|
تعقيبا على صفحات فيلية تبحث عن اب ودولار لها في كردستان ودقائق امور العراق
الدكتور لطيف الوكيل أستاذ في علوم السياسة والاجتماع والاقتصاد جامعة برلين/ المانيا جاءت ردود كثيرة على المقال اعلاه لا ارد على المتخلفين المهددين كونها صفة موروثة من ارهاب البعث وانما على المثقفين الذين لم يعوا بالضبط ما جاء في ذلك المقال. a- تم ذكر عزيز الحاج ليس لكونه كردي فيلي وانما للاسباب التالية 1- انه خان الحزب الشيوعي العراقي. وبما ان الاخير في سنة 1968 كان يشكل اكبر واقوى درع للشعب العراقي , لذلك هي خيانة للشعب كل الشعب. 2- المدافعين عن الخائن بحجة انه اعترف بالخطاء وسوف لن يعيده. اسألهم واذا اعترف المجرم صدام بالخطاء هل سوف نعيده دكتاتورا كما كان ؟رغم انه لم يخطأ لانه هو ذاته خطاء 3- وعجبي على محاكمة جرذي العوجة التي لا تصبح عدله , يا ليت الحكم عليه ببصقه من اسرة كل ضحية من شهداء شعبنا ولياتوا فيأخذوا ثأرهم في يوم واحد وان كانوا بالملاين!!!!!!. لم يعترض انسان واحدا على اعدام الدكتاتور شاوشسكو رغم ان محاكمته هو وزوجته واعدامهما لم ياخذ من الوقت سوى ساعة واحدة. 4- ليس اعدام المجرم صدام هو المراد الاول وانما توعية الشعوب سياسيا كما فعلت محكمة الشعب ابان ثورة تموز. 5- ان خيانة عزيز الحاج كلفت العراق حياة اوعى شبابه وقد كانوا بالالاف ينساقون الى مقصلة البعث الفاشي والسبب كانت وشاية الخائن عزيز احاج. ومكانه في قفص اتهام صدام وعصابته. 6- في سنة 1968 لم يستطع البعث الفصح عن نفسه انه الانقلابي الجديد الا بعد شهر ونصف وفي خلال تلك الفترة كانت الاهوار تدك و تقصف بقنابل النا بلم من الطائرات لان مناطق الاهوار كانت على عهد عبد الرحمن عارف كانت محررة من قبل القيادة المركزية التي ثارت على الحزب الشيوعي ولجنته المركزية العتيدة بسبب ايمانها المطلق بموسكو , كان المد الشيوعي الثوري احد اهم الاسباب لمجيء البعث بمساعدة ال CIA وفي سنة 1968 لم اذكر الخائن عزيز الحاج البتة كونه كردي فيلي وانما كونه احد كتاب الصفحات الفيلية التي تبحث عن اب ودولار لها في كردستان . هذا الخائن لم يجد على الساحة العراقية من يتملق له سوى اثارة العنصرية باسم كردستان , ليس حبا بالاكراد كما كان ليس حبا بالحزب الشيوعي وانما املا بعظم من فم كلب. اذ كانت كردستان ديمقراطية وهو كما يدعي مغرم بقيادتها فلماذا لا يعيش فيها ولماذا لحد الان يدفع الكردستاني حياته من اجل الوصول الى ديمقراطية الغرب. هنا يظهر تخلف اليسار العراقي عن مجرى الاحداث في العراق كان النظام البائد فاشي اذن بديهي نحن مع الشعب الكردي وبالتالي مع احزابه, لكن النظام العنصري الارهابي سقط ولم تسقط مظلومية الشعب الكردي. بسبب النظام الاقطاعي العشائري, وهذا ما لا تعيه قوى اليسار العراقي. لا يخلو (لجاسوس صدام المدلل) مقالا من النفاق بين المظلومين من اكراد وشيعة كل همه سقوط حكومة الجعفري و الكرد, لكي ياتي بعثلاوي بالصد امين بحجة تفضيل حكومة علمانية على اسلامية, لكن هذه الفكرة يحملها نوعين من المتخلفين الاول الذي يضمر السر وهو ان الدكتاتورية العربية وعدت بعثلاوي بارسال جيش عربي جرار تعداده يفوق تعداد الشعب العراقي,حيث لا يبقى كرد ستان ولا عربستان و لا تركمستان والهم جرى من الاستانات القسم المغفل الاخر هم باللغة العراقية اسمهم (اللطاخين) هؤلاء هم التافهون شغلهم الشاغل القال والقيل بمصطلحات سياسية جوفاء يصبغون بها كل من يمن عليهم بدولار ولو كان ذلك على حساب اديانهم او ادعائهم الالحاد او كما غيروا الروس المسيحيين دينهم الى الدين اليهودي لكي يسمح لهم بسرقة بيت فلسطيني, لقد عريت(اللط اخ) عزيز الحاج في كم من المقالات ولم يستطع الرد عليها لمعرفته بصحتها. 4_ اما بالنسبة للانسان الكردي الفيلي لم اقل لا تتحد مع اخيك الكردستاني وانما لا تنصهر في بودقة تنأى باصلك وفصلك, بل تعاضد مع الكردستاني كونك شخصية مستقلة اي فيلية. ليس من المنطق ان نمنع قوس قزح عراقي اي فيلي من الاتحاد والانسجام مع اي عراقي. لقد كان مقالي ردا على الكاتب ابن العراق الذي فضل في مقاله 4 صفحات فيلية على جميع الصحف العراقية , ولقد سبق وان وجه نقدا للصحافة العراقية التي تنشر تعريتي لصحفي بعثي ولم تنشر مقالاتي العلمية ولا حتى الوطنية منها. هنا يخطأ الكاتب ابن العراق ثانية, مثال على ذلك ان جريدة الصباح سبق وان نشرت كثيرا من مقالاتي و هذا يعود الى ان الصحافة العراقية هي صحافة بنت صحافة عريقة تقرأ غبار الهواء وهو طائرا. هي عوضتني بؤس الصحف الفيلية التي نشرت مقالات ضد شخصي ولم تنشر ردي ( الارضة البعثية تتطاول) عليها. اخيرا كل من يدعي وفق نظام المحاصصة انه يمثل طائفة او قومية ما, ليتذكر هنا في العراق 154 قومية ودين لكل منها حق بل حقوق لا تقل عن حقوق الا كثريات مهما قلت نسبة الاق ليات واني اسال المحاصصين اين حصة العراقي الواحد . ان التركيز على خدمة الانسان العراقي الواحد هي السياسة التي توحد العراق وبما اننا في وسط عالم دكتاتوري متربصا بنا ومنذ عهد الزعيم فلا بد من اتحاد قوى قوس قزح العراقي , رائد الديمقراطية في عالم الدكتاتورية. ان خطاء السياسة الامريكية هو انها لا تعرف سوى الانتصار باستعمال الاسلحة الاكثر فتكا بالانسانية وهذا الخطاء قد عش عش في ادمغة المتأثرين بعنصرية المستعمرين. لذلك حبا بالتعايش السلمي وبكردستان انصح السياسة الامريكية والكردستانية على التركيز في كسب حب الشعب العراقي المفتح باللبن . يرضى الشعب الايراني على حكومته التي تستطيع كسب حب الشعب العراقي . الاخير يستطيع تحويل العداء بين امريكا وايران الى حب وتعاون واحترام متبادل. تلك كانت دقائق امور الشعب العراقي الكريم.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |