إلى لقطاء تكريت الذين رفعوا صور الطاغية.. لن ننسى جرائم قائدكم الذليل

 

أحمد الخفاف

Alkhafafahmad@yahoo.com

 

 مثل اليوم الطاغية صدام حسين أعتى ديكتاتور عرفه التاريخ المعاصر أمام المحكمة المختصة بجرائمه ليحاكم على الجرائم الكبرى التي ارتكبها ضد الشعب العراقي طيلة خمسة وثلاثين عاما من حكم حزبه الأسود وعائلته الملعونة.. وإذا كان غلمان تكريت اللقطاء الذين رفعوا صور الشيطان صدام في مدينتهم قد نسوا ماذا فعل الطاغية بأبناء الشعب العراقي المظلوم فإننا نذكرهم بهذه الجرائم حتى يفهموا أن القصاص الذي سينزل به يكون أقل من عادل ذلك أن الشعب العراقي يرى أن العدالة المثلى التي يجب أن تقام على صدام هو قتله مليون مرة بعدد الضحايا الذين فتك بهم طيلة عقود من حكمه الأسود. إن الطاغية الملعون صدام بن صبحة ارتكب جرائم كبرى ضد الإنسانية ومنها:

 ـ أصدر الأوامر بقتل عشرات الآلاف من السجناء السياسيين المعارضين في موجة إعدامات عرفت بعمليات ((تطهير السجون)) في العراق.

ـ أصدر الأوامر باغتيال المئات من الشخصيات السياسية والأكاديمية والعلمية العراقية المعارضة داخل العراق وخارجه.

ـ أمر بملاحقة المعارضين للنظام البائد خارج العراق واغتيالهم أو نقلهم إلى داخل العراق سرا بتواطؤ من بعض الأنظمة العربية في لبنان والجزائر والكويت والأردن وتونس وكذلك في باكستان وقتلهم تحت التعذيب.

ـ أمر بارتكاب جريمة قطع الأيدي من الرسغ وقطع الأصابع وقطع صوان الأذن ووشم الجبهة بحق المواطنين الذين يمتنعون من التوجه إلى جبهات القتال أو المعارضين للنظام، والاعتداء الجنسي على العراقيين بعد بتر أعضائهم التناسلية.

ـ أمر بإجراء برامج تجارب لأسلحة كيماوية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل على المعتقلين السياسيين، واستخدم سموم قاتلة كمادة /الثاليوم/ التي تعرف بالسم العراقي وأنشأ أحواض التيزاب، كـ /حامض الكبريتيك/ و/حامض النتريك/، وماكنات فرم اللحم البشري وإلقاء المعارضين للنمور والحيوانات المفترسة كوسيلة من وسائل النظام لتصفية معارضيه السياسيين.

ـ أصدر الأوامر بارتكاب جرائم قتل مدنية فظيعة رافقتها تصفيات سرية لمعارضين سياسيين في السجون وإلقاء المسئولية على /أبو طبر/ الشخصية الوهمية الذي بثت الرعب والخوف في نفوس الشعب.

ـ اعتقل نظامه مالا يقل عن مليون مواطن عراقي منذ وصوله للسلطة عام 1968 حيث زج بهم في 300 سجن ومعتقل خاص أنشأت في طول البلاد وعرضها، وقد تعرض معظم المعتقلين إلى التعذيب الشديد باستخدام الأدوات الجارحة حيث استخدم النظام (107) طريقة للتعذيب.

ـ أعدم المفكر والفيلسوف والمرجع الكبير الشهيد آية الله السيد محمّد باقر الصدر في 8 نيسان 1980، وارتكب جريمة القتل بيده شخصيا.

ـ أصدر الأوامر بتعذيب وقتل الشهيدة بنت الهدى شقيقة الشهيد آية الله السيد محمّد باقر الصدر في سجون النظام.

ـ أعدم كوكبة من العلماء من أسرة آل الحكيم حيث بلغ الشهداء منهم 43 شهيدا خلال العقدين الأخيرين من حكم النظام.

ـ أصدر الأوامر باغتيال المرجع السيد محمّد محمّد صادق الصدر ونجليه في الكوفة عام 1999.

ـ أمر باغتيال العشرات من مراجع الشيعة وعلماء الدين الشيعة من رجال الحوزة العلمية في النجف الأشرف، بينهم آية الله البروجردي وآية الله الغروي، وكذلك قتل أبناء وأقارب المرجع الديني آية الله السيد الخوئي، ومحاولة اغتيال آية الله السيد علي السيستاني. ومنهم قد قتل داخل العراق والآخر اغتيل خارج الوطن كالسيد حسن الشيرازي في بيروت عام 1980.

ـ أصدر الأوامر باغتيال العشرات من أبناء مراجع الشيعة وعلمائهم ومساعديهم ووكلائهم في حوادث مدبرة داخل القطر وخارجه.

ـ أمر بتهجير مئات الآلاف من الأسر العراقية بشكل جماعي إلى خارج الوطن وتحديدا إلى إيران وما اقترنت بها من حالات الوفيات في الطريق، وكذلك الذين وافاهم الأجل وما سبق ذلك من حجز مشين بما في ذلك للشيوخ والأطفال والنساء، وجريمة التفريق بين أفراد الأسرة الواحدة، وفي ظروف قاسية هي الأخرى، والتعمد في توقيت التسفيرات في أقسى الظروف الجوية، وحجز الأبناء المجندين الذين كان مصير معظمهم إما المقابر الجماعية أو الإبادة بشتى الوسائل.

ـ أصدر الأوامر باحتجاز الآلاف من الشباب العراقيين ذات الفئات العمرية بين 18 و28 عاما (بضمنهم بعض الشابات والأطفال) كرهائن لدى النظام خلال تهجير عوائلهم إلى خارج الوطن ومن ثم اختفائهم كليا وعدّهم من المفقودين أو المتوفين.

 ـ قَمَع انتفاضة الشيعة عام (1991) بطريقة دموية حيث أبيد الآلاف من سكان مناطق الوسط وجنوب العراق، وتم هدم بيوت أهالي المشاركين بالانتفاضات الشعبية وسلب ممتلكاتهم.

ـ أمر بارتكاب مجازر بشرية جماعية ضد المدنيين العراقيين في جنوب العراق أثناء قمع انتفاضة الجنوب في آذار عام 1991.

ـ أصدر الأوامر بدفن معتقلين عراقيين من بينهم أطفال ونساء في مقابر جماعية في سائر أنحاء العراق.

ـ أصدر أمرا بقصف المدن الشيعية المقدسة كربلاء والنجف الأشرف بصواريخ ارض ارض وقصف سكانها المدنيين بالطائرات مما أدى إلى استشهاد المئات من الأطفال والنساء.

ـ أمر بقصف مساجد الشيعة ومزاراتهم في كربلاء والنجف ومهاجمة العتبات المقدسة في المدينتين بالطائرات وإلحاق دمار واسع بالأضرحة المشرفة وقباب الإمام علي بن أبى طالب في النجف والإمام الحسين وأخيه العباس في كربلاء وتخريبها عمدا وعن سابق إصرار.

ـ أصدر الأوامر بهدم مدينة (الدجيل) العراقية والإشراف شخصيا على عملية قصفها بطائرات الهليكوبتر الحربية والإتيان على مبانيها وأهلها بالكامل ومسحها من خارطة العراق.

ـ أوعز بارتكاب المجازر والاعتقالات وما تبعها في مسيرة أربعين الحسين في عام 1977 بما عرف بانتفاضة صفر حيث اعتقل عشرات الألوف وزج بهم في سجن رقم واحد العسكري وتم إعدام العشرات من قادة الانتفاضة.

ـ أوعز بارتكاب جريمة الإبادة ضد سكان مدينة (جيزان الچول).

ـ أصدر الأوامر لتصفية المعارضين من أعضاء حزب البعث لنظامه وإشرافه شخصيا على تنفيذ هذه الأوامر عندما كان مسؤول جهاز المخابرات أثناء نيابته لرئيس الجمهورية الأسبق احمد حسن البكر عام 1979 وعرف حينها بمؤامرة الرفاق.

 ومن جرائم الطاغية صدام في مجال انتهاكه لحقوق الإنسان:

 ـ تعطيل النظام القضائي العراقي المستقل عبر إنشاء " محكمة الثورة " سيئة الصيت والتي أصبحت الإطار " القانوني" لإصدار عشرات الألوف من أحكام الإعدام والأحكام الأخرى في محاكمات صورية لا يمنح فيها المحكومين أي مهلة مهما قل شأنها ولا تستغرق إجراءاتها سوى قراءة قائمة اتهامات جماعية أو فردية ومن ثم تلاوة الحكم الجاهز مباشرة بعد ذلك دون أية مناقشة أو مرافعة متجاوزة القانون الذي شرعت به هذه المفرمة البشرية الهائلة.

ـ التسبب في وفاة آلاف العراقيين بسبب رفض النظام برنامج " النفط مقابل الغذاء " ثم الرضوخ له ممّا سبَّب موت آلاف الأطفال العراقيّين، وحرمان ذويهم من العلاج.

ـ إصدار تشريعات جائرة وقّعها رئيس النظام بشأن وجوب تطليق العراقيين لأزواجهم من أصول إيرانية وهدم كيان الأسرة.

ـ إصدار تشريعات جائرة بإسقاط الجنسية العراقية عن العراقيين المعارضين للنظام أو المتجنسين بالجنسية العراقية وبأثر رجعي.

ـ سحب الشهادات الجامعية  والتعليمية من الأكاديميين العراقيين الذين يمتنعون عن تلبية مطالب النظام السياسية.

ـ إصدار الأوامر بمصادرة الممتلكات العائدة لمئات الآلاف من الإيرانيين الذين كانوا يقيمون على الأراضي العراقية بصورة شرعية وذلك بعد أن تم تسفيرهم وإبعادهم خارج القطر في السبعينات والثمانينات.

ـ إجبار الملايين من أفراد الشعب العراقي على الانتماء لحزب البعث الحاكم تحت طائلة التهديد في حال الممانعة من الانتساب للحزب. وفرض نظام حزب البعث نفسه على الشعب العراقي بقوة الحديد والنار في 17 تموز عام 1968.

ـ إرغام أهالي المعتقلين المراد إعدامهم في مناطقهم السكنية أمام الجمهور بالزغردة، وإجبار والديهم على القول جهارا بأن أبنائهم المعدومين خونة يستحقون الإعدام.!

ـ ممارسة الطائفية والمذهبية بحصر المناصب والوظائف والامتيازات في مؤسسات الدولة بين أتباع مذهب واحد ومن أقارب المتهم وعشيرته وإلحاق الحيف والظلم بقطاعات واسعة من الشعب العراقي تشكل الأغلبية منه.

ـ ممارسة الاضطهاد القومي والديني والطائفي وإثارة النعرات الطائفية مما أدى ذلك إلى تمزيق نسيج الشعب ووحدته.

ـ عزل الشعب العراقي عن العالم الخارجي  وحرمانه من التواصل مع شعوب العالم مما نجم عن ذلك التخلف والفقر والهجرة.

ـ مطالبة المتقدم لشغل الوظائف الحكومية أو الزمالات الدراسية والبعثات والدراسات العليا داخل القطر بوثائق تنتهك القانون العراقي منها عدم وجود أقارب حتى الدرجة السادسة ممن ينتمون إلى حركات سياسية أخرى، أو الرضوخ للتدريب العسكري و التطوع في الجيش الشعبي.

ـ جريمة توزيع حصص غذائية بالبطاقة التموينية مما لا يصلح للاستهلاك البشري بسبب تلوثها بالإشعاعات أو انتهاء صلاحيتها أو إضافة أعلاف حيوانات لها وخصوصا في مدن الجنوب.

 ومن جرائم الطاغية صدام المعروفة:

 ـ استعمال الأسلحة الكيماوية المحرمة ضد المدنيين في مدينة حلبجة الكردية بشمال العراق يومي 16 – 17 آذار 1988، مما أدى إلى مقتل حوالي 5000 آلاف من النساء والأطفال والشيوخ، وجرح 10000 آخرين من المدنيين.

ـ استعمال الأسلحة الكيماوية المحرمة ضد ثوار الانتفاضة في آذار عام 1991 في مدينة كربلاء المقدسة ومدن شيعية أخرى.

ـ استخدام السلاح الكيميائي من بينها غاز الأعصاب في عمليات إبادة الاهوار وذلك لملاحقة الثوار في جنوب العراق.

ـ استعمال الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا ضد الجنود الإيرانيين خلال الحرب العراقية الإيرانية من بينها غاز الخردل.

ـ شن الحرب على إيران لمدة ثمان سنوات واحتلال مدن وأراض لدولة مجاورة للعراق مما أدى إلى مقتل وجرح وإعاقة مليون شخص في صفوف الجانبين فيما أطلق عليه رأس النظام "قادسية صدام".

ـ مساندة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية الإرهابية وتقديم السلاح والدعم اللوجيستي لها لشن حرب عصابات ضد إيران والقيام بأعمال تخريب أثناء وبعيد انتهاء الحرب.

ـ إعدام المئات من القادة العسكريين في الجيش العراقي بحجج واهية منها الهروب من جبهات القتال أو تحت مسميات خيانة النظام أو التجسس للأجنبي.

ـ ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين الإيرانيين الأسرى في المدن الإيرانية وهتك أعراض النساء الإيرانيات.

ـ إصدار الأوامر بشن عمليات إبادة عرقية ضد المدنيين الإيرانيين من القومية الفارسية في جبهات القتال والمدن الإيرانية المحتلة خلال الحرب العراقية الإيرانية.

ـ ارتكاب جريمة تصفية آلاف الأسرى والجرحى الإيرانيين في السجون الحربية للجيش ومعتقلات الأجهزة الأمنية للنظام.

ـ جريمة هروب رئيس النظام وجميع قيادات حزب البعث من وزراء وقادة وأمراء، من ساحة المواجهة والمعركة في 9 نيسان 2003 يوم سقوط بغداد، وهو بحد ذاته فرار من ساحة الحرب مع العدو، ويعاقب القانون العراقي كل هارب من ساحة المعركة بالإعدام رميا بالرصاص.

ـ إصدار الأوامر بغزو دولة الكويت في 2 آب عام 1990، وتولي قيادة العمليات العسكرية للغزو شخصيا. وتسبب هذا الغزو الذي عرف بحرب الخليج الثانية، تهديد الأمن والسلم الإقليميين في منطقة الخليج، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من جنود الجيش العراقي.

ـ إصدار الأوامر بهتك أعراض النساء في الكويت، ونهب ممتلكات الدولة وسرقة الأموال العامة والخاصة للشعب الكويتي والمقيمين على أراضيها.

ـ تصفية المئات من الأسرى المدنيين الكويتيين في سجون ومعتقلات النظام وكانوا قد نقلوا إلى داخل العراق بعد تحرير الكويت.

ـ إرسال جماعات لارتكاب أعمال تخريبية داخل الكويت بهدف زعزعة الاستقرار فيها.

ـ جريمة إعدام أصحاب الدور الكويتيين في حال كتبت شعارات معادية للغزو على جدرانها أو إشعال النار فيها وهدمها.

ـ إصدار الأوامر بأخذ الرهائن الكويتيين عند تقهقر الجيش العراقي.

 ومن أبرز الجرائم التي ارتكبها الطاغية المجرم بحق الأكراد:

 ـ شن عمليات حربية همجية ضد المدن والقرى الكردية في كردستان العراق بين عامي1987 و 1989، وعرفت بـ (عمليات الأنفال) حيث تم قتل وتشريد (180) ألفا من المواطنين العراقيين من القومية الكردية.

ـ إصدار الأوامر بقتل الآلاف من الأكراد الذين ينتمون إلى عشيرة مسعود البرزاني عام 1983 ودفنهم في مقابر جماعية.

ـ تدمير آلاف القرى الكردية على الحدود مع إيران وتركيا خلال عمليات الأنفال.

ـ تدبير محاولة اغتيال القائد الكردي الملا مصطفى البرزاني.

 ومن جرائم صدام بحق الشعب العراقي أيضا:

ـ تهجير ما يقارب المليون مواطن عراقي من العراق وسوقهم بوحشية إلى إيران تحت ظروف قاسية ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة بحجة انحدارهم من أصول إيرانية.

ـ تهجير عشرات الآلاف من الأكراد الفيليين من مناطقهم إلى إيران وإسقاط الجنسية العراقية عنهم ومصادرة ممتلكاتهم.

ـ قتل المئات من أبناء الكرد الفيليين بعد حجزهم في المعتقلات الجماعية.

ـ جريمة تغيير الواقع القومي لمدينة كركوك من خلال نقل آلاف الأسر الكردية من مواطنها بشمال العراق إلى جنوبه فيما عرف بجريمة /أكردة/ الجنوب، وكذلك إجبار آلاف الأسر العربية في الجنوب على الانتقال إلى مدن شمال العراق والعيش فيها فيما عرف بجريمة /تعريب/ كركوك.

ـ جريمة (الصهر القومي) المتضمن تحويل الانتماء القومي للعراقيين من غير العرب (الكرد والكلدان والآشوريين والتركمان والصابئة المندائيين والازيديين والأرمن) إلى الانتماء القومي العربي وتعريبها وإصدار تشريعات جائرة بتعريب أسماء المواليد الجدد.

ـ قمع تركمان العراق وقتل المئات من أبناء القومية التركمانية، وتهجير الألوف منهم إلى خارج القطر، وإبادة مناطق يسكنها التركمان في شمال العراق بشكل خاص.

ـ إصدار الأوامر بملاحقة وإعدام أي عراقي يشتبه فيه بأنه ينتمي إلى حزب الدعوة الإسلامية وبأثر رجعي.

ـ ملاحقة وقتل أي مواطن عراقي يوالي ولو بالسر أفكار حزب الدعوة الإسلامية.

ـ إصدار قانون 31 آذار 1980 سيئ الصيت والذي لا سابقة له قضائيا ولا دوليا والقاضي بإعدام جميع أعضاء حزب الدعوة الإسلامية وأنصاره والمتعاطفين معه والمروجين لأفكاره وذلك بأثر رجعي!.

ـ إصدار الأوامر بملاحقة وتعذيب وقتل كل مواطن عراقي ممن يشتبه في معارضته للنظام ولو سلميا. وأخذ أقارب الضحايا رهائن للمساومة عليهم، وقد استشهد جراء ذلك المئات من العراقيين.

ـ إصدار الأوامر بملاحقة الملايين من المواطنين العراقيين الرافضين للانضمام إلى حزب البعث الحاكم وإرغامهم على الانتماء للحزب تحت طائلة القتل والتعذيب ومصادرة ممتلكاتهم وزجهم بالسجون أو التعرض لأسرهم.

ـ إرغام المواطنين العراقيين على التجسس على مواطنيهم الآخرين وكتابة التقارير ضدهم وتسليمها لسلطات النظام.

ـ جريمة اغتيال الشهداء السيد مهدي الحكيم، وتوفيق رشدي، والشيخ طالب السهيل، ومئات المعارضين الآخرين للنظام.

ـ محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم، ولا تسقط الجريمة بالتقادم.

ـ جريمة تصفية التنظيمات الشيوعية وقادتها وكوادرها.

ـ تعذيب واغتصاب المئات من النساء العراقيات في المعتقلات لإجبارهن على إخبار السلطات عن مكان اختفاء أزواجهن.

ـ خطف النساء العراقيات من الشوارع والاعتداء عليهن في السجون السرية ومعتقلات النظام ومن ثم قتلهن لإخفاء الجريمة.

 ومن جرائم الطاغية ضد البيئة وثروات العراق الطبيعية:

 ـ ارتكاب جريمة تدمير الطبيعة وإبادة البيئة الطبيعية في أهوار جنوب العراق حيث تم تجفيفها بالكامل مما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من سكان هذه المناطق وقطع أرزاقهم وهدم ممتلكاتهم وتحويل المنطقة إلى صحراء جرداء.

ـ إتلاف الثروة السمكية النهرية ومختلف أنواع الطيور والتي تعد سلة غذاء لسكان الأهوار نتيجة تجفيف البيئة.

ـ تدمير بساتين النخيل في جنوب العراق بحجة تسطيح الأرض وتهيئتها للأعمال الحربية ضد إيران، وقد أدت هذه الجريمة إلى إتلاف أكثر من مليون نخلة كانت تشكل مصدر ثروة مالية وغذائية لسكان مناطق الجنوب.

ـ تلويث البيئة المائية في مجرى تهريب النفط في نهر شط العرب نتيجة لتسرب البترول الخام من وسائط بحرية غير مخصصة لنقل النفط أو غرق بعض منها في الشط.

ـ إصدار الأوامر بتفجير وحرق اكثر من 600 بئر من آبار النفط في الكويت مما أدى إلى أكبر كارثة تلوث بيئية شهدتها منطقة الخليج في تاريخها المعاصر.   

 أما جرائم صدام المخلوع في نهبه أموال الدولة والشعب:

 ـ نهب أموال الدولة تقدر بمئات الملايين من العملات الصعبة المودعة في البنوك والمصارف الحكومية قبيل سقوط النظام.

ـ نهب وسرقة المليارات من الدولارات من المال العام والخاص وإيداعها في بنوك ومصارف أجنبية في فترة حكم رئيس النظام المخلوع.

ـ إطلاق يد أفراد أسرته وعشيرته بالاستيلاء على الملكيات العامة والخاصة والمتاجرة بأموال الدولة.

ـ إهدار منظم لموارد العراق وتبديد المال العام على مصالح شخصية وعائلية على شكل صرف كوبونات النفط، وتقديم رشاوى للإعلاميّين والصحفيّين، ورجال السياسة في العالم العربي لترويج سياسات النظام وتسويقه في العالم.

ـ تهريب النفط وبيعه عبر الوسطاء والاستيلاء على أثمانها.

ـ الإيعاز بمنح أعضاء الفرق والشعب والقيادات العليا في حزب البعث الحاكم وقيادات الدولة مخصصات عينية وامتيازات مالية من خزينة المال العام بدون سند قانوني سوى كونهم قياديين في الحزب الحاكم.

ـ التصرف غير القانوني لرئيس النظام المخلوع في ميزانية الدولة العراقية على مدى 35 عاما،ً حيث لم تعدّ ولم تناقش أية ميزانية لموارد الدولة العراقية واوجه صرفها المختلفة, وتشريعه لنفسه قوانين وقرارات غير دستورية تبيح له صرف أية مبالغ يشاء ولأية جهة يقررها بدون مساءلة حسابية أو قانونية, وشكلت هذه التشريعات والأوامر الجائرة بابا خرجت منه عشرات المليارات من الدولارات من أموال الشعب المظلوم.

 

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com