|
لنعرف ماذا تريد الجامعة العربية من العراق علينا ان نعرف ماذا تريد مصر منه
لمعرفة ماذا تريد الجامعة الدول التي تسمى عربية من العراق علينا ان نعرف ماذا تريد مصر من العراق، لان الجامعة هي عبارة عن دائرة تابعة الى وزارة الخارجية المصرية يديرها وزراء خارجية مصريين متقاعدين على العموم الاغلب. ملاحظة: لا يمكن ان نفصل بين ما تريد مصر كدولة وحكومة ومصر كشعب من العراق والعراقيين، لان الغريب ان الدول التي تسمى عربية وحكوماتها واحزاب معارضتها تتعارض في كل شيء، ولكن تتفق كلها بشئ واحد وبقضية واحده هي في نظرتها للقضية العراقية. ماذا يريد المصريين كشعب ومصر كحكومة مهما كانت مسمياتها من العراق، علينا ان نعرف امكانيات مصر الاقتصادية والسياسية وكذلك معرفة الامكانات الاقتصادية لمصر والعراق:
نبدء بمصر: اولا: تعاني مصر من كثافة سكانية عالية جدا ومعدل ولادات يتجاوز المليون وستمائة الف ولادة سنويا، وعدد سكان يبلغ اكثر من سبعين مليون نسمة. ثانيا: تعاني مصر من ارتفاع نسبة البطالة وتقدر بالملايين، ولا يوجد مشاريع سنويا وخمسية في مصر قادرة على حل مشكلتها. ثالثا تواجه مصر ازمات اقتصادية كبيرة جدا ناتجة من زيادة السكان والبطالة وارتفاع الجرائم الجنائية والادمان على المخدرات. رابعا: تعاني مصر من فقر اقتصادي ناتج من فقر الموارد الاقتصادية والثروات الطبيعية في مصر حيث: 1- معظم اراضي مصر هي صحراء قاحلة ونسبة الصحراء من عموم ا راضي مصر هي السبعة وتسعين بالمائة. 2- الاراضي الزراعية في مصر لا تتجاوز الخمسمائة متر على ضفاف النهر النيل. 3- لا تملك مصر موارد اقتصادية حقيقية ما عدى بعض الثروات الاقتصادية الضئيلة. ملاحظة: امام كثافة السكان وفقر الموارد الاقتصادية ومحدودية الارض الزراعية في مصر نلاحظ ان المصريين لا يستطيعون ان يتوسعون في داخل مصر لهذه مصر تحاول ان تجد لها مناطق نفوذ اقتصادية وسياسية وسكانية للفائض السكاني لها، وخاصة من ا واخر الخمسينات، وقد اختارت مصر العراق ان يكون منطقة نفوذ اقتصادية وسكانية لمصر ولاسباب عديدة. خصائص العراق التي جعلت المصريين ينظرون اليه كخلاص لمشاكل مصر الاقتصادية والكثافة السكانية والبطالة والتخلص من المشاكل الاجتماعية من جرائم وغيرها: اولا: الثروات الاقتصادية في العراق الكبيرة ( النفط والزراعة والمياه والكبريت والفوسفات والزئبق وغيرها ). ثانيا: المساحة الاراضي القابلة للزراعة في العراق والقادرة على اعالة عدد كثيف للسكان في حالة الاستفادة الاقتصادية من المياه والارض بشكل سليم ( ملاحظة هذا في حالة توفر مياه كافية، خاصة ان ازمة المياه تمنع تحقيق مخططات الاستزراع الكبرى التي يحلم بها اي اقتصادي في الاستفادة المثلى من الارض ). ثالثا: عدد السكان العراق الغير كثيف والملائم للاستيطان (( كما يخطط المصريين في مخططاتهم لبلع العراق سكانيا عن طريق ارسال ملايين المصريين للعراق كما فعلوا بالثمانيات ( كما نظر الصهاينة لفلسطين كارض لاستيطان اليهود في العالم فيه لحل مشكلة اليهود واضطهادهم في العالم وكحلم يراد تحقيقة ). ثالثا: التناقضات السكانية في العراق والتي يمكن استغلالها من ا جل تمرير مشاريع مصر في العراق ( شيعة وسنة وكرد وتركمان ) عراقيين، اي ان اللعب على التناقضات هو الذي مكن المصريين من دخول العراق. رابعا: توفر كثافة سكانية في العراق معتدلة، وهذا يساعد مصر في مخططاتها للعراق في جعله سوق للبضائع والاستهلاك البضائع المصرية، وهذا يتطلب عدم ظهور العراق كقوة اقتصادية في المنطقة الشرق الاوسط لانها يهدد مخططات مصر الاستعمارية في العراق. ما هي القوى السياسية العراقية التي تستخدمها مصر في تحقيق اغراضها في جعل العراق منطقة نفوذ لحل مشاكل مصر الاقتصادية وغيرها ( مستعمرة ) مصرية: 1- السنة العرب العراقيين وتعتمد مصر عليهم مستغلة العوامل التالية: - عقدة الاقلية السكانية التي يعشها السنة العرب العراقيين وتحدد الكثير من تعاملهم مع الاطياف العراقية الاخرى وكذلك تحالفاتهها مع القوى الدولة والاقليمية. - فقر الاراضي التي يعيش بها السنة العرب العراقيين مقارنة بمناطق الشيعة والكرد والتركمان العراقيين حيث معظم اراضي السنة العرب هي صحراء قاحلة مقارنة مع مناطق الشيعة والكرد حيث منابع النفط موجودة في شمال العراق حيث الاكراد والتركمان في كركوك والمنابع العملاقة النفطة في جنوب العراق الشيعي. - العقدة الطائفية التي تحرك السنة العرب العراقيين من شعورهم بانهم اقلية سنية في العراق حيث ان العراق بلد ذا اكثرية سكانية شيعية جعفرية وهذه تجعل السنة يتحركون بشعور عدائي ضد الاكثرية. 2- القوى السياسية القومية العربية الممزوجه بالطائفية السنية ( البعثيين والناصريين والقوميين المستقلين )، وهؤلاء يتحركون ضمن سياسية تخدم المصالح المصرية وبما يلي: - تؤمن هذه القوى السياسية بما يسمى الوحدة العربية وشعارات ( الوطن العربي والامة العريبة والوحدة العربية )، وهذا يحقق للمصريين اهدافهم من التغلل بالعراق سكانيا وتوفر غطاء سياسي وطائفي وقومي من اجل استيطانهم العراق. - لا تؤمن القوى القومية العربية بالوطن العراقي والامة العراقية وبان يكون العراق للعراقيين ولا غير العراقيين، بل تؤمن بان العراق ارضا وشعبا هو ملك للاخريين من مصريين وفلسطيين وسوريين وهذا ما جعل مصر تعتمد وتقوي القوى السياسية القومية العربية في العراق لانها متجردة من اي حس وطني عراقي. - تؤمن هذه القوى القومية بالوحدة الاندماجية سابقا والتي لم تتخلى عنها، وهي قوى ترى في الاكثرية العراقية الكردية والشيعية وا لتركمانية خطر على مخططاتها، وبذلك هذه القوى القومية العربية تحاول ان تستبعد اكثرية العراقيين الشيعة والكرد من اجل توفير الغطاء لاستبدال العراقيين بالمصريين والفلسطيين وغيرهم من اجل تحقيق اغراضها. - عدم شعور القوى القومية العربية العراقية باهمية التركيبة السكانية في العراق وضرورة توازناتها والحفاظ عليها من اجل ان لا يدخل العراق بدوامة حروب اهلية، ( كما حصل في لبنان من مجيئ مئات اللوف من الفلسطيين السنة وادى الى خلل في التوازن السكاني اللبناني ادى الى حرب اهلية )، جعل مصر تعتمد عليهم في تحقيق اهدافها. - يؤمن الفكر البعثي باقصاء الشيعة وتصفيتهم عرقيا ومذهبيا وقتلهم، وهذا ما وفر الفرصة لملايين المصريين من اجل استيطان العراق في الثمانينات، حيث ساعد المصريين صدام من خلال مجيئهم للعراق # في استمرار حرب العراقية الايرانية حث كان لا يمكن لصدام ان يخوض حرب ايران لولا ملايين المصريين في العراق وكانوا البديل الغير شرعي لرجال العراق وخاصة الشيعة الذين قتلهم صدام بالحروب والاعدامات والمقابر الجماعية # ساعدوا في تغير التركيبة السكانية في العراق وتخلل التوازن الطائفي فيه ولهذا نرى ان الخلل التوازن الطائفي الذي حصل بالثمانيات لم يؤدي الى حرب اهلية بسبب ان الشيعة والاكراد كان رجالهم يقتلون في الحروب والسجون مما مكن استباحة العراق من قبل ملايين المصريين وكان وجودهم في العراق كوجود الصهاينة في ارض فلسطين.
القوى الاسلامية ( السنية وحتى بعض القوى الشيعية ): تستعل مصر في هذه القوى الاسلامية العراقية ما يلي: 1- الشمولية الاسلامية في نظرة الاحزاب الاسلامية وايمانها بالفكر الاسلامي العالمي البعيد عن هموم العراقيين ووطنهم. 2- عدم وجود احساس عند القوى الاسلامية بالولاء للعراق كوطن كالقوى القومية العربية التي ترى في العراق مشروع انكليزي وليس وطنا قائما منذ الاف السنيين. 3- تمتاز القوى القومية العربية والاسلامية بعدم الغيرة الوطنية على مكتسبات وثروات العراقيين في حالة نهبها وسرقتها من قبل الدول والشعوب التي تسمى عربية بدعوى شعار ( كلنا عرب كلنا مسلمين ) والذي يبرر عند الاحزاب الاسلامية والقومية السكوت عن ما يحصل في العراق من جرائم على يد الدول والشعوب التي تسمى عربية واسلامية. 4- تمتاز الاحزاب الاسلامية السنية كالحزب الاسلامي وهو فرع الاخوان المسلمين المصريين السنة في العراق، بانها تعاني عقدة النقص الاقلية السنية العربية في العراق ولذلك تتحرك ضمن ايطار طائفي ضد الشيعة وتعمل على تسهيل مجيئ المصريين والفلسطيين وغيرهم من الاجانب الى العراق والسكوت عن جرائمهم بدعوى انهم عرب ومسلمين. 5- تمتاز بعض الاحزاب الشيعية حزب الدعوة وبعض شخصياتها كابراهيم الجعفري بعدم الشعور بالخصوصية العراقية الوطنية، بل تمتاز بالشمولية الاسلامية التي قد تستبيح العراق للاجانب من مصريين وفلسطيين وغيرهم بدعوى الاسلام والعروبة. لهذا يمكن ان نحدد محددات مخططات المصريين في العراق وكما يلي: اولا: الاكثرية الشيعية في العراق والتي في حالة حصولها على حقوقها وبكل حرية يكون عائقا امام جعل العراق ارض مستباحة للمصريين ومستعمرة لهم كما حصل في الثمانيات في حرب العراقية الايرانية. ثانيا: القوى الوطنية العراقية التي لا تحمل فكرا عنصريا قوميا، وتعمل من اجل العراق كدولة وشعب، هذه القوى تكون عائقا امام جعل العراق مستعمرة مصرية، لان هذه القوى سوف تعمل لصالح العراقيين ولا غير العراقيين كعبد الكريم قاسم رحمه الله ثالثا المرجعية الدينية في النجف الاشرف، حيث هذه المرجعية تمثل قوى دينية وسياسية للشيعة في العراق ولا تكون خاضعة الى الفكر القومي وتكون المرجعية النجف مركز عالمي يوازي بل يزيد على الازهر في مصر السنية، ولذلك تخاف مصر ان لا تكون مركزا للانظام القومية العربية وغيرها في العراق وتحل محلها مرجعية النجف التي كان قد تم القضاء على الكثير من ركائزها في زمن القوميين البعثيين. رابعا: القوى الاقتصادية الكبرى في العراق من عوائل وشركات عراقية قد تكون اساسا لنباء اقتصادي عالمي يعتمد عليه من قبل القوى الكبرى، بذلك يسحب البساط من مصر، ولذلك عمل صدام ضمن مخطط مصري على قتل اكبر عدد ممكن من تجار واثرياء العراق وخاصة الشيعة والكرد العراقين من اجل تسهيل الامر لرجال الاعمال والاقتصادي المصريين من دخول العراق.
و اخيرا يمكن ان نحدد ما تريد مصر من العراق بما يلي: اولا ان يقبل العراق استقبال ملايين المصريين من اثنان الى اربعة ملايين مصر في العراق. ثانيا: ان يكون لمصر حصة من نفط العراق كعمالة مصرية في العراق اي تحويلات العمالة المصرية من العراق الى مصر كما في الثمانينات. ثالثا: ان لا يجلب العراق عمالة من دول جنوب شرق اسيا ( لرخصها وخلوها من المشاكل الطائفية والدينية والقومية ) التي تعاني منها العمالة المصرية والتي هي طابور خامس للقاعدة والارهابيين في العراق والقوميين. رابعا: ان يكون للسنة العرب العراقيين حجم اكبر من حجمهم في العراق وهذا يمثل حجم مصر والدول والشعوب التي تسمى عربية في العراق. خامسا: بما ان العراق بلد ما يمسى عربي وعضوا مؤسس في جامعة الدول التي تسمى عربية، فعليه ان يتكون اعمال وقرارات الحكومة العراقية تلائم السياسية الخاصة للجامعة وبما لا يضر بمصالح المصريين في منطقة الشرق الاوسط. خامسا: ان لا ياخذ العراق مكانة مصر في منطقة الشرق الاوسط كدولة قيادة، وان يقبل ان يكون العراق تابعا الى مصر كما هو الحال في الثمانينات: سادسا: ان يعطي العراق حصة من نفطة الى الاردن كمنح مالية لان العراق دولة عربية وتحت شعار نفط العراق للعرب. سابعا: ان يساعد العراق سوريا اقتصادايا عن طريق منح نفط منخفضة السعر. ثامنا: ان لا يقيم العراق علاقات مع دول العالم الا بعد موافقة الجامعة بمعنى مصر، ومنها حضر علاقات بين العراق وايران، وبين العراق واسرائيل، واذا تم ذلك يكون بعد موافقة مصرية وبعد موافقة دول الجامعة. تاسعا:ان يكون العراق تحت الحجر المصري وان لا يتجاوز قراراتها التي تصدرها مصر عن طريق الجامعة. عاشرا: ان لا يتم محاكمة المصريين المسجونين في العراق وان يتم ارسالهم الى مصر، ( لهذا ابراهيم الجعفري لم يقم بمحاكمة اي مصري ولم يتم اعدام اي مصر من الذين ذبحوا وقتل وفخخوا السيارات بالعراقيين ). احدى عشر: ان يتم توازن الطائفي في العراق من خلال ترجيح وتساوي نسبة السنة العرب العراقيين عن طريق موافقة الشيعة والعراقيين بان يستقبل العراق ملايين المصريين السنة من اجل ذلك. ثاني عشر: ان يتم تجنيس ذرية المصريين المتزوجين من عراقيات بالجنسية العراقية من اجل ترجيح نسبة السنة حيث كان صدام يقتل بمئات اللوف من الشيعة العراقيين من اجل قطع نسل الشيعة ويجلب ملايين المصريين السنة بدل عنهم وشجعت مصر وصدام المصرين على الزواج من عراقيات من اجل ان يكون نسل المصري السني المتزوج من عراقية شيعية هوسني المذهب وقد تم اضافة مادة للدستور العراقي تلبي لمصر وهي المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور والتي جعلت نسل الاجنبي هو عراقي لان امهم عراقية بشكل مرعب يهدد بتغير التركيبة السكانية في العراق والذي هو مهدد بخطر التوطين من قبل دول اكثر منه كثافة كايران وتركيا ومصر ودول تعاني ا لبطالة كالاردن وسوريا وغيرها. ثالث عشر: ان يتم توفير فرص عمل لمصريين في العراق. رابع عشر: عدم طرد المصريين وهم كما تؤكد دوائر عمل مصرية بمائة اللوف في العراق حاليا، وهم ياخذون فرص عمل لعراقيين وفرص سكن لعراقيين مشردين وبطالة، وكذلك لا تريد مصر ان يعاد هؤلاء المصريين لها لان اكثرهم هم مجرميين مسرحين من السجون ومتطرفين سنة، لذلك على العراقيين ان يبتلون بهم وهذا ما نفذة حزب الدعوة ارضاءا للقوميين العرب ومصر والدول التي تسمى عربية الذي لم يقم بطرد الاجانب من العرب الغير عراقيين من العراق من اجل تقليل نسبة الارهاب وا لذين يقودونه والكثير من منتسبيه هم من الاجانب من العرب الغيرعراقيين من مصريين وسوريين وغيرهم في العراق. خامس عشر: ان يساعد العراق في حل مشكلة اللاجئيين الفلسطيين وذلك باسكانهم في العراق، ويتم من خلال ذلك تغير التركيبة السكانية في العراق لصالح السنة وكذلك يتم حل مشكلة الفلسطينية على حساب الاكثرية الشيعية ومصالح العراقيين. سادس عشر: ان لا يتم فتح ملفات جرائم المصريين في العراق والتي تقدر بعشرات اللوف التي اقترفوها بالثمانينات في العراق وا لسبعينات الى حد الان من جرائم الاغتصاب وانتهاك الحرمات والقتل والمخدرات وغيرها، وكذلك عدم فتح ملف الاف العراقيات المتزوجات من مصرييين وقد تركهن المصري وسرقهن. سابع عشر: ان يبقى العراق وقراراته الخارجية والداخلية تكون تحت الوصاية المصرية حسب المادة الثالثة من مسودة الدستور حيث ان العراق كما تنص المادة هذه ملتزم بميثاق وقرارات الجامعة، اي ان العراقيين لا حق لهم باي قرار الا بعد موافقة مصرية عبر جامعة دول توضيف العمالة المصرية. ثامن عشر: استمرار اعطاء المصريين والاجانب الاخريين من سوريين ومغاربة واردنيين وفلسطيين وغيرهم حصة تموينية في العراق،( علما ان العراق به ملايين العراقيين تحت خط الفقر وازمة سكن وبطالة ورغم ذلك تعطى حصة تموينية بعشرات الملايين من الدولارات لحد الان الى مئات اللوف من المصريين والفلسطيين والاردنيين وغيرهم من الاجانب وعلى حساب شرف وعرض وكرامة وخيرات العراق. تاسع عشر: لا يحق للشيعة العراقيين فيدرالية لهم في جنوب ووسط العراق ولكن للكرد العراقين الحق بذلك، كما لا يحق ان يكون للعراق مذهب رسمي وهوحسب مذهب الاكثرية الشيعية في العراق ولكن يجب ان يكون للعراق هوية قومية عنصرية فيه علما ان السعودية مذهبها الرسمي هو الحنبلي مع وجود ملاين الشيعة فيها ولم نرى الجامعة ومصر تتدخل بذلك. والسبب ذلك ان الشيعة في العراق هم عرب ونفط العراق للعرب اي لمصر والاردن وسوريا، والغريب ان ابراهيم الجعفري والاحزاب الاسلامية والقومية العراقية تتبنى الفكر المصري ونظرتها الاستعمارية الطامعة بخيرات العراق. ملاحظة: حزب الدعوة وابراهيم الجعفري من المقربين للفكر الاخوان المصريين السنة والفكر القومي وهم مزيج بين هذان الفكران، والعلاقة المريبة بين مصر وابراهيم الجعفري حيث مصر استقبلت ابراهيم الجعفري عندما كان رئيس مجلس الحكم ثم ان الجعفري يؤمن بان العراق هو بلد بهوية قومية وان رئيس العراق يجب ان يكون سنيا عربيا وقد ارسل الجعفري مئات من الجرحى العراقيين من جسر الائمة الى مصر في وقت ان حالتهم تستعدي ان يرسلون الى اوربا وامريكا للعلاج ولكن الجعفري اراد ان يستغل مأساة العراقيين والمتاجرة بها في بلاد الفراعنة والله اعلم. علما ان البعثيين وصدام والسنة العرب والطائفين السنة والقوميين العرب من مصلحتهم ان يبقى العراق ضمن مؤسسات عنصرية قومية وكذلك كان صدام يعمل على ان يتاجر بارواح العراقيين وامراضهم ومعاناتهم من خلال المصابين والجرحى الذين يرسلون الى بلدان مختلفة، وكان صدام رغم كل معاناة العراقيين من المصريين كان يفضل المصريين على العراقيين حتى وصل الامر ان اصدر قانون ينص على من يضرب مصري كانما يضرب صدام ومن يقول لمصري اخرج من العراق اعطى صدام الحق للمصري ان يطرد العراقي من العراق وان يتجرء المصري الاجنبي على العراق ويقول له اخرج انت من العراق يا عراقي هذا عراق المصريين وسمي هذ القانون من قبل العراقيين بقانون ا لاهانة ا لوطنية. ملاحظة: بتليفون واحد فقط تم تعديل مسودة الدستور ومن قبل موضف متقاعد مصري من جامعة الدول التي تسمى عربية وهو عمرو موسى، وهذا يدل على دور الجامعة المخيف في المستقبل في العراق. تنبية: قامت مصر بالتامر والتكالب على العراق خلال القرن الماضي وساعدت مصر على وصول البعثيين الى الحكم في العراق، وما دعم تمرد الشواف في شمال العراق من قبل مصر وارسالها الطائرات ورشاشات بور سعيد والمرتزقة والاذاعة الى شمال العراق لدعم الحركة الطائفية العنصرية ضد الحكم الوطني لعبد الكريم قاسم رحمه الله الا هوخير دليل على التامر المصري ضد العراقيين. وكذلك قيام مصر باحتضان صدام بالستينات ودعمه خلال الحرب العراقية الايرانية وارسال مصر ملايين المصرين لدعم صدام،علما ان المصريين كشعب وحكومة كانوا العون لصدام ضد الشيعة خاصة والعراقيين بشكل عام. دعم مصر لانقلاب الثلاثة وستون الذي اوصل القومين والبعثيين الى الحكم وسببوا هلاك العراق والغريب ان مصر هي المنتفعة من كل كوارث العراقييين. 1- خلال حرب ايران والعراق، كانت مصر تستفاد من عشرات المليارات من الدولارات التي يحولوها المصريين من العراق الى مصر. 2- خلال الحصار كانت المصانع المصرية تصدر الى العراق بضائعها الرديئة وباغلى الاثمان مستغلة ان صدم المصري يمنع المصانع العراقية من العمل بحجة الحصار ولكن كلنا نعرف انه كان يريد ان تنتفع المصريين ويموت العراقيين ضمن سياسية قتل اكبر عدد ممكن من الشيعة الذين فتك بهم الحصار. 3- كابونات النفط خلال الحصار والتي كان يجنيها المصريين. 4- رفض مصر لسقوط صدام خلال الحرب الكويت وايران والحصار والحرب التحرير الاخيرة لاسقاط صدام حيث رفضت مصر ذلك. 5- دعم صدام في تغير التركيبة السكانية في العراق وذلك بتسهيل مصر ارسال ملايين المصريين الى العراق وخاصة الى الجنوب والوسط الشيعي من اجل تغير التركيبة السكانية فيه من خلال قتل شباب الشيعة في الحروب والاعدامات وحلال المصريين السنة بدل عنهم كما استبدلت الحركة الصهيونية الفلسطيين باليهود. 6- ارسلت مصر الى العراق المسجونيين والمسرحين من السجون والمجرمين الى العراق. 7- كان استمرار الحرب العراقية الايرانية معناه استمرار بقاء المصريين بسهولة في العراق وعدم عودة شباب العراق من الجبه الحرب مع ايران الى السوق الداخلية العراقية.و في الحصار كان معناه استمرار المصانع المصرية بالعمل وتوقف المصانع العراقية وزيادة البطالة في العراق وتقليل البطالة في مصر والان استمرار الارهاب معناه استمرار الشركات المصرية في العمل في العراق حيث اعلنت مصر قبل ا شهر انها زادة استثماراتها في العراق. توضيح:: تطالب الجامعة المصرية بما يلي: ان لا يطالب الشيعة العراقيين بالهوية الشيعية للعراق وفيدرالية لهم فيها، على اساس اكثرية العراق شيعة، كما يطالب السنة العرب والقومين العرب بان يكون العراق بلد عربي على اساس اكثرية سكان العراق عرب عراقيين، ولكن السؤال ااذا كان الطائفية تثار في بلد متعدد الطوائف كالعراق اذا ما اعلن ان العراق بلد شيعي، نقول الا تثار العنصرية في العراق اذا ما اعلن ان العراق بلد عربي وهو متعددالقوميات؟ ثم اليس السعودية مذهبها الرسمي هو الحنبلي في وقت ان هناك ملايين الشيعة فيها،فلماذا الجامعة ومصر وعمرو موسى المصري لا يطالب من السعودية بالغاء مذهبها الرسمي خوفا من الطائفية فيها؟ لماذا يتجرء البعض فقط على شيعة العراق والعراقيين؟
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |