا وعلى المسلمين الدفاع عنه وأستنكار هذا العمل المشين والغير اخلاقي اطلاقا كما أرى ضرورة أن تبقى هذه الآثار كما هي وبيعها في المزاد أوهدمها أو أي شكل أخر يعتبر أعتداء كبير على الاسلام والمسلمين وجهل مركب في الدين أن آثار النبي وال بيته والصحابة المنتجبون ( عليهم السلام ) يجب المحافظة عليها لأنها تعني بقاء الحضارة الاسلامية العظيمة وأن بقاء مثل هذا الآثار يدل دلالة تامه على صميم العقيدة والايمان الراسخ والثبات على المبدء . وهناك من يقول من أصحاب الفكر الظالمي التكفيري الهدام ( الوهابييون السلفيون التكفيريون ) أن لهذه الآثار والاماكن التاريخية المقدسة أثر سلبي على عقيدة المسلمين فيجب التخلص منها لأنها مجرد أدوات وحجارة لا تضر ولا تنفع فاذا كانت هكذا فلماذا لايتخلصون من الحجر الاسود والذي يقبلونه ملاين من المسلمين في كل عام فهل يصح ذلك لكننا نذهب لزيارة الآثار الفرعونية وغيرها من اثار العالم ونستمتع بها وهل كان حقا لهذا الاثار دورا سلبيا علينا أطلاقا غير صحيح . بينما تجد آثار أخرى بمناطق مختلفه من الحجاز يحافظون عليها ويتم تجديدها وتطورها وأدامتها بأستمرار ومعروفه عنده اهل الحجاز وبعض المسلمين لأنها تحمل صبغة وطابعا خاص بهم وبعقيدتهم عقيدة السلف الطالح (الواهابييون التكفيريون ) هذا العقيدة الهدامه في كل شيء نستجير بالله منها وأن هذه المواقع التي تحت الرعايه الدائمه لا تمتد الا للتشديد والتعصب الاعمى والارهاب لانها تحمل الطابع الطائفي البغيض(للوهابين التكفيرين ) أستغرب بشده هل كان المسلمون في هذا الزمن الطويل وهذا الحقبة التاريخة من حكم الخلفاء والامراء والصلاطين لهذه البقعة المباركة للحجاز يجهلون بأن هذه الآثار والقبور الطاهرة للأئمة والصالحين من أولياء الله شرك وبدعة وهل حقا كانو مسلمين أم انهم أيضا كانو يعبدون الاثار والقبور ويشركون بالله سبحانه وتعالى وأن هذا القبور والآثار والتي لازالة شامخة منذو قرون من السنين وهيه شواهد حيه للتاريخ تؤكد انها غير ذلك . ولماذا في هذ الوقت القريب وبالذات في عهد المقبور محمد ابن عبد الوهاب صاحب الفكر الواهبي التكفيري بعد ان تمت الصفقة مع عصابات ال سعود القتلة والمجرمون وأمراء الجور والرذيلة فغتصبو الحجاز من الاسم الى الرسم أسال المسلمين لماذا لم يتجراء أي حاكم او صلطان بهدم اوبيع أي أثر من آثار المسلمن لا في المدينة المنورة ولا مكة المكرمة ولا غيرها في هذه المدة الطويلة من الحقبة التاريخة لحكم البلاد وهي أكثر من 1300 سنة ولم نشاهد هذ ألا في العهد الجديد للوهابية بقيادة محمد عبد الوهاب صاحب عقيدة السلفة التكفيرية الوهابيين وفي بداية القرن العشرين من هدم مقابر أولياء الله الصالحين مثل تهديم قبور البقيع وغيرها بعد ان كانت عامرة بمنائرها وقبابها الشامخة وأقامو بمجازر يندى لها جبين كل حر و مسلم غيور بحجة البدعة والشرك بالله سبحانه وتعالى

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com