ندين 000 نشجب 000 نستنكر 0000 تصريحات يطلقها الكثير من العراقيين الشرفاء والحريصون على الشعب العراقي ومشكور كل من يكتبها وينطق بها 00

وهذه التصريحات اذ نكتبها فأننا لا نكتبها من فراغ او لملآ سطور كتاباتنا بل لنخفف المواجع التي يوميا يبتلي بها الشعب العراقي بدون وجه حق 00 والشعب العراقي هذا الشعب البريء الذي تكالبت عليه كل انواع الوحوش من دول الجوار التي تنهش بهذا البلد من كل جانب لا لجرم اقترفه بل لانه تخلص من نظام ديكتاتوري مقبور وانفتح على العالم ليواكب كل التطورات بكل مجالاتها بل نقول اذا صح التعبير اراد ان ينفتح ويدخل العالم حاله حال بقية الشعوب وهذ امر يغيض القتلة الارهابين المأجورين لانهم من دول جوار رزقنا الله بهم ليبتلينا بمشاكلهم وجورهم وظلمهم علينا 0000

فالتصريحات وحدها لاتجدي نفعا اذ ما تكاتف العراقيون صفا واحدا لمواجهة ودحر قوى الشر والإرهاب وكل من يحاول النيل من أبناء الشعب العراقي 00 العراقيون ومنذ اكثر من ثلاث سنوات دخلوا الى معركة لا يعرفون أي سبب لدخولهم هذه المعركة الشرسة والتي دخلها الشعب البطل بدون سلاح ومن يكون عدوهم الأول وماذا يستهدف العدو في هذه المعركة ومالذي يريده منا الارهاب  00 نرى ان اللطيفة أصبحت مجازر تمارس بحق ابناء الشيعة وكذلك الدورة ومشروع الوحدة والحرية في بغداد واليوسفية ووووو 0 والصمت يعم علينا الا الأقلام الشريفة تنطق وتندد وتستنكر وتشجب هذه الأعمال الاجرامية لكن الاقلام وحدها لاتكفي  لمحاربة هؤلاء الهمج الذين جاؤا ليقتلونا ونحن في بيوتنا فلم يسلم منهم الرجل  والمرأة والطفل والشيخ ولا رجال الدين 00

اين أبناء فيلق البدر 00 اين ابناء الصدرين 000 اين ابناء 15 شعبان 00 اين الذين قارعوا وحاربوا اكبر دكتاتور شهده العالم هل انتهت فترة جهادكم بمجرد زوال حكم صدام هل كان جهادهم ضد صدام ام ضد الباطل ّ!

إذا كان جهادهم ضد صدام فصدام لم ينته ابدا فالذين يقتلوننا ويذبحوننا ويغتصبون اعراضنا هم من اتباع صدام والجزء المكمل له 0

أما إذا كان جهادهم ضد الباطل فهاهو الباطل والشيطان الرجيم ( عمرو موسى ) ياتي الى العراق بحجة عقد ( مؤتمر مصالحة وطنية ) مع من يريد عمر موسى أن يعقد مؤتمرا للمصالحة الوطنية مع صدام الذي قتل مئات الآلاف بل اكثر من مليون شخص من الأبرياء من أبناء هذا الشعب 0

هل نسى عمرو موسى المقابر الجماعية والسجون التي كانت تغص بالابرياء وهل نسى اننا فجعنا بعد سقوط صدام بالالاف من الشهداء الابرياء من ابناء العراق عامة وخصوصا في فاجعة جسر الائمة الذي التزم صمت هو وجامعته العربية (الإسرائيلية ) 0

نحن لا نعتب على ( عمرو  موسى ) ( مخزي الجامعة والدول العربية ) وليس ( الأمين العام للجامعة العربية ) لا نه كان من المنتفعين الأوائل من صدام حسين فكان صدام حسين أشبه بحاتم الطائي بكرمه مع عمرو موسى 0

فكيف للمجرم ان ينكر فضل مجرم أخر عليه 000المطلوب كنا كعراقيين ان نقف وقفة واحدة لمنع مثل هكذا محاولات دنئية تهدف الى الاستخفاف والتلاعب بمشاعر الشعب العراقي والعوائل التي ضحت بابنائها والذين كانوا من ضمن المقابر الجماعية هل هذا الفعل الذي يريد أن يفعله عمرو موسى هو إرضاء لذوي الشهداء والمفقودين من أبناء العراق 0

فأننا مضطرين الى إعادة وذكر المصطلحات التي ذكرتها سلفا ندين 000 نستنكر 000 نشجب الفعل الذي يريد ان يفعله عمرو موسى باالاقلام الشريفة التي دوما تدافع وتحامي عن حقوق الشعب العراقي0