ليحرر العرب اوطانهم وبعدها فليزايدوا علينا بالتحرير

احمد مهدي الياسري

a67679@yaoo.com

الظلم عملية تؤلم الاحرار وتؤلم المظلوم وتزيد الجروح والذي يعانيه العراقيون في هذا الوقت أمر لايمكن وصفه بمثيل جرى في التاريخ السابق وحينما اتابع مقياسي الخاص واقارن نفسي وطبيعتي وشخصيتي ومكنوناتها تجاه من كنا نظنهم اخوتنا واهلنا واحبتنا وانفسنا في كل البلاد العربية المجاورة والبعيدة اجدني في انقلاب كبير واحساس بالغيض والحنق ويكاد يصل الى الحقد لولا اني تعلمت في مدرسة من لايحقد ولايبغض لاجل البغض بل انه يألم لان الآخر يسئ الى نفسه ويخطأ بحق الله والانسانية, وهذه المدرسة الاخلاقية مارسها الامام الحسين عليه السلام بكل الدقة والعنفوان حينما بكى اعدائه لانهم سيدخلون النار بسببه.

الموقف العربي المزايد على وطنية وشرف واخلاق العراقيين موقف يزيد الشرخ اتساعا ويعطي الافتراق بعدا اوسع من امل الاقتراب ويجعل الامر يسير نحو احساس غريب وجديد وهو بكل صراحة اننا في العراق نشعر بالعار لانكم بعيدون عن امة العراق العربي الاسلامي الانساني الطاهر ولكي اكون منصفا مع نفسي فانني في حل من ان اصمت او لا اقول مايجول في خاطري او في خاطر الكثير ممن اسمع واقرأ نوازعهم وهمومهم وهي لاتختلف عني بشئ.

العرب اليوم يتهمون حكومتنا المنتخبة بانها تابع وذيل وعميلة للاحتلال الامريكي البريطاني الغربي وهم يريدون القول ان من انتخب هذه الحكومة انما هو ايضا تابع وذيل وعميل للاحتلال وهم هنا اعطوا الموافقة والتبرير والتأييد للفكر الذباح المجرم بقيادة الزرقاوي والتكفييريين بان مايفعلوه هو تطبيق شرعي بحق اي خائن للعروبة والاسلام من وجهة النظر العوراء تلك.

العرب ايضا يتجاوزون المنطق والاعراف والاصول في العلاقات الاخوية او الجورة او احترام العراق وشعبه فانطلقوا منذ بدأ السقوط المدوي والمخزي للديكتاتور القذر والمجرم باعتراف العرب الصريح بذلك بنعت كل من يمارس العمل السياسي في هذه الفترة الحرجة بانه عميل وذيل وخائن وهنا ابتعدوا ونسيوا ان هذا الشعب كان ينتظر الفرج في ان يتخلص يوما من ابشع طغمة فاسدة مارقة نكلت وقتلت واغتصبت كل ما هو حر في ارض العراق واذا كان العرب لايعلمون بذلك فهم اليوم بعد ان بثت صور المآسي وصور المقابر الجماعية وصور ابرياء حلبجة وصور تدمير المدن في الانتفاظة الباسلة وما لم يبث بالملايين ومارايناه ولم نصوره لايعد ولايحصى قد علموا بذلك , وان كانوا يعلمون بذلك ويرضون به ويغضون الطرف عنه ويريدون الكيل علينا بميزان عدل اعور او احول او اعمى فهنا نحن لهم بالمرصاد ولن نقصر وماقصرنا معهم وها هي انفسنا وقلوبنا قد انقلبت مليون درجة نحو الانتكاس ونحو الارتياب ونحو القرف من هذه الاعراب الغير سوية وها هي اقلامنا تسطر خلجات القلوب , صغيرها وكبيرها وتنقل لكم ان امركم اصبح مخجل وعاركم امسى يجعلني ان اقول ان العراق وحده امة العرب وانتم عليكم الانتماء اليه لانكم في حال يرثى لها من الخزي والعار والظلم اما كيف فاليكم الحقيقة المرة ولأنطلق من حيث تزايدون علينا بالشرف والوطنية وتصورون كل عراقي يمارس العمل السياسي الان مع من ازاح اقذر مجرم من على صدورنا المتعبة بانهم ذيول وخونة وخوارج وعملاء وبالرغم من علمنا بان هذا الذي ازاح هذا النظام هو من دعم وساند هذا النظام سابقا , وايضا عليكم ان تعلموا اننا نعلم ايضا انكم وهو من اعان هذا النظام على قتل العراق سنينا عجاف طويلة ولكن الفرق بينكم وبينه هو انكم لم تساعدونا في اي مفصل من مفاصل الألم والتشرد والاغتراب وفقط فعلت ذلك لنا سوريا حافظ الاسد رحمه الله وايران الغريبة اي ليست بالعربية اما انتم فكانت دولكم وصدام بيت واحد وكانت بعض دولكم تصدر المعارضين العراقيين مخدرين بالتوابيت ليصلوا الى ايدي الجلاوزة للتلذذ بقتلهم وخير شاهد على ذلك وهو نموذج فقط للتذكرة ماحل براجي التكريتي وحفلة قتله بواسطة الكلاب المسعورة المجوعة اياما امام انظار القيادة العربية العراقية المسلمة البطلة!!! وغيره وايضا بالكثير من شبابنا الرائع ولي صديق عزيز جدا على قلبي وهو مهندس بارع كان يعيش في دولة جارة جنوب بلادي ارسلته تلك الدولة العربية الجارة مخدرا الى المخابرات العراقية في الثمانينات واليوم هو مجنون يسير في شوارع مدينتي بلا وعي او انتباه يشكوا الى الله ظلم ذوي القربى وفعل خستهم ولمن يريد محاكمة العرب الذين ارسلوه ليد صدام او ليبصقوا على وجه صدام لانه فعل ذلك به فانني على اتم الاستعداد لتزويده باسمه وعنوانه وكيف هو حاله وليت اي قناة عراقية تذهب اليه لتحاوره علها تحصل منه على بعض الحقيقة التي يظن الطغاة بتعذيبهم اياه واحلال الجنون بدل العقل في مخه انهم سيخفون الحق والحقيقة وهو في صدورنا كبركان يغلي و لاندري إن انفجر من سيحرق اولا ومن سيدمر اخيرا؟؟.

العرب الذين يزايدون على شعبي وحكومتي بالعمالة والذيلية والخيانة لاتوجد دولة من دولهم لاتجد فيها نقص في السيادة او الاحتلال سواء كان كقواعد او كاحتلال مباشر بدأ من فلسطين عبد الباري عطوان الى مصر مصطفى بكري الى سعودية الفكر الوهابي السلفي القاعدي وفوقه الخارجية السعودية وابواق الدعم والاسناد المستلم للاجر بالدولار والنفط لكي يردد مايقوله الاعور والمتحرك الراس الى سوريا والجولان او اردن يرتع آل صهيون فيها كما يرتع الهواء في الاجواء ولاتوجد فيها لا امريكان ولا سفارة لاسرائيل ولا ملوك خصيان صبيان ملط الوجوه عوج اللسان ا وقطر المسفر والجزيرة الخنزيرة القاحلة او الجزائري المحتل من قبل العسكر الموالي للكفر كما يقولون هم ابناء الجهاد الاعور في تلك البلاد وذاتهم يحيون اخوتهم في البغي مجاهدي القتل في شعب الكفر العراقيين الاوباش وخصوصا شيعة محمد صل الله عليه وعلى اله وسلم الذين من يقتل رافضي منهم سيدخل الجنان من اوسع( البيبان) الابواب او المغرب التي تخمر ملوكها على كراس الحكم وشعوبهم تمارس السرقة في كل بلاد اوربا وتقول انها حلال من الكفار كما يفعل بعض المغاربة والجزائريين والتوانسة والمصريين والليبيين والصومال والسودان مافيات سرقة السيارات ومهربي المخدرات وفي الغروب في المساجد يركعون ويسجدون وووو غيرهم من الاعراب مع الاسف ونحن نراهم في المانيا وفرنسا وايطاليا وهم يصلون في الجوامع ويخرجون بعدها لممارسة بغض الغربي اما بشتمهم فيما بينهم طبعا واتحداهم ان يشتموا امام الغربي او اي شخص مسؤول عن اقامتهم لان التقية هنا واجب موجب للتطبيق , وايضا ياتي هذا العروبي ليقول لي في حوار منفر اقول له فيه ان السرقة اخلاق بغض النظر عمن تسرق منه و مع بعضهم حينما يستعرض بضاعته المسروقة ويبيعها بابخس الاثمان فقط لكي يحصل على دريهمات معدودة ان مايفعله هو واجب اسلامي لان هؤلاء كفار !!! فاقول له ولكنك لاجئ هنا يعطوك التامين الصحي والعلاج وراتب شهري وبيت تسكنه وحرية في الفكر وممارسة عقيدتك بكل حرية وهذه الحرية انت فقدتها في بلادك كما قلت لهم حين طلبت اللجوء عندهم فهل جزاء الاحسان ان تسرقهم وتلطخ اذا ما امسكوك دينك وعروبتك وشرفك وسمعتك بالعار والتشويه وهو الذي قال لك ان تجادلهم بالتي هي احسن وان لاتكون فضا غليض القلب حتى لاينفضوا من حولك, وهؤلاء العرب هم ذاتهم حينما سقط الصنم وفرحنا نحن بذلك كانوا جبناء امامنا لانهم يعلمون مظلوميتنا ولكنهم كانوا ينظرون الينا بعين الحقد والمزايدة وبعضهم يلمح بالمباشر الممزوج بالتقية من قبلهم بانه احتلال وانهم كفرة وان من حق بعض العراقيين ان يقاوموهم ونسيوا ان هؤلاء المقاومتلية هم انصار من قتلنا لا بل هم قتلتنا المنفذون لامر الطاغية ابان حكمه المقبور العفن وحين تشرح لهم ذلك يوحي اليك بانه فهم ماتقول له, ولكنك تسمع بعد ايام انه فجر نفسه في اطفال العراق في المسيب او الحلة او النعيرية او النجف او في اربيل ويطبل له البوق العروبي انه مقاوم ومن حق الشعوب ان تناضل من اجل تحرير بلادها بالمقاومة المسلحة ولكن ولكن ولكن تبا للعرب الجرب القتلة المارقين القذرين وهم يقبلون لفلسطين المحتلة منذ خمسين عاما ان تكون حل مشكلتها مع الكيان الصهيوني سلميا وانهم ينددون باي انتحاري يفجر نفسه بالاسرائيليين وتصدر البيانات باسرع من البرق منددة وشاجبة وراكعة وساجدة للصهاينة ولو تطلب الامر في بعض الاحيان يرسلون نسائهم لمواسات الكفار الصهاينة او بالراقصات المصريات لازاحة هم ابناء القتلى من الصهاينة في سيناء وغيرها من شروم الشيوخ وما ادراك ماشروم الشيوخ حيث يلتقي شيوخ الشيوخ وتحت مرآى ونظر من في الازهو من الشيوخ بالمتع واللذات والليالي الملاح والصبايا الصِباح ذوات القد القويم والخصر النحيل والارداف الثقيلة لكي تزيل عن كاهل ابطال العروبة وشرفاء نجد والحجاز او قطر او او او او او او ثقل الجهاد وتعب القتال البطولي في عراق الخيانة والرذيلة ولكي يستعيدو نشاطهم وحيويتهم ورجولتهم المفقودة والضامرة نتيجة التخدير الافيوني والهيروويني الساطل لعقولهم الخرفة العفنة والمانع للذاتهم السادية, وهؤلاء الاعراب يقولون لمن يفجر نفسه بامي واخي وابني وابي وحبيبي واختي واخته وامه وابيه في شوارع العراق الابية بانه بطل مقاوم صنديد مجاهد وخصوصا اذا ماقتل العدد الاكبر من الشيعة الروافض وليس الامريكان لانه اذا اكثر من قتل الامريكان وهم سعوديون او مغاربة او مصريين او جزائريين فانه ستلقى تلك الحكومات وتلك الرؤوس مالقيه زميلهم العفن صدام.

لهؤلاء العرب من الشعوب فقط اقول لهم اذا لم تكونوا عُربا فكونوا احرار في دنياكم ولاتستعملوا من قبل اقزام حكامكم كضحايا على مذبح بقائهم على كرسي العفونة الذي طال امد بقائهم فيه وانتم تعلمون جيدا انهم من باع الاوطان وهم من باع فلسطين وتاجروا بها في اسواق الغدر والخيانة ونحن ابناء العرق من جاهدنا حقا وحقيقة لنجدتهم في فلسطين والجزائر والجولان ودمشق ولبنان وليبيا ونحن من وقفنا وخصوصا الشيعة والاكراد ضد طغمة صدام المجرمة ابان غزو الكويت وحرمت مراجعنا بيع وشراء المغتصب من اموالكم المنقولة والسيارات والاجهزة, لابل انا اخرجت بيدي عائلة كويتية كريمة من سجون النجف واصلناهم الى حيث الامان وهم من منطقة الكويت العاصمة وقد يقرأون مقالي ويتذكرون ذلك ان وصلوا الى بيوتهم احياء, وانهم من لاتوجد بلد من بلدانهم من دون احتلال مزدوج وهو اما رضوخ لذات من تزايدون علينا بوجوده في هذا الوقت والذي لايوجد اي عراقي شريف يؤيد بقاءه كماس بالسيادة او منتقص من شرف وعروبة واسلامية العراق, وهذا العراقي يقبل باي آخر على ان يكون انساني محترم لعقول العراقيين يتعامل مع العراق وشعبه على مبدأ المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشأن الداخلي وان العراق وشعبه حر في الاختيار لما يلائم مصلحته اولا وثانيا واخيرا ولكن من دون ان يكون متواجد على ارض العراق بلا مبرر منطقي مقبول من قبل قيادات ومراجع العراق الشريفة, او محتل بالقواعد او بالديون الملزمة للتنازلات المخزية والتي قد تصل حتى الى غرف نوم نسائهم اذا تطلب الامر ذلك, لا بل ان بعضهم تمتلك الدول العظمى مايجعلهم يركعون يقبلون تراب رجل اقذر امريكي فقط ان لايكشف امام العالم فضائح خزيهم وعري اجسادهم مع الغواني وبنات البغاء وشابات الدعارة والاتي جُندن لهذه المهمة وقد افلحن بمهمتهن ولاتجد حاكما اوأ بنا او اخا لهذا الحاكم لايوجد له ملف بالصورة والصوت وكلما حاد ذلك الحويكم او المُليْك عن الطريق هُدد به حتى انهم من رعبهم تراهم مصفري الوجوه دوما مرتعصين في حركاتهم مشوهي الخلق والخلقة تابعين رغم امتلاكهم لكل هذه الثروات الطائلة والتي لايمكن لهم ان يوضفوها كيف شائوا بل هي في استثمارات في امريكا والغرب ورغم انوفهم وانوفكم واعينكم العمياء والعوراء والتي تنظر الى حيث العراقيين الشرفاء بازاحة من قبل حكامكم لابصاركم نحو الابتعاد عن رؤية جيفهم وخزيهم وعارهم, ولو زرت المانيا مثلا لاتجد فيها ابار نفط او غاز او مثل هذه الثروات ولكنها من ارقى دول العالم كما اليابان او بقية دول اوربا وحتى ماليزيا او تايوان او كوريا او الصين والفرق فقط بن هؤلاء العروبيين وتلك الدول ليس في الاخلاق لان الغرب عنده الاباحية مثل ماناكل الرز نحن العرب ولكن الفرق هو في النفاق والخسة والدجل والحربائية والتلون بما ليس فيهم والادعاء بالفضيلة وهم بعيدين عنها بعد السماء عن الارض ولكن شعوب مسكينة فكيف يدخلون لهم فتراهم حيث الكل يتاجرون بالاسلامية والثورية والمظلومية العربية وحتى تنتهي القضية المركزية وتحل المشاكل العروبانية وتتحررالجولان والاوطان من الخصيان وكل سعدان فانهم يجب ان يكونوا اي حكام العرب في سدة امارة الحرمين او سلطنة المساكين او دولة الخضر الوجوه والكتب المخضرة او ملك الملوك وغيره العبيد او سيد الامصار ومصر العروبة المسجلة في قانون الشركات كماركة حسنية مسجلة بالحديد والنار المسماري لايجوز المساس بشرعيتها او او او او من مضحكات الحكم والدهر العروبية, فعليكم قبل ان تزايدوا على اي عراقي تراب نعليه اشرف من اكبر عمة فيكم من رئيسها حتى اقذر قزم ان تحرروا اوطانكم المحتلة من قبل حكامكم العراة العفنين المتخمرين في اعتق دوارق التخمير الجاهزة لتسميد الارض اولا ومن قبل الاخرين الذين قد يكونوا قد وصلوا ايضا الى غرف نومكم حتى امسيتم تقاتلون شعب العراق بدل الهمفي الامريكي لانه همفي قد يكون اغتصب واحتفظ بصورة وصوت لاي منكم كشاهد تهديد لكم كما فعلوا مع حكامكم وامراء مؤمنينكم وقلتم لننتقم من اشرف شعب لانه شذ عن قاعدة عهركم وبغيكم وفسوقكم, ولمن لايفهم قولي هذا منكم اقول له سلاما سلاما واسال الله ان يهدي من يشاء منكم الى سواء السبيل.

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com