المغاوير
..
والقضاء
على
الايدز
جنكيز
رشيد
jengezr@hotmail.com
إن
في
الدول
الغربية
وبعض
دول
العالم
مؤسسات
ومنظمات
لكل
مايمكن
إن
يفكر
به
المرء
من
توفير
الخدمة
مقابل
ثمن
فلا
ترغب
بأي
شيء
يمر
بخاطرك
إلا
وباستطاعة
واحدة
من
تلك
المؤسسات
والمنظمات
توفيره،
ومن
تلك
المؤسسات
ماتختص
بتوفير
المقاتلين
وافراد
الحماية
ورجال
المهمات
الخطرة
والخاصة
وباستطاعتها
توفير
انتحاريين
مقابل
أثمان
باهظه
مقابل
الخدمة
في
جيوشها
أو
كحمايات
لشخصياتها
أو
شركاتها
وخاصة
في
المناطق
الخطرة
التي
قد
يتحاشى
معظم
الناس
العمل
فيها
وقد
يكون
العراق
إحدى
تلك
المناطق
إن
لم
يكن
اهمها
.
وتقوم
الشركات
باختيار
إفرادهم
من
اليائسين
والبائسين
من
الأفراد
ومن
الشعوب
التي
تعاني
من
العوز
والفقر
والانحلال
والفساد
والذين
هم
على
أبواب
الانتحار
الذي
هو
نهاية
الطريق
بالنسبة
اليهم
للخلاص
من
بؤسهم
والهروب
من
واقعهم
وهؤلاء
قد
يضحون
بأنفسهم
لكي
يعيش
أفراد
عوائلهم
برغد
من
الاثمان
الباهظة
التي
يتم
استحصالها
مقابل
مهام
يوكل
اليهم
أو
مقابل
أرواحهم
.....
نحن
لسنا
بصدد
الحديث
عن
المجتمعات
الأخرى
وإنما
المجتمع
العربي
الذي
يحاول
تقليد
الغرب
بتوفير
المقاتلين
العرب
الذي
يطلقون
عليهم
المجاهدين
لزجهم
بحرب
التكفير
ضد
شعب
العراق
التي
لازالت
نيرانها
تشتعل
وتحصد
الآلاف
من
الأطفال
والنساء
والأبرياء
حرب
القتل
على
الهوية
والإغراء
للانتحار
ليس
على
الطريقة
الغربية
وان
تشابهت
الأساليب
فالمؤسسات
الدينية
السرية
التي
تقوم
بتجنيد
الشباب
لهذه
الخطوة
لاتستخدم
المال
لإغرائهم
وانما
اتبعت
أسلوبا
اخر
اقل
كلفة
ولا
يحتاج
إلا
إلى
من
يجيد
فن
الكلام
والوعد
بالجنة
والحياة
الخالدة
الأبدية
وكيف
إن
الإنسان
يخلص
من
ذنوبه
دفعة
واحدة
وكيف
يقع
في
أحضان
حور
العين
والقناطير
المقنطرة
وانهار
العسل
واخيرا
وجبة
غدائهم
التي
ستكون
مع
الرسول
(ص)
(وهو
بريء
منهم
وحاشى
لنبي
الرحمة(ص)
إن
يجتمع
بهذه
الثلة
)
ولعل
اختيارهم
أوقات
ماقبل
الظهيرة
هو
لهذا
السبب
ولعل
إن
من
علمهم
واخبرهم
بانهم
سيذهبون
الى
الجنة
قال
لهم
إن
وجبة
الغذاء
في
الجنة
هي
من
الوجبات
الدسمة
........
ويروجون
هذه
الافكار
في
مجتمع
يعاني
من
الكبت
وفقدان
الإرادة
وحرية
الرأي
والتفكير
ويستغل
هؤلاء
ايضا
عينة
من
الشباب
الذين
يعانون
من
الإدمان
على
المخدرات(والدليل
إن
اكثر
الذين
القي
القبض
عليهم
وهم
يرمون
إلى
تفجير
أنفسهم
كانوا
ممن
يتعاطون
المخدرات)
وأمراض
مثل
الايدز(اثبتت
الكشوفات
في
مستشفيات
بغداد
على
عينات
الدم
من
جثث
المتبقية
من
عدد
من
الانتحاريين
انهم
كانوا
مصابين
بالايدز)
نتيجة
لقضاء
عطلتهم
في
منتجعات
اللهو
والفساد
في
جزر
أوربا
وامريكا
وجيوبهم
ملئ
بأموال
النفط
وشعوب
عربية
أخرى
بحاجة
إلى
لقمة
الخبز
للعيش
وقد
سببت
لهم
أمراض
نفسية
قد
تدفع
بهم
للانتحار
للتكفير
عن
اخطائهم
ولغسل
عارهم
فلا
تعجب
إن
رايت
إن
الكلاب
والقطط
في
العراق
قد
اصيب
قسم
كبير
بمرض
الايدز
نتيجة
اقتتاتها
على
اجسادهم
النتنة
فكان
الحل
إن
السبيل
الوحيد
للتكفير
عن
الخطا
ونيل
الجنة
هو
الاستشهاد
في
العراق
وتفجير
اجسادهم
النتنة
في
جموع
المصلين
وفي
تجمعات
الاطفال
الابرياء
البديل
المنمق
والراقي
والمطرز
للانتحار
وليدفع
شعب
لعراق
بنسائه
وأطفاله
ضريبة
ذلك
القتل
الجماعي
ضريبة
المؤسسات
العربية
التي
تغري
بالخلاص
من
الذنوب
وبين
كل
هذا
وذاك
تقع
على
الشرطة
العراقية
والجيش
مسؤولية
مواجهتهم
وخاصة
مغاوير
الداخلية
التي
أجادت
في
القضاء
على
تلك
الفئة
من
حملة
الشهادة
العليا
في
المخدرات
ومرض
الايدز
وبانهاء
هؤلاء
ستحضى
مغاوير
الداخلية
بشرف
القضاء
على
مرض
الايدز
وانهائه
في
بعض
الدول
التي
يعرفها
الشعب
العراقي
بالإضافة
إلى
ماله
من
شرف
في
القضاء
على
التكفيريين
والدفاع
عن
تربة
الوطن
وبالتالي
مسؤولية
الحفاظ
على
صحة
الكلاب
والقطط
السائبة
من
امراضهم
.