لجوء المقبور حسين كامل إلى ألأردن ومن ثم نقله للتحقيق لأميركا وأعادته إلى ألأردن قبل نفاذ مفعوله بعد أن نهبوا أموال العراقيين التي بحوزته وأعادة تصديره للعراق ,, مفلسآ،، ليلقي حتفه...لم يكن كل ذلك صدفه ولم يكن السيناريو ألأخير والوحيد فقد تعمد ألأمريكان قتل المجرمين عدي وقصي لأخفاء آثار المليارات التي بحوزتهما نقدآ أو تلك الموضوعه في كل المصارف  الدوليه في مشارق ألأرض ومغاربها هذا  عدا ترك القوات ألأستراليه الخاصه التي قدمت من ألأردن عند حرب أسقاط النظام وسيطرت على الطريق الدولي عمان ـ بغداد ...تركت ,, حريم،، صدام للمرور على نفس طريق مقبورهم,, حسين كامل،، ليتعرضوا في عمان إلى تحقيق مكثف أمريكي وبترجمه أردنيه لأعطاء كل مابحوزتهم من أرقام حسابات ,,ربما يجهل ألأمريكان بعضها!!،، ...هذا في الوقت الذي يصدر فيه  القصر الملكي بيانآ بأعتبار إن رغد وحلا ضيفتين على العائله المالكه لأسباب إنسانيه!!...

منذ سقوط النظام أرتفعت أسعار البترول للضعف والحق إن تلك الزياده فرصه ذهبيه لأنجاز خطه  طموحه بسنتين، بمعنى ،بناء الجيش ، أنجاز الكثير من البنيه التحتيه المتضرره كالطرق والجسور والأتصالات والمجاري والمدارس والمستشفيات...الخ....  كل هذا لم يحدث حيث إن وزير الماليه يشير إلى ضياع 36 مليار في عهد بريمر القصير!!...أموال طارت إلى بيروت للوفاق حلف بدران ـ النقيب ـ علاوي...أموال للمتنفذين   ألأمريكان وتم تسديد مبلغ المعونات ألأمريكيه السنويه والبالغه عشرة مليارات  دولار إلى مصر  على شكل عقود بينما حصة ألأردن البالغه ثلاثة مليارات سنويه فقد قبضتها ولسنين مقدمآ!!

البولونيون وآخرون تاجروا بآثار العراق وأحتفظوا بالريع الحلال!

ألأميركي والغربي لايقلق من ردة  فعل الشارع العراقي التي لاتتعدى الغوغائيه في أسوء الظروف... عراقي  ، بنغلاديشي ،أفريقي كله يك حساب,, وسخين ـ جربوا وأدخلوا في مرافقهم الصحيه لتكتشفوا لغوهم! ـ ومتخلفين وغير مؤدبين!!،،  في نظر العالم المتقدم  !!!!