شكرا للمواقع العراقية وفرسان الكلمة

ابن العراق

classic200@hotmail.com

 

 في هذا اليوم المبارك يوم النعم العراقي،يوم اللحمة العراقية ،يوم الوحدة الوطنية يوم الخطوة الاولى في طريق المستقبل المشرق،يوم العراق الحر المحرر،يوم العراق الجديد الدستوري اتقدم بوافر الشكر وجزيل العرفان وعظيم الامتنان باسم كل عراقي احب وطنه ونذر نفسه من اجل العراق ومستقبل العراق،باسم كل عراقي نبذ الطائفية وصوت بنعم او لا للدستور ولكنه رسخ الديمقراطية العراقية الفريدة من اجل مستقبل هذا الوطن الرائع وذلك الشعب الاروع ،باسم كل من تحدى الموت الجبان الارهابي المتربص وخرج ماشيا عاري الصدر مليء الفكر ناذر الروح من اجل العراق الجديد اشكر فرسان الكلمة الحرة ،فرسان الكلمة المسؤولة،فرسان الكلمة الواعية والمنصفة،فرسان الكلمة المتجردة التي نطقت بالحق من اجل العراق العظيم وشعبه الاعظم ،اشكر كل الكتاب العرب والاجانب والعراقيين الابرار ممن اختاروا العراق قضيةً الذين كانت حروفهم الصادقة بلسما لجراح هذا الشعب الصابر المصابر الصامد امام اشرس هجمة اعلامية سلفية بعثية تعرض لها شعب ووطن على وجه الكون ،تلك الحروف والكلمات المنصفة التي كانت طلقات حرة في صدر الارهاب وكتاب الكوبونات وهيئات وصحف  وفضائيات الشر.

اتقدم بالتحية العراقية الخالصة النقية ،بأسم دجلة والفرات ،بأسم الحدباء والفيحاء،بأسم الاحرار والشهداء،بأسم الماضي المؤلم والغد المشرق ،بأسم الدمعة الحزينة والفرحة المبتسمة بعظيم الشكر واسمى ايات التقدير الى المواقع العراقية الوطنية الشريفة والمسؤولين  والمشرفين عليها  التي ساندت هذا الوطن وصرخت بصراخه وبكت لبكاؤه وهبت لنصرته وبذلت الغالي والنفيس،المال والجهد،وتحملت الغدر والالم والتهديد بل والقتل احيانا من اجل كرامة هذا الوطن وشعبه من اجل تحرير الوطن وفرحة الشعب كما واشكر كل المواقع العربية التي ساندت هذا الوطن والشعب في ايام المحن وفتحت منابرها لنصرة قضيته .

 عاش العراق الجديد ،عاش شعب العراق واحدا موحدا ،عاشت الكلمة الحرة الصادقة ،عاش المبدأ والارادة الحرة المتجردة ،تحية للاعلام الصادق الملتزم ولكل الاقلام الشريفة.

 نعم للنفوس الصافية والنيات الخالصة والحبر المخضب بدماء الاحرار والشهداء والموت لكل حاقد منافق طائفي،الخزي والعار للاقلام المنافقة الرخيصة المبتذلة المتلونة الفاقدة للشرف والضمير.

 طوبى للعراق بجود الخيرين واقلام الاحرار ودماء الشهداءويبقى العراق دوما بلد الحضارات سيد الكون وتاج عرش السماء.

 

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com