التواصل مابين العراقيين والعرب امر شبة مستحيل ....

لان هنالك فرق بين من مشى خطوات مثقلة باثمان باهضة تمثل الوف الضحايا حتى يصل الى عتبة ال2006 .

وبين مازال ينتظر الاعادة البطيئة لسقوط الصنم عام 2003حتى يتاكد عن طريق التثبت من لمعان حذاء صديم كون هذا تمثالة ام صنم غيرة....

وما المقترح الأعرابي الا تجسيد لإصرار الجامعة (المصرية) على حمل لواء الغباء وكونها الوكيل ألحصري للحشاشين الذين مازالوا لحد الان يهتفون بالروح بالدم نفديك يا.........

هم يريدون ان يغتالوا من حياة العراقيين مجرد سنتين.

هي بحسابهم ايام .

ولكن بحسابات أهلنا دم ودموع وأهات وظلم.

هي بحساباتنا الاف الضحايا ممن فرشوا درب ارضهم بلون الدم تمييزا لها عن أراض من لازالوا يحلمون بوضع صورة اكبر  لحاكمهم كدليل لعبوديتهم.

المبادرة العربية جاءت متاخرة سنتين فقط.........

 وهي تشكل طفرة نوعية غير متوقعة.

 من جامعة كانت تستفيق بعد عشرين سنة لتوافق على مقترح كانت تعدة قبل الإغفاءة قمة الخيانة...

لهذا الاولى بالعراقيين ان يرفضوا مقترحات من لا يدري اين صارت الدنيا .

وينصحوهم بالعودة لسباتهم.

قبل ان يصبح العراق فلسطين ثانية .

بالجهود الاعرابية المتخلفة والداعية لكل ماهو متخلف على فكرة الاحتفاظ بالاصالة والفلكلور........

 وبس ربك يستر