بعد ان شرع تجنيس الايرانيين والمصريين بالجنسية العراقية ماذا بعد؟

 

 

علي البطيحي / العراق- بغداد

allli8_ali8@yahoo.com

كما هو معلوم في الاسلام والقيم العشائرية والاعراف الابوية يعود نسل الابناء ونسلنا الى ابائنا في تعريف هويتنا العائلية والعشائرية والوطنية , ولكن بعد ان نص في مسودة الدستور بان العراقي هو من اب وام عراقية يطرح سؤال لمصلحة من وضع هذا القانون علما ان الدستور كله هو هدفة توزيع ثروات العراق الى دول الجوار وخاصة مصر وايران والاردن من اجل فرض الامن في العراق عن طريق ارضاء بعض القوى الموالية للمخابرات الايرانية والمصرية والاردنية التي كانت تعمل ضمن مخططات ورؤية دول الجوار ومصر خاصة .

  

السؤال الان ماذا بعد ذلك :

 اولا اصبح شرعيا وجود طبقة سكانية جديدة في العراق اسمها المصريين من اصل عراقي اي اتم سياسية صدام التي قامت على قتل العراقيين وترميل نساءهم وخاصة من الشيعة من اجل تسهيل زواج العراقيات من مصريين وتكوين نسل هجين سني المذهب من اجل تغير التركيبة السكانية ضد الشيعة وهذا اتمام لسياسية عبد الناصر فرعون مصر الذي كان يحلم باستعمار العراق سكانيا وسوف يفتح هذا الباب امام هجرة مصرية وزواج كبير لمصريين من عراقيات من اجل زيادة الوجود الديمغرافي المصري ويسهل لمصر لتدخل في الشان العراقي اضافة الى ما لديها من قدرة على التدخل بالشان العراق عن طريق جامعة الدول الجاهلية وعن طريق القوى وا لشخصيات السياسية المخابراتية من العراقيين الذين يعملون لصالح مصر .

 وهذا ما يشير الى ان الشركات المصرية في العراق حاليا ومنها شركة اورسكوم تعمل على بناء مجمعات سكنية سوف يجلب اليها مصريين ويشجعون ضمن مخطط مخابراتي على زواج عراقيات من مصريين من اجل ان يكون للمصريين وجود سكاني في العراق علما ان في العراق حاليا مئات اللوف من المصريين من بقايا سياسيات صدام التوطينية ضد الشيعة العراقيين حيث كان يتم قتل الشيعة في الحروب ويجلب بدل عنهم البديل الغير شرعي وهم المصريين السنة من اجل ترجيح كفة السنة على الشيعة وتشجيع المصريين على الزواج من عرقيات من اجل اثبات وجود مصري سني في العراق .

 علما الان في بغداد الكثير من المصانع والورش يعمل بها مصريين فقط ويملكونها مصرييين وهناك توجه مصري لجلب عمالة مصرية الى مشاريع الاستثمار المصرية في العراق علما ان مصر ا علنت اخيرا بشكل غريب انها زادت نسبة استثمارتها في العراق رغم الوضع السيء في العراق وكما يحصل في حرب ايران حيث كان يموت العراقيين وفي نفس الوقت ملايين المصريين يتمتعون بخيرات العراق .

 اي ان وسائل تغير التركيية السكانية في العراق والالتفاف حول المادة الخاصة بمنع التوطين في العراق عن طريق تزويج الاجانب من مصريين وايرانيين واردنيين وفلسطيين وسوريين بالعراقييات يكون النسل عراقي الجنسية , وبذلك يتم اعطاء الجنسية لنسل مصريين بعشرات اللوف من امهات عراقيات ولا يعطى الجنسية لبضعة الاف من المصريين الاباء .

  اي انه يمكن حسب هذا القانون مثلا ان يجنس خمسين الف فلسطيني من امهات عراقيات ولا يعطى الجنسية لعشرة الاف فلسطيني من اب وام فلسطينية , وبذلك يمكن ان نرى كيف ان من وضع هذه المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور يمتاز بالسذاجة وخاصة من الشيعة في لجنة كتابة الدستور الذين لم يعرفوا خطر هذا المادة في تغير التركيبة السكانية في العراق ضد الشيعة ولم يدكون انه يمكن من خلال هذه المادة تشجيع الفلسطينيين والمصريين السنة وغيرهم بالزواج من عراقيات من اجل ان يستفادوا من خيرات العراق وفرص العمل في المستقبل وكذلك من اجل السيطرة على العراق سكانيا وتغير التركيبة السكانية في العراق طائفيا ضد الشيعة لصالح السنة .

 ثانيا : شرع قانون المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور وجود مئات اللوف من الايرانيين وهم من نسل ايراني ومن صلب ايراني ومن ام عراقية وبذلك يمكن اثبات وجود الفرس كقومية في العراق في حالة تغير الدستور في المستقبل .

 علما ان بعض رجال الدين الشيعة العراقيين يريدون الجنسية العراقية لبناتهم وخالاتهم وعماتهم وغيرهن من قريباتهم التي متزوجة من اجنبي ويراد لاولادها الجنسية العراقية وكان همهم الشخصي سبب في تهديد تغير التركيبة السكانية في العراق ضد الشيعة العراقيين وبشكل لا يدركونه.

 ثالثا : وضع مخرج للوجود الفلسطيني وتوطينه في العراق عن طريق تشجيع الفلسطيين من زواج من عراقيات من اجل ان يجنس نسل الفلسطيين بالجنسية العراقية لان امهم عراقية وبذلك يتم تغير التركيبة السكانية لصالح السنة العرب في العراق .

 رابعا : من حكم الطبيعي سوف تدعم دول الجوار ومصر وجودها الديمغرافي السكاني في العراق عن طريق دعم التجار والسياسيين الذين سوف تعمل على دعمهم وخلقهم سياسيا في العراق من اجل ضمان مصالح هذه الدول وضمان حصتهم في العراق .

 السؤال الاخير هل يوجد انسان يعتز بنسبه الى ابيه عندما يعرف بالنسب من العراقيين والعراقيات قبل ان يضع نعم على مسودة الكاولية ؟ وماذا يعني ينظم المادة الثامنة عشر الخاصة بالجنسية بقانون وماذا يعنون بذلك ؟

 مع ملاحظة : ان شباب العراق من الحرس الوطني والشرطة الذين يتم قتلهم الان والعراقيين الشيعة والكرد الذين قتلوا في زمن صدام سوف يكون بديلهم الغير شرعي هو نسل الايرانيين والمصريين والاردنيين وغيرهم الذين من نسل عراقيات واباء اجانب علما ان كل الشعوب التي عندها غيرة ونسلها من اصلاب اباءها كالكويتيين مثلا يحافظون على هويتهم الوطنية من اباءهم الا العراقيين الذين سوف تعرف هويتهم الوطنية من بطون امهاتهم وليس اصلاب اباءهم فقط والذين سوف يشبهون الدول التي تنبيح الجنس والزواج المثلييين ودول المهاجرين ؟

 ملاحظة : كان المفروض من كتاب الدستور الشيعة خاصة ان يطالبون بسحب الجنسية العراقية التي اعطيت للاجانب من مصريين ومغاربة وسوريين وغيرهم الذين منحوا الجنسية العراقية من اجل تغير التركيبة السكانية في العرا ق ضد الشيعة في زمن صدام وكذلك يطالبون بعدم اعطاء الجنسية العراقية للاجانب من اباء غير عراقيين وامهات عراقيات من اجل الحفاظ على تركيبة العراق السكانية .

 علما ان العراق بلد هش اجتماعيا وبه ملايين الارامل والايتام ومليون عراقيةمر عليها سن الزواج وتفكك اسري واخلاقي واكثر من ستين بالمائة من سكان العراق نساء وهذا ما يمكن الاجانب من مصريين وايرانيين واردنيين وفلسطيين وسوريين وغيرهم من الزواج من عراقيات ليكون النسل عراقي وهذا يهدد تغير التركيبة السكانية في العراق وانشاء الله يقبر الله هذه المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور امين رب العالمين وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

 علما لم يسمع يوما ان يقال من قبل المحبين للامام زين العابدين عليه السلام انه ابن الفارسية بل يعرف بنسب ابية وهو علي ابن الحسين .

 وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم انتقم من من وضع المادة الثامنة عشر من مسودة الدستور التي تنص على ان العراق من اب وام عراقية اللهم والغيه سياسية من العراق اللهم امين واللهم ربي اجعل من يحكم العراق الوطنيين الذين ينسبون الى اباءهم وليس امهاتهم كالكاولية .

 اللهم امين وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com