|
غدا سيتقزم الطغاة يابن الدجيل الشهيد ياقرة عين العراق احمد مهدي الياسري غدا يوم ليس ككل الأيام , غدا حلم الاحلام الاسعد وفرحة المتعبين ,غدا نشوة النصر فيه تتجلى وحسرة الظالميين فيهه تتجسد, غدا عرس الشهداء وحنة العروس المنتظرة , وغدا فرحة التجاعيد الازلية بازالة من اوجدها من وجود الانسانية الى ذل العبودية, غدا اللهم لاشماتة سترتعد فرائص الطغاة ولا عجب لماذا ينبري الحكام الاعراب( العرب) لانقاذ زميلهم في الذل صدام العطب صدام الجرب صدام جليل الخَطبْ. الدجيل ليس هي الطرف الاوحد في تلك الفسحة الزمنية من تاريخ الظلم الطاغي الازلي الذي ذاقه شعب العراق, الدجيل هي نموذج مصغر جدا لكل قرية ومدينة وزقاق وحي وعراق وهواء وماء وطير وحجر وشجر, فقد وردت اخر الانباء العاجلة ان حلبجة المظلومة قد وكلت اختها في المظلومية والقتل الدجيل الشهيدة بان تترافع بدل عنها وعن شهدائها, وسمعت في اخر الانباء ان النجف بقيادة الشهيد محمد باقر الصدر قد ارسلت رسالة تضمنت ذات التوكيل وذات التكليف , بينما اتخذت كربلاء موقف آخر فهي تقول انها تضم مظلوميتها الى مظلومية الامام الشهيد حسين الأباء عليه السلام وتنتظر معه انجلاء الغبرة لكي تقتص من الطغاة ذاتهم في المحكمة الكبرى ولكنها اي كربلاء لاتنكر انها تساند وبشدة وقوة مظلومية الدجيل والنجف وشهدائهم الاحرار والطغاة عبيد , اما مناطق الجنوب المتحدة البصرة والناصرية والعمارة والديوانية والسماوة فهي قد صرحت انها طوع امر الجميع من اول شهيد في الاسلام حتى اخر شهيد مظلوم وهي تقول للدجيل الستم بشهداء مظلومين؟ اذن نحن نقف معكم في هذا الغد الجميل بعد ان بكيناكم في الامس القريب وانتم تضرجون تُرب العراق باغلى الدماء,اما كردستان الحبيبة فقد اعلنت ولائها المنقطع لكل شهيد سقط ولكل ابي قاوم ولكل عدل ستقرره دماء الابرياء في ملحمة تقزيم الطغاة في قفص الذل في محكمة شهداء الدجيل الابطال بسبق الترصد والاصرار. بكتك عيني ياغد العدل الالاهي وانا هنا اخالف كل عراقي يطلب الموت للطاغية او قتله ولاتستغربوا ذلك فقد وجدت نفسي مخطئ بان ادع الموت ياخذ مني تلك اللذة الجميلة وانا ارى فيها الطغاة وهي تتقزم وتذل وتمرغ انوفها المتغطرسة العفنة بوحل الذل في محكمة الشهداء , ووالله اقسم لا اتمنى بعد اليوم ان ُيقتل صدام مع اعتذاري لاحبتي الشهداء الذين رجلوا وما رحلوا او الشهداء الاحياء المنتضرين وليت القضاء يبقى يحاكمه كل شهر مرة فقط ان يوضع في قفص الذل لتتفرج عليه ارواح الشهداء وابناء الشهداء واحبة الشهداء وامهاتهم وابائهم ,وايضا ليراه باقي الطغاة اليعربية او الدولية ليعلموا ان لا ابدية للظلم ابدا ولادوام للجور وعدل الله موجود وهذه العينة القزم امامهم كل يوم تترائى لهم صورة ذله وخنوعه وجبنه وها هي الدنيا قد ضاقت بوسعها به ولم ينفعه لامال ولا سلطان ولاجند مثل الفقاعات التي يطلقنوها بين الفينة والاخرى ولاتخيف حتى الذبابة فكيف بالرجال الرجال. اما لمن اطلق فقاعات الذل والتمجيد لجعل هذا الغد يوم نصر وانتصار ودعم للطاغية واخص بذلك قاذورات البعث الباقية والتي اطلقت نكرة صوتها وكلماتها الجوفاء الخرقاء والتي كتبت في رعب واضح من حفرة ظلماء كحفرة سيدهم الجرذ المقبوض عليه في تلك الحفيرة البائسة والتي تشبه قبر الاموات وكأني به يريد القول لمن يبحث عنه مالكم والاموات تنبشون قبورهم !! إذن هو مات وأقبر نفسه قبل القصاص فاذا ما اطلقتم اصوات ريحكم فلن تعيد الحياة للاموات ايها الاموات البكتيرية المتحركة ,أذن هو ميت وانتم ميتون وهم ميتون, طغاة العرب واقزام الجرب الذين يدفعون بكم لكي تبقوهم على سدة الطغيان العروبي باي ثمن بترولي او دولاري او حتى بعرضهم وشرفهم اذا تطلب الامر ذلك, واقول لكم ننتظر الغد لنرى قذائف حقدكم واتحداكم ان تفعلوها غدا او حتى ان تستطيعوا التنفس حتى ببنت شفة وانتم ترون القائد الورقي الضرورة و الذي تدعون فروسيته وقدسيته وشرفه وهو ذليل مرتعص مرتبك خائف يتعرق جبينه من الخوف والرعب, ويساندكم اعراب جهلة سفهاء لايعلمون من امر بيوتهم شيئا فكيف بهم بمعرفة اصعب عقدة في تاريخ الارض وهي العراق موطن الانبياء ودولة افناء الادعياء بعد زوال الظلم وبروز شرعة الصلحاء بقيادة من لاتنازع شرفه اي من الشرفاء والاصلاء فكيف بالاغبياء السفهاء. ولكي اقزم للاغبياء هذا المثل الاعلى للادعياء اعرض لكم هذه الحقائق لكي يجيبكم عليها قادة الذل والفقاعات الفاقعات ابطال حومة ياحوم اتبع لو فرينة: اولا: لماذا كان من يدعي العملقة القومية والفروسية اليعربية والصولة الجهادية صدام ابن صبحة المجيدية لايخرج للتجول من دون ستة عشر خط حماية بدءاً من سرير نومه الى حيث ستة عشر خط بين كل خط وخط خمسة الى عشرة كيلومتر وبين كل خط وخط هناك الآلاف من العملاء السريين الذين يقودون الحماية والهتاف السري لتمجيد وتضخيم رأس القزم كلما اضمحل وفرغ من هوائه كما فقاعات بقاياه المساكين اليتامى المشردين في فيافي الآكام والصحاري القاحلة. ثانيا: لماذا كان الطاغية يعتمد في كل مراكز سلطته على اقذر واتفه وأوضع الشخصيات والتي ادلل على وضاعتها وجبنها بأننا في العراق واتحدى اقذر شارب بعثي الان يقول انه رجل بان يأتيني بواحد منهم ممن بقي على قيد الحياة قال لصدام لا مثل ال(لا) التي سمحنا نحن العراق بمقابره وقياداته وشعبه الكريم ان نجعلكم تقولوها مرغمين بالرضى بان مانخططه ونرسخه من عدل وقانون ودستور انتم اليوم تشاركون فيه رغم انف طاغيتكم وانف الطغاة الاعراب وانف بعثكم ورمزه الذي سيقف غدا ذليلا مرتعدا خائفا متبولا تحته هو واركان قيادته الصورية حيث ستقر اعين الشهداء بوقفة الذل لأذل طاغية عرفته البشرية وطوائف الحيوان . ثالثا: اذا كنتم على الحق فلماذا انتم هاربون مختبؤن مرعوبين,و بعضكم حتى باسمه الصريح حينما يريد ان يهدد بقتل اي عراقي شريف اما ملثم او ملثم باسم مستعار نكرة اينما تضعه في موسوعة الانترنيت تجد الاجابة هذا الذي كتبته نكرة غير موجود له اي اثر بين اسماء البشر, ام هي عادة تعلمتموها من سيدكم حينما كان في سدة غطرسته واسترجاله على الضعفاء المقيدين ورغم ذلك كان يرتجف رعبا من غضبة الحليم اذا غضب ومن وثبةالحر كما في الانتفاظات الباسلات وثب, ويقول احد حمايات هذا القزم والذي فرالى خارج العراق وهو كما اتذكره جبوري قرات مذكراته في مجلة كل العرب في ال1993 من انه كان رغم قربه الشديد من صدام ورغم ان بندقيته ممتلئة بالرصاص ولكن صداما كان لايثق باقرب الناس اليه ويشك بالجميع ويقول ان سبب هروبه هو انه كان يحرس كابينة نوم صدام في احدى زياراته لاحدى مناطق العراق وخرج صدام من الكابينة بملابس خفيفة وقال وقتها انها دشداشة بيضاء بدون درع واقي او ملابسه المحصنة ضد الرصاص وان صدام ركز عينيه بعيون هذا الذي يتكلم عن قصته مع الرعب الصدامي مع اقرب الناس اليه فكيف به مع من يبغضه جهارا نهارا او مع من يقول له في وجهه لو كان اصبعي بعثيا لقطعته, ويقول الجبوري انه قبل خروج صدام كانت عنده فكرة اوخاطر فقط وغير قابل للتطبيق مطلقا كما قال هو ذلك او انه سيطبقه بصدق وهو انه فكر ماذا لو افرغ رصاص بندقيته هذه بصدام ويقول كنت افكر فقط وانا لم اخطط لان افعلها حقا ولن افعلها وفي تلك اللحظة صادف خروج الطاغية وانه حدق شزراً في عينيه ويقول انه بعد قليل اتو ببديل له وجرد من سلاحه وسجن واخرج من الحمايات بعد تحقيق مشدد معه ويقول ان صداما كان يتعامل بخوف ورعب وريبة من اي احد مهما كان وانه قرأ في عينيه نوع الافكار التي راودته , فكيف يرتضي البعثي القذر اليوم او العروبي مثل هذه القيادة التي تشك بولاء المقربين لها فضلا عن علمها ببغض الجميع من ابناء العراق الشرفاء لها ولزمرتها وهنا اقول لاي احمق من الاعراب انكم تنخدعون اما لجهلكم او انكم مرتزقة تزق لعلمائكم ومثقوفيكم الاغبياء الاموال الارتزاقية لكي تشحن رؤوسكم الخاوية باكذوبة القائد الضرورة والامجد الاوحد حتى يبررو بقائهم وبقاء اسيادهم من ما يسمى ظلما حكام او ملوك على سدة سلطة الطغيان والتخمر. رابعا:انا مع ان الحذر واجب وان من حق الحاكم ان يحمي نفسه ولكن اتحدى اي من هؤلاء الحثالات الزبالات القاذورات البعثية يستطيع ان يقول لي انه كان يدخل بسلاحه الشخصي في قاعة او غرفة او امتار يتواجد فيها الطاغية, والذي يحدق في كل من حول صدام يجد ان كل القيادات العسكرية والضباط والمراتب التي تقابل صدام كانت مجردة من السلاح وفقط بعض اعضاء مجلس قيادة الثورة يحملون مسدس ولكنه مسدس فرغ من اي رصاص واقسم بالله اذا ماتحركت يد احدهم الى حتى هذا المسدس الفارغ فان الاطلاقة من اي قناص متربص باي منهم من حمايات الطاغية ستنهي حياته غير مأسوف عليه وبعدها يرمى للكلاب الجائعة كما رمي راجي التكريتي وغيره , ويقول احد الاشخاص الذين كانوا يعملون معه في احدى اللقاءات الصحفية ان صداما كان يامر بجمع الذين يريد لقائهم من عامة الشعب او لاجل القاء خطبه العصماء عليهم!!! قبل ثلاثة ايام ويأمر الحمايات الخاصة بنقلهم الى احد البيوت او اي قصر او مكان يحدد ه هو ويقول لهم بانه سيلتقيهم في ذلك المكان وبعد ان يصلو اليه يامر غيرهم بجلب هؤلاء الذين يريد لقائهم الى مكان اخر مع ترك تلك الحمايات في اماكنها ويكون هو متواجد في قاعة اخرى ويقابلهم بعد ان يحمموا جيدا وتعقم ملابسهم واوامر بعدم التقبيل او اصدار اي حركة مريبة, وكل هذا يحدث مع الجميع مقربين وغيرهم من عامة الشعب او القيادات التي كانت تخدمه بكل اخلاص وغباء وعبودية لما يزقه بجيوبهم من امتيازرات مقابل ان ينال من شرفهم وكرامتهم فاين القيادة والرجولة يازبلات التاريخ يامن تحرككم رغد وزمرتها باكوال ابناء الشهداء كما تحرك الدمى في حفلة الضحك التي تقام للاطفال عادة. خامسا: هناك قصة يقال ان صدام كان يختبر اقرب الناس اليه في معرفة ولائه وفعلها مع صباح مرزا محمود المرافق الاقدم ولصيق صدام حتى حين من دهر الطغيان, ويقول من نشر هذا السر وهو كان مع صباح مرزا في سجن واحد وهو شبيه عدي لطيف يحيى في كتابه كنت ابنا للرئيس , من ان صدام كان ياتي بزوجة احد من الحمايات الخاصة في غرفة خاصة بملابس النوم وكأن صداما كان نائما معها وبعد ذلك يدخلون عليه زوجها ليروا ردة فعله تجاه هذا الامر لانه المطلوب منه فداء صدام بكل شئ واغلاه الروح بنضر صدام لان الشرف عند هؤلاء اقل غلاءاً من الروح فان امتعض وصدر منه مايجعل الطاغية يعرف انه امتعض فانه سينال اقل مايناله الطرد او الموت او السجن كما حصل لصباح مرزا محمود مرافق صدام وهذا ماقاله لطيف يحيى بنفسه في ذلك السجن, فهل يعقل ياعرب ان تبكوا قائدا جبانا سفيها لايمتلك ذرة من الغيرة والشرف على اعراض اقرب رعيته ويقول بكل وقاحة انه دخل الكويت لان كويتي قال ان شرف العراقية بعشرة دنانير ولِمَ تثور ياصدام اذا وضع سعراً لشرف العراقية؟ بينما انت وعديك الكسيح وقصيك المسموم وزمرتك الباغية كانت تعتدي على اشراف العراقيات والثمن هو الموت بعدها وشواهد من اعترف ممن عاصر وعمل معكم هي التي تسرد ذلك وايضا ممن نجا من بنات العراق وحرائره من بطش قتلكم واغتصابكم القذر لهن. لو بقيت ايتها الامعات التافهه اسرد واسرد من قصص الالم وماتعف عن سماعه الآذان وماتقرف الاقتراب منه العيون لاحتجت اجيالا من ابنائي واحفادي لاوكل لهم مهمة السرد بعد مماتي على يد اقذر خلق الله وهذا ما اتمناه واقوله لاقذر من يهدد بالموت واقول له ابالموت تخوفوني والموت كما قال ابن واب واخت واحفاد سيد الشهداء الحسين عيله السلام الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة وانا اطلبها من الله على يد اقذر خلقه وليتكم يا اقذار الدنيا وحثالاتها تشتركون في قتلي حتى أُقر عين ابي وامي واحبتي واطفالي كما أقرشهداء الدجيل اعين العراق باجمل عرس للشهادة وهم يتصدون لاقزم طاغية دار الزمان وعدل الله به وجعله ان يكون في احلى غد في اجمل اقفاص التقزيم لاعتى الطغاة واشنعهم وهو درس لكل طاووس عروبي قومجي مجرم ان غدا سيكون ذات القفص بانتضاركم فسعيكم الى بدد وجمعكم الى شتت وان دماء الابرياء لن تمحوها السجلات الممزقة او الوريقات المحروقة فهي التي ستلاحقكم كما لاحقت سيدكم واقزم طاغية بينكم ووضعته كما القرد في قفص الفرجة والثمن ببلاش لكل من يريد الاستمتاع.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |