بعثلوطي باسم جديد ينبري بالتهجم البذئ بحجة الدفاع عن كاظم حبيب

 

وداد فاخر / النمسا

لم تكن هذه هي المرة الأولى، ولن تكون المرة الأخيرة التي يجند فيها قسم الدعاية المضادة في حزب العفالقة شخصا باسم مستعار، وبشخصية مموهة للتهجم على الكتاب والصحفيين ممن يلاحقون فلول البعث وازلامه بـ (نعال الكلمات) كما يقول كاتبنا الساخر سمير سالم داوود. فقد تزامنت هذه الهجمة الجديدة عليَ بالذات مع الهجمة التي طالتني من قبل مواقع العهر البعثية التي يقودها سفلة ومنحطين من ازلام البعث يقف على رأسها موقع الكادر، والبصرة نت، وكتابات، وشبكة أخبار العراق التي تدار بأموال بعثية سرقت من خزينة الشعب العراقي. والاسم الجديد الذي تستر به البعثلوطي هو (عبد الكريم نعوم مراد) وأنا متأكد تماما بأن هذا الاسم هو على غرار (شهيد كتابات) شمس الدين المو..سوي، واستغرب انه لم يضاف إليه لقب المو..سوي، والقي به وسط إخوتنا المسيحيين لوضع (كلمة حق يراد بها باطل) في غير موضعها متحججا بالدفاع عن الإخوة المسيحيين، وألا لمَ أعلن عن مسيحيته رغم إننا ننادي بالأمة العراقية؟. ونسي البعثلوطيين أنني أول من كتب مناصرا إخوتنا من مسيحيي البصرة الشرفاء الذين وقع عليهم حيف وتجاوز من قبل بعض العناصر التي تتمسح بالإسلام زورا، وثبت موقفي هذا في الندوة التي أقامتها اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة وتحدثت فيها عن الفيدرالية عند زيارتي للوطن الحبيب بعد ذلك الفراق الطويل في منتصف تموز الماضي. ولا زلت احمل هذا الموقف، كوني ابن المدرسة اليسارية العراقية والتي تربيت في أحضان حزب طبقتها العاملة البطلة. فكيف يحاول هذ(النعوم) أن يلصق بي تهمة تقليد (رفيقه) عبد الباري عطوان في رده الذي نشره موقع (وطن الجميع) بعنوان (وداد فاخر يقلد عبد الباري عطوان)؟. وعتبي على أخي وصديقي الحميم الأستاذ نوري علي مدير موقع (وطن الجميع) الذي عمل معي سويا ويعرفني تمام المعرفة كوننا ننتمي لمدرسة فكرية واحدة أن ينشر بذاءات وتهم لا علاقة لها بأي رد، وتعقيب على مقالي الذي كتبته بتاريخ 29. 9. 2005 وبعنوان (كاظم حبيب رفيق " السيد النائب " سابقا يحاول الانتقاص من البصرة) وتجدونه على هذا الرابط:

http://members.chello.at/iraqihouse/all%20maqalat/29092005mq49.htm، والذي لا يحوي أي شتيمة وكلمة بذيئة تجاه كاظم حبيب كما ذكر البعثلوطي كاتب المقال السالف الذكر ضدي.

وسأوجز عدة ملاحظات لتذكير القاريء العزيز وإخوتنا من الكتاب والصحفيين منقولة من الرد المذكور:

1 – لمَ سكت هذا (النعوم) دهرا ونطق كفرا وبعد ما يقارب الشهر تقريبا؟، وهذا التصرف يذكرني دائما بنكتة حديقة الحيوان التي تتحدث عن ضحك الحمار بعد أسبوع لنكتة قالها رفيقه القرد.

2 – أسوق إليكم بعض العبارات التي وردت في مقال (النعوم) للتذكير فقط والتي لا علاقة لها بالرد والتعقيب، وتدل عن حرفية بعثية مخابراتية حاذقة فقد جاء في رده ما قولني إياه وهو كالتالي: (شتائم وبذاءات رفيعة) و(تذكرنا بأقزام النظام الصدامي) (وتأثرت كثيرا بأسلوب عمل قناة الجزيرة في شتمها للعراق والعراقيين من خلال برنامجها الاتجاه المعاكس – ملاحظة من الكاتب: من المضحك إن كاتب الرد البعثلوطي غير مطلع على الساحة السياسية والإعلامية فقد كنت أول من تم التهجم عليه من قبل قناة الجزيرة وعلنا في برنامج " حوار مفتوح " الذي يقدمه غسان بن جدو وبعد أشهر قليلة من سقوط نظامهم العفلقي) و(لا بل إن المقالة " الشتيمة " تفوقت) و(إن مقالة " وداد " الحمقاء تشكل حالة من التعاسة لمن " يحاول أن يدس السم بالعسل ") و(همسة في الأذن.. لكل داء دواء يستطب به، إلا الحماقة أعيت من يداويها). كل هذه الشتائم وردت في رد البعثلوطي (النعوم) الذي ورطه البعض بوضع اسمه على هذا الرد المتأخر جدا، والرد الفضيحة.

3 – وعندما كتبت ردي على كاظم حبيب لم أتجاوز مقدسا، ولا نبيا كونه مثل عامة الناس يخطأ ويصيب، وهو كغيره ممن وقع عليهم ظلم النظام الدكتاتوري وهناك من قدم روحه الشريفة قربانا للعراق ومبادئه المقدسة أيا كانت فكرته السياسية، فقد كثفت اتصالاتي بالأهل والأصدقاء في البصرة وجميعهم ممن لا علاقة له بالقوى الدينية التي تدير أمور المحافظة في البصرة، والذين أنكروا صحة ما ذكره كاظم حبيب من أخبار مفبركة ضد أهل البصرة والبصرة بالذات، رغم تأكيدهم جميعا إن هناك العديد من التجاوزات والتصرفات التي تقوم بها بعض العناصر الدينية من هذه الجهة وتلك، وهي تلقي استنكار واستهجان كل الشرفاء من أهل البصرة الذين تعايشوا بإخوة في ثغر العراق الذي ضم كل مكونات الشعب العراقي من دون تمييز. وكيف يعقل أن تتصرف مخابرات دولة كالمخابرات الإيرانية بان تتمركز في مكان علني ومكشوف كالطابق الثالث من محافظة البصرة كما ذكر كاظم حبيب في مقاله، وهل هي بذلك الغباء الذي نتصوره؟!، رغم ذكري إن هناك لاعبين عدة ومن جميع دول العالم / من أجهزة تجسس ومخابرات ومنظمات إرهابية متواجدة على الساحة العراقية، والتي تشكل هذه الحالة الأمنية الشاذة، وحتما لا تخلو الساحة العراقية من مخابرات دولة محاددة للعراق كإيران ولها مصالح عدة فيه وترتجف كغيرها من دول المنطقة من هبوب رياح الديمقراطية التي تهب من أجواء العراق، لكنها كأخواتها من مخابرات بقية الدول لا يمكن أن تعمل في العلن. وألا ماذا نسمي ما يجري على ارض وطننا سوى صراع مصالح وأنظمة ودول !!!.

4 – نفى مستشار وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري ما قيل عن تبعية شيعة العراق كما يروج البعثلوطيين ومن يسير بركابهم لإيران في مواقع العهر البعثية. وللقارئ العزيز أن يراجع ما نشر في جريدة الاتحاد الصادرة في بغداد بتاريخ 20. 10. 2005 وبعنوان (مستشار رايس ينفي عن شيعة العراق تبعيتهم لإيران) واليكم الفقرة التي تحدث فيها عن ذلك حيث يقول الخبر: (ونفى جيفري أن يكون شيعة العراق " تابعين لإيران، وأضاف إنهم مختلفون عرقيا وثقافيا ولغويا. والشيعة الذين اعرفهم – ملاحظة من الكاتب: حتما يقصد القيادات الشيعية – مؤمنون بعروبتهم وبهويتهم الدينية أيضا. ولا اعتقد إن شيعيا عراقيا سينظر إلى نفسه باعتباره شريكا أصغر لإيران ").

أخيرا أقول لمن يحاول أن يردد دعاوى لا محل لها في الوقت الحاضر، عليه أن يوجه جل اهتمامه بما يحصل من أعمال إرهابية جسيمة نعرف جميعا مصدرها والدافع الحقيقي لها ومن يجهز ويمول ويدفع، دون الركون لمعارك جانبية لا طائل منها. واقصد بهذا البعض أولئك الفرسان الجدد، ومنهم من كان وإلى وقت قريب يعمل ضمن أجهزة النظام الرسمية في الخارج بوظيفة دبلوماسية رفيعة جدا، ممن سل كل منهم سيفه للإجهاز على شيعة الجنوب بحجة التدخل الإيراني وتناسوا متعمدين الدور الإقليمي القذر الذي تقوم به دول المنطقة الراعية للإرهاب والإرهابيين من دول ومنظمات ورجال دين سلفيين ووهابيين كرسوا كل جهدهم لواد العملية الديمقراطية بالتعاون والتعاضد مع بقايا البعث الساقط ورجال الحرس الخاص والحرس الجمهوري وفدائيي صدام وكل حثالات المجتمع العراقي.

 

* شروكي بصراوي حامل مكعب الشين الشهير من بقايا حفدة القرامطة وثورة الزنج

 


 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com