لا لا لانريد دستورا جديد جديد بل نريد ان نعيد

محمد كاظم الجادري

فيينا / النمسا

aljaderi.mohamed12@hotmail.com

 

نعم للدستور الذي سيبني العراق الجديد عراق الحضارات والمقدسات نعم قالتها الأغلبية المستضعفة الوديعة لأنها ترى فيها مستقبل العراق الواعد والزاهر بينما المغيبون عفوا الغائبون أصحاب اللأت قالو ( لا ) كبيرة لأنها تعني لا للمستقبل ولا للعراق الجديد بل نريد ان ان نعيد بعثنا الوحيد الوحيد ونريد ان نعيد قادسياتنا الخائبة من جديد من جديد ونريد ان نوعيد حلبجة والانفال من جديد من جديد لا نريد لانريد للعراق الجديد الجديد بل نريد بل نريد ان نعيد بعثنا المعتدي والعتيد لا نريد عراقا ديمقراطين جديد جديد بل نريد عراقا دكتاتوريا واحدا فريد لا نريد ان يشترك في الحكم كل قائد جديد جديد بل نريد ان نعيد حكمنا الطاغي الصدامي العنيد العنيد لا نريد عراقا مزدهر وخالي من القتل والتشريد بل نريد ان نعيد عصابات القتل والتشريد التشريد لا نريد عرقا جديد تحكم فيه كل الأقليات والطيف العراقي الجديد بل نريد مجدنا وحزبنا الوحيد الوحيد لا نريد كل أطياف الشعب تبني العراق أيد بيأيد بل نريد في كل يوم فاتحة وعزاء في بيت جديد جديد لا نريد برلمانا جديد زاهرا بالعلم والتليد بل نريد ان نعيد قانون صدام جرذ العوجة العنيد العنيد لا نريد احزاب تضرب وتأكل الثريد بل نريد حزبنا الواحد الوحيد الوحيد لا نريد بناء جديد بل نريد يبقى العراق خرائبا وحريق وحريق . هيهات هيهات ان القطار العراقي يسر بالركب ويحث الخطا نحو المسير والمستقبل الواعد مستقبل الأجيال القادمة المستقبل  الذي سينير الطريق ويبني العراق الجديد بسواعد مخلصه نعم هذه النعم تحمل في طياتها أريج المحبة والأخاء وعبق التاريخ الدامي والحزين من المآسي الكبرى التي ألمت بالعراق العزيز بعد ان شابه وهو في عنفوان الشباب نعم نريد ان نعيد البسمة للعراق الجديد . ان تظافر الجهود الخيره في نجاح عملة التصويت من اجل مستقبل العراق الواعد تتنعم بيه جميع الأقليات والطيف العراقي الجميل من اجل بناء دولة القانون والمؤسسات والخلاص من قتلة الشعب وشراذمة الامة من عصابات البعث القذر والسلفيون التكفيريون وشواذ العربان والسفله الانجاس من القادمين علينا من الخارج ويجب الخلاص منهم بدون مصالحة ولا رحمة لانهو تعتبر المصالحة مع قتلة الشعب خيانه عظمى بحق العراق وشهداء العراق لان دمائهم أمانة في أعناقنا والنصر كل النصر للعراق الجديد .

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com