ردا على مقال الكاتب بن العراق

وهو يرد به  على الكاتب جلال جرمكة  وموضوعه دولمة بالعولمة .

علميا وليس صحافيا بعيدا عما كتبا في مقاليهما علم الاقتصاد يقول ان العولمة اي فتح الاراضي الخصبة الغير مستغلة امام راس المال الاجنبي , ياتي فعلا بالدولمة للشبعانين والجوعانين. لذلك مانشيت الكاتب جلال جرمكة دولمة في العولمة ينطبق على بحث علمي لا يفقه كل الصحفيون وعلى الاخص الاعلام العربي الدكتاتوري كون الاعلاميون  العرب موظفي دول وحكومات دكتاتورية فهم  بالتالي عقلية دكتاتورية و جلادي العقل العربي.

يظهر شديد اعتزازي بالكاتبين وما يكتبان , هو اني اتابع اقلامهما الحرة.

 لكن الكاتب بن العراق قلب الموازين كما يحلو له او كما شاء الهرج والمرج بان صفحات  الانت رنت الفيلية التي تبحث عن دولار واب لها في كردستان هي الافضل.

الاولى " صوت العراق" الذي ما عاد كما كان فقد اصبح هذا الموقع  يحمل صورة الزعيم عبد الكريم قاسم  , كما الصقتها الدبابات البعثية سنة 1963 وهي في طريقها تتخلل جموع الشعب المناصرة آنذاك للزعيم, بينما قتل الزعيم كان هدفها.

كتب لي مالك صحيفة صوت العراق  رسالة تحتوي فقط على شتائم وكلمة اخرى لاترسل لنا مقالاتك كان ذلك ردا على مقال " هل امن الشيخين العشائريين هي الهوية الوطنية الكردية" منذ ذلك اليوم تنشر هذه صفحة  "صوت العرق"  صوت نفاق ألانها تنشر لبعثي قذفني باسلوبه البعثي الرخيص ولم تنشر صوت النفاق ردي عليه.

قبل ذلك نشرت " مقال الوكيل يحارب الكرد للكاتب محمود الوندي ورفضت صوت النفاق نشر ردي " الاكراد ليس شيوخ الكرد" بهذه الصفات العنصرية تتمتع صفحة نهرين نت كانت تكبر هذه الصفحة صورة البعثي الذي شتمني وتعيد نشرها, طبعا لا تنشر ردي على ذلك كلام صحف .

يستطيع الصحفي او الكاتب الاعلامي المدح والذم و تزوق الا لفاض ولكن هل يستطيع التحليل و التفكير, نادر ما تجد صحفي مفكرا محللا اما دور النشر فلها معرفة في التسويق.

الناشر الذكي اصبح من العارفين , بعد طيلة المقارنة بين المقالات , فهو قادر على تميز المقال الاروع.وحتى هذا لا ينطبق على صفحات بن العراق المفضلة ألانها تنشر الى جانب بعض المقالات الجيدة كثير من الخرابيط و الشخابيط حيث يندثر بينهم الجيد   فيولي سريعا من الواجهة  ولا اعتقد ان صفحة البرلمان العراقي او صفحة  عراقنا , العنصرية او الرافدين  خيرا من مما سبق ذكره . الصفحة الجيدة التي تستحق الاحترام بين صفحات بن العراق المفضلة هي الغد او عراق الغد , ثم صفحة ارض السواد هي اكثر حرية ورزانة وعلى الاخص مخلصة للوطنية من صفحات الافراد الفيلية التي تبحث عن اب ودولار لها في كردستان.

لم يشتمني صاحب صحيفة العراق للجميع عندما كتبت له لماذا تنشر مقالاتي لمدة ساعة فقط وانا لقبنا صفحتكم ب " العراق للبعث" كتب لي ردا معقولا متحضرا ولم اعد ارسل له مقالاتي ولا هو بناشر لها.

ان الصحيفة التي تتصدر اليوم صحف الانترنت العراقي هي صفحة بنت الرافدين على رغم حداثتها فقد تطورت بطريقة سريعة مذهلة ووجدت استجابة من القراء والكتاب وهناك صحف جيدة لم تخطر على بال المتقوقعين مثل "العراق بلدي" ….

انتم أفراد الفيلية التي تبحث عن اب لها في كردستان, في مواقعكم لا تقولون نحن شعب عريق عراقي, لماذا تتبرءون من اسركم و تتبجحون بغير اصلكم وتبحثون عن اب لكم في كردستان وفي اعالي الجبال رغم انكم في وسط العراق دعوا سكان اعالي الجبال وشانهم  فهم ليس بحاجة لكم ولعنصريتكم التي تثير عنصريات الشعب العراقي ضدهم انهم ليس بحاجة الى العداء العنصري يا مرتزقة.

الاكراد الفيلية  انه شعب عريق يعطي الوجه الحضاري الى الشعب العراقي المتحضر  الباسم بالوانه الجميلة هذا شعب الفيلية هو صورة مصغرة لذيذة وجميلة من العراق.

 لماذا لا تفتخر تلك الافراد الفيلية به , بل على العكس تبحث عن الدولار و اب لها  تحت اقطاعية عشائرية دكتاتورية سبق و ا ن تخلصنا منها في سنة 1958.

الشعب الكردي الفيلي ظلم اربع اضعاف

 1_ انه كردي

2_ انه شيعي

3_ انه شيوعي

4_ جرت حرب الثماني سنوات على ارضه

انا فخور بالعراق الذي يحتوي الى جانب القوميات المسيحية القومية الفيليلة لماذا لا تقولون انتم كما انتم  اكراد فيلية .

كردستان ليس بحاجة الى نفاق المتملقين  كالخائن عزيز الحاج وهو واحد منكم وقد خان شعبنا كل شعبنا.   

الحمد لله على نول حرية الرأي وكثرة صحف العراق الديمقراطية وهي مثل الحوار المتمدن,  الكوثر, والحالم  و البيت الشيعي والبيت العراقي في النمسا و البيت العراقي في برلين.

الى جانب صحف جديدة رائعة واصحابها فيلية مثل مرصد العراق , وطن الجميع.

وصحف علمية مثل شبكة العراق الاخضر و رابطة بابل للكتاب

وانكيدو والارشيف العراقي في الد نمارك وشبكة الاعلام العراقي لمنطقة الجنوب النهرين

وموسوعة النهرين ,  وشبكة عالم العراق الاخبارية والكاتب العراقي واني امد كل هذه الصحف المنيرة بمقالاتي الى جانب صحف تعبر عن اقلياتنا التي يجب رفعتها خوفا عليها من التهميش مثل بهزاني صحيفة الايزيدية وصحف المسيحيين مثل عين كاوى.

كل هذه الصحف الوطنية فاتت عن بال الكاتب بن العراق وتمسك باتعس  اربع صفحات وهي تثير النعرة العنصري الكردية وذلك بالتبجح بكردستان وجعلت من يقول انه عربي كمن يقول انه صدام,  لا الشعب العربي هم الدكتاتورين ولا الاكراد هم شيوخ الاقطاع الكردي ولا السنة بعث ولا الاخير سنة.ولا الصفحات الاربعة هي مستقلة بل مجيرة للعنصرية الكردية لذلك لا يستطيع بن العراق وغيره نشر مقالاته الشجاعة فيها وليت له ان عرا مظلومية الشعب الكردي من قبل الاقطاعية المتخلفة التي كل همها سرقة نفط كركوك وان كان على حساب قمع التركمان وشعب كركوك والقوميات المسيحية.

وهنا يظهر سوء نظام المحاصصة اي عندما تكون احدى قوميات او اديان العراق مثل الصابئة قليلة يتم تهميشها  وتشريدها وسرقة ارضها لان تلك القوميات ليس لها اصوات كثيرة داخل الجمعية الوطنية المحاصصية.

للعراق كثير من الكتاب الواعين و الوطنين رغم التصفية لجسدية يكتب احمد مهدي الياسري روحي فداك يا شعبي ويعري احمد الخفاف ان الصد امين والبعثين وجهين لعملة الارهاب ويمقت الدكتور تيسير الالوسي يمقت العنصرية والطائفية استنتجه الكاتب وداد فاخر خطاء انه يكتب منذ اربعين سنة وعندما تضيق الدنيا به فتستحكم حلقاتها, لم يقف الى جانبه سوى كتاب لا يتجاوز تعدادها اصابع اليد.

قرائك وشعبك هم بالملاين وهم الاهم يا عزيزي وداد فاخر الكاتب المهندس صارم الفيلي لم يتبجح كردي فيلي ولكنه جعلنا باسلوبه المتحضر جعلنا نحب هذا الشعب العريق. قال انه مسلم شيعي انقلبت عليه الافراد الفيلية التي تبحث عن اب لها في كردستان وقد ترضى عنه لو غير اسمه الى صارم الكردستاني.

قد لا يجد الكاتب بن العراق وغيره خطاء  فيعريه في الشيخين العشائريين الاقطاعيين ألانهما معصومين من الخطاء رغم عدم نزول نبي كردي.