|
اصفعوا الإرهاب وكل مؤيديه بكلمة نعم للدستور وداد فاخر / النمسا
سيتلقى الإرهاب والإرهابيون وكل من ’ينَظرْ للإرهاب ويدعمه إن كان داخل العراق أو خارجه صفعة قوية يوم السبت المقبل 15 من الشهر الجاري عندما نصوت بنعم كبيرة لدستور جمهورية العراق الاتحادية . وهذه الضربة الماحقة لقوى التكفير والظلام ، وبقايا فلول البعث الساقط ستكون كلمة وفاء لكل الشهداء الذين أغتالهم ظلما وعدوانا حزب القتلة والفاشيين منذ يوم أن وطأت قدمه ارض الرافدين الكريمة . وردا على كل دعاوى التكفيريين والظلاليين من مدع الإسلام المزور الذين ليس بقلوبهم ذرة بسيطة من سماحة وعدالة الإسلام الحقيقي الذي بشر به خاتم النبيين بقوله تعالى ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) . وساعة نقف بقوة وشجاعة العراقي صاحب التاريخ الحضاري القديم أمام صناديق الاستفتاء على الدستور ستتلألأ البسمات على ثغور شهداء حلبجة واهوار الجنوب ، ومغيبي الأنفال وشباب الكورد الفيلية ، وكل مناضلي الحركة الوطنية العراقية الذين قضوا ظلما خلال فترات حكومات الدكتاتوريين المتعاقبة منذ يوم 8 شباط الأسود عام 1963 ولحد يومنا هذا . وما إعراض البعض عن التصويت بنعم على الدستور الذي اقره ممثلو الشعب العراقي ممن لا زال يحلم بعودة الدولة المركزية الدكتاتورية التي تمسك بكل خيوط اللعبة السياسية ، وحرمان جل الشعب العراقي من تسيير أموره الإقتصادية والسياسية بيده ، إلا تحقيقا لذلك الحلم البغيض ، الذي تتحكم فيه حفنة من أتباع الدكتاتور بكل مقدرات العراق والعراقيين ، وترك مصير الملايين العراقية تحت رحمة سوطهم ، وعسكرهم الذي استعمل كل وسائل الابادة والتطهير العرقي خاصة ضد أبناء كوردستان العراق منذ ستينيات القرن الماضي عندما استعمل سياسة الأرض المحروقة لإزالة القرى الكوردية من على الأرض وإبادة الشعب الكوردي ، ومن ثم ثناها من بعد ذلك بإبادة جماعية لأبناء الجنوب العراقي المظلوم سوية مع أبناء شعبنا الكوردي . وسيكون يوم السبت المقبل فتحا جديدا لعراق حر ديمقراطي فيدرالي جديد ، لا مكان فيه للمراسيم الجمهورية الاعتباطية الكيفية ، ولا لأهواء السياسيين المزاجية ، بل العراق الديمقراطي الجديد .
المقال الافتتاحي لموقع البيت العراقي في النمسا http://members.chello.at/iraqihouse
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |