|
هوامش فوق سياسات الجنون (5)
نضال القادري إنجيل لبناني جديد:
تقوم جهات
دولية نافذة
على الساحة
اللبنانية
منذ
الإستقلال
الثاني (ثورة
البلوط)
بمجهود مكثف
لترويج
الإختلاقات
الإعلامية
المفبركة
لغرفة عمليات
عملائها في
الأكثرية
الحاكمة
لتغطية تراجع
سياسي يعانيه
فريقها
مؤخراً.. وفي
ذات الوقت،
سربت معلومات
بأن "الشهيد
الحي" إلياس
المر، ربما
قد يرشح في
دوائر أجنبية
مع أخرين -
غير نافذين
ومغمورين -
لنيل جائزة
شخصية العام
2005، عن دور
أفضل ممثل
صاعد
بإعترافه
(القنبلة)
بالتهديد من
قبل رئيس
جهاز الأمن
السوري
"السابق" في
لبنان، عن
فيلمه "بشار
حووش رستم
عني"...
بدورها أسرة
بوطة "حقيقة،
حرية، وحدة
وطنية" وكافة
الملائكة
الساهرة على
إستقلال
لبنان الجديد
تتمنى له
التوفيق في
مهامه
الجديدة لأجل
الإستقلال
والحقيقة
"المتأخرة"...
الإلهام أيها
القديس المر،
لك ولكل
الصائمين منذ
30 عاما،
ولنا من بعدك
طول البقاء.
ويخطرني
القول عندما
يتكلم
الأموات بأن
الساكت عن
الحق شيطان
أخرس!!! أطال
في عمركم من
أجل مكافحة
الإرهاب
وعبدة
الشيطان
والأصنام في
خدمة القضايا
القومية
المصيرية..
وإلى مزيد من
الأناجيل
اللبنانية يا
"برنابا". من هنا وهناك:
– الشيخ أمين
الجميل: لا
زال يذكرنا
ببطولاته
الإستراتيجية
أيام إتفاق
القاهرة،
ويتهم الدور
السوري بأنه
وراء تحرك
المنظمات
الفلسطينية
في لبنان بعد
الإنسحاب
السوري من
لبنان، ذلك
أن سوريا
تمسك
بالأوراق
الفلسطينية
في بلده،
أوليس من
أسباب دخول
سوريا إلى
لبنان عام
1976 وقف
التحرك
الفلسطيني
الميلشياوي
الذي عاث
فسادا؟!
أوليس "طريق
القدس تمر في
جونية"؟!
أجزم في
المستقبل
القريب بأن
هناك من سيقف
ويقول:"نطالب
بخروج الجيش
السوري من
سوريا رأفة
باستقرار
لبنان السيد
الحر
المستقل.
أيها
"الشيخ": من
كان منكم بلا
ذاكرة فليرجم
نفسه بحجر..
انقرضت
الحجارة –
حتى في
فلسطين –
فتشوا عن
لعبة أخرى!!!
ربما في
إيلاف
الإلكترونية
أو في جريدة
السياسة
الكويتية.
يقول
المثل:"شو ما
في إلا
عبدالله
بالجيش؟!".
هذا أكيد،
بعد أن سكت
"جبران وطلال
وعاصم
وسليمان
ووئام
والشبيبة"،
أيضا بعدما
سكت زيت
"القنديل"
الشامي في
لبنان، صوت
ناصر قنديل
المتردي بسب
إرتفاع سعر
برميل النفط
على بورصة
ميليس
الحريرية،
مقابل إرتفاع
قياسي لأسهم
شركة واحدة
(غير نفطية)
إسمها
"الديار"..
من يقرأ
إفتتاحيات
النقيب شارل
أيوب في
جريدة الديار
اللبنانية
سيلاحظ
الخبرة
العسكرية في
القصف المركز
على الأهداف،
وأيضا
العشوائي على
المسميات دون
إستراحة
تذكر.
إن"عبداللة
الذي كان في
الجيش"إنتقل
إلى حرب
الصحافة، فهل
من قلم
مبارز؟ من
يدري؟! ربما
سنقول:"ما
بقي في
الميدان إلا
حديدان!!
أّمـ ـ ـ ـ
ـــين.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |