أنا عراقي.شعارا رفعه الاستاذ مثال الالوسي في مرحلة نحن في أمس الحاجة الى الطرح الوطني العراقي المغييب في مرحلة تسودها التحزبيه المقيته والولاءات الخطيره للحزب و القوميه.

فجاء هذا الرجل في هذه المرحله العصيبه لكي يستقطب الشباب الواعي للمرحله والمثقفيين العامليين على الساحه السياسيه العراقيه والتي شوهها الساده السياسيين واللذين غيبوا هذا الطرح العراقي الوطني.

والغريب في هذا كله أن السيد مثال الالوسي مدعوما من الجميع شيعة وسنه وأكرادا ومسيح والاخريين من الاطياف العراقيه الجميله وهذا التنوع الجميل من الداعميين يبين لنا مدى وصول الطرح العراقي الى النضوج الذي أراده مثال الوسي.

 أنا هنا ليس بصدد مدح الرجل وتقديمه بصوره الملاك ولكن الامانة الصحفيه تحتم علي بأن أدعم الطرح العراقي الذي يحتاجه الوطن الجريح للنهوض به الى مرحلة الوطن المعافى وطنا يقوده ذوي الطرح الشريف والطرح العراقي.

فلذلك نرى هذه النخبة الخيره من أبناء العراق تلتف حول هذا الوطني ذو الطرح العراقي الواقعي بعيدا عن الطرح التحزبي القومي المقيت والتجربه الحاليه التي يمر بها الوطن تحتاج الى أمثال الاستاذ مثال الالوسي .

الدعم الانتخابي للطرح الوطني أصبح ضروره ملحة في هذه المرحله وبالذات لو علمنا أن بعض الشخصيات الوطنيه ليس لديها دعما ماديا ونحن نعلم أن الانتخابات تحتاج الى دعاية للحزب أو الشخص وساعد الله الفقراء من المرشحيين .

ولكني لي ثقه بهذا الشعب المسكين أن ينتخب من هو الاجدر لقيادة العراق والبرلمان ولكي لا نكون فريسة الكذب الدعائي والذي أتى بالبعض الى الجمعيه الوطنيه وهم كالمثل القائل(فحل التوت بالبستان هيبه) .

وهؤلاء الذين لا يفقهون العمل السياسي غير الراتب وكم سنأخذ بنهاية الشهر من اكراميات.

فعلى الشعب العراقي أن يلتف حول الطرح العراقي الشريف والطرح المثقف وليس القومي والتعصبي الديني ولننتخب من هو يحب العراق وليس من يحب الحزب.