|
من أجل الحقيقة جواد كاظم خلف
من يكتب اليوم محذرآ الشيعه أو السنه أو ألأكراد من تكرار أخطاء ـ أو جرائم ـ الماضي يوصف ويصنف بخانة الطائفيه، حسنآ، لتناقش أو لنتحاور وإن شاء البعض لنتسامر بهدوء!! لنسأل أنفسنا أولآ ، أية دولة نريد؟...ثم ـ وهذا ألأهم في نظري ـ ماهي حقوق المواطنه في هذه الدوله؟؟ ...من هم حلفاءها وأصدقاءها؟ من هم أعداءها؟؟ الحليف هو من تتطابق مصالحه معنا والحلف هو مشروع مشترك لمعالجة القضايا الحساسه ذات ألأهتمام المشترك بينما الصديق هو من يشاركنا بعض المصالح ونحاوره لتحقيق الفائده لكلانا بينما العدو ـ أو الخصم ـ هو من يرغب بناء مصالحه على حسابنا .....,,قائمة،، ألأصدقاء والحلفاء والخصوم والأعداء تتغير بتغير السياسات والمصالح والعلاقات الدوليه وبالتالي ليس هناك أصدقاء أو أعداء دائمين. قبل أن نذهب بعيدآ لنطرح سؤالآ بسيطآ، هل مصالح وتطلعات مكونات ,, الشعب العراقي،، متطابقه ؟ وهل إن أصدقاء أو أعداء كل فئه هي ذاتها؟....الجواب على ماأعتقد هو لا في الحالتين....لأوضح، تطلعات ألأكراد ومصالحهم ,,وأعدائهم،، وأصدقائهم تختلف عما هو عليه عند الشيعه وما لدى الشيعه يختلف عما يفكر به السنه. السنه يتطلعون إلى علاقات عروبيه والأكراد إلى دوله كرديه بينما غالبية الشيعه يتطلعون إلى علاقات أوثق مع إيران وكل منهم بنى تحالفات ووطد علاقاته حتى أضحت سياسة العراق الداخليه إنعكاسآ لهذا الواقع... بعد كل هذا لنفرض جدلآ خطأ ماأطرحه! ولنصدق مشاعر الوحده الوطنيه!ونضيع في هلاهل ودبكات وهوسة الجميع ولنبحث عن أسبقياتنا في الخارج ,,بأعتبار أنا سنهمل تناقضاتنا الداخليه!،،....أسبقياتنا هي، 1 ـ هناك أرهاب مصدره خارجي فقط!!!، السنه يقولون من أيران والبصره محتله!بينما كوني,, شيعي،، أرى العكس ، ألأرهاب مصدره عربي والأمريكان قصفوا القائم وتلعفر وراوه وعانه والرمادي والفلوجه ـ الشريط المتاخم للحدود الغربيه ـ ولو كانت أيران مصدر ألأرهاب كان على أميركا أن تقصف الشلامجه والكوت وبدره وجصان وزرباطيه..الخ!!...السلاح والرجال يأتون من الغرب والقتلى من السعوديه ومصر والأردن تحديدآ بالأضافه إلى أمويين سوريا التي يحكمها نظام علوي...الضحايا غالبيتهم المطلقه من الشيعه بينما ألأكراد نجحوا في حماية أنفسهم في شبه دوله...قتل الشيعه العراقيين يتم حتى هذه اللحظه بواسطة ألأرهاب العربي وربما تجاوز عدد الضحايا ال 20 ألف ....إن قتلت أيران 50 فهذا مدان وبدون شك ولكن ذلك يعتبر ,,نعمه فضيله!!!،، قياسآ بال20 ألف! 2 ـ أموال العراق المجمده والمسروقه والمصادره في بنوك غربيه وعربيه من وجهة نظري الشيعيه!!, هل هناك أموال عراقيه في بنوك أيرانيه ؟!....من وجهة نظر السنه ,,عوافي للأردن ومصر ولبنان،، لابل علينا بالمزيد! 3 ـ الصفقات المشبوهه التي عقدها النظام الساقط وكانت كلها على حساب العراقي، النفط مقابل الغذاء,,لم يبق غريب إلا ونال المقسوم، ألأمم المتحده، الجامعه العربيه ، سياسيي روسيا وفرنسا وآخرين ..تصوروا إن أبن لحود ..أبن أحدهم !طرطور لاأكثر ولا أقل! أستفاد 4 ملايين ونصف المليون دولار بالتمام والكمال!هذا بينما راتب ألأستاذ الجامعي العراقي 5 دولارات!!....البنك الوطني الفرنسي وفرعه في نيويورك لغف الجزء ألأكبر من ال 60 مليار ,,عائدات النفط مقابل البترول ،،ووزع على الحبايب ,,وسطاء مصريين ولبنانيين في معظمهم،، وجزء لحثالات عائلة صدام ومقربيهم ولم يستفد الشعب العراقي إلا بثلاثة مليارات في أحسن ألأحوال من ال 60 التي دخلت في الحساب دون أن ننسى إن هناك صفقات سليمه في كل أجراءاتها الرسميه وتدخل في سجلات الواردات مع أستلامها في العراق وتغادر محمله على نفس الشاحنات إلى خارج ,,القطر كما يسميه البعثيون والقوميون!،، 3 ـ مادمنا نتكلم عن الحقيقه يجب ويجب أن لاننسى إن هناك أرض عراقيه غنيه بالبترول تم أقتطاعها لصالح الكويت ,, راح يزعل داود البصري!،، كما إن هناك مقابر جماعيه للجنود العراقيين في الكويت منذ حرب ال 91 ويجب تسليط الضوء على ذلك ، الكويتي ليس أغلى من العراقي لنبحث عنه بينما لانجد إذنآ كويتيه للبحث عن رفاة مفقودينا..... لابأس من بناء علاقات أخويه مع الكويت ولكن بعد جرد الحساب وبكل شفافيه ولا بد من تشكيل لجنه من البلدين أما إذا أمتنعت الكويت عن ذلك بحجة قانونية أفعالها فلتقدم الدليل.. النقاط الثلاثه أعلاه نماذج لما يمكن أن تتناقض فيه رؤية الشيعي والسني والكردي فكيف يراد لنا أن نبقى في دوله واحده؟؟ خاص بأرض السواد
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |