حكومة الجعفري والتامر مع المصريين ضد العراق

 

علي البطيحي / العراق- بغداد

allli8_ali8@yahoo.com

 

لتقيم حكومة الجعفري وتقيم علاقاتها المشبوه مع المصريين وترجيح المصالح المصرية على مصالح العراقيين ضمن سياقات عمل حزب الدعوة وابراهيم الجعفري يمكن ان نحدد هذه العلاقة المشبوه بما يلي وبتسلسل سياق اعمال ابراهيم الجعفري:

  اولا: يطرح سؤال هنا لماذا زار ابراهيم الجعفري مصر فور ان ترأس مجلس الحكم علما ان مصر كانت من الرافضين لتحرير العراق من صدام؟

 ثانيا: استقبال مصر وبشكل رسمي لابراهيم الجعفري ولم تفعلها مصر مع اي معارض عراقي سابقا بل ان مصر كانت من الرافضين للعملية السياسية في العراق، علما ان ابراهيم الجعفري اختار ان يزور مصر بشكل يدل على:

 1- تجاوز واستهانة بدماء العراقيين التي اريقت عن طريق المؤامرات المصرية منذ سقوط الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم رحمه الله عن طريق دعم مصري اجنبي وادى ذلك الى مجازر الدامية في عام ثلاثة وستين برشاشات بور سعيد التي سلحت بها مصر الحرس القومي ضد الوطنيين العراقيين

2-دعمت مصر حركة الشواف الطائفية العنصرية والتي ادت الى مجازر بالعراقيين وارسلت مصر الطائرات والاسلحة والاذاعة والدعم للمتمردين.

 3- تجاوز ابراهيم الجعفري على مشاعر العراقيين الذين يعلمون ان مصر هي التي احتضنت صدام ووفرت له الدعم ونصرته في الستينات عندما سمحت مصر الى صدام باللجوء الى مصر

4-و كذلك زيارة ابراهيم الجعفري كانت بمثابة استعلاء على جراح العراقيين وتكبرا عن حقائق جرائم المصريين من الزواج من العراقيات ثم تركهن، وجرائم تهريب المخدرات، وعشرات اللوف من الجرائم التي اقترفها المصرين من الاغتصاب والقتل وانتهاك الحرمات ودعم صدام خلال حرب ايران.

 1- دعم المصريين شعبا وحكومة لصدام والبعثيين في حربه ضد ايران حيث ارسلت مصر ملايين المستوطنيين والعمال المصريين الى العراق وكانوا بمثابة الصهاينة في فلسطين ورغم ذلك زار الجعفري الدولة الطامعة بالعراقين وسبب وصول صدام والبعثيين الى الحكم والسلطة في بغداد.

  حيث كما ان الصهاينة لا يستطيعون ان يحتلوا ارض فلسطين لولا وجود الاسرائيلين المهاجرين الذين شغلوا المعامل والمصانع والاعمال من اجل استيطان وانجاح مشروع الاستيطان الاسرائيلي في فلسطين وتم خلال اخراج قسري وخروج طوعي للفلسطينيين من ارضهم، كان صدام لا يستطيع ان يخوض حرب ايران ورجال العراق كلهم خاضغين الى تشكيلات حرب ايران والكثير منهم في السجون والاعدامات والتشرد لذلك كان الاجانب من المستوطنيين المصريين في العراق يشغلون لصدام المصانع والمعامل والاعمال والاسواق التي سلمها صدام للاجانب من المصريين المستوطنيين من اجل ديمومة الحرب العراقية الايرانية واستمرارها وبدعم من اموال الخليج الطائفية ومن مصر العنصرية الطامعة وبدعم لوجستي اردني تركي سعودي كويتي.

  حيث كما يعلم الجميع ان صدام لم يكن يستطيع ان يخوض حرب ايران لولا وجود ملايين المصريين في العراق والذين كانوا البديل الغير شرعي لشباب ورجال العراق الذين بطش بهم صدام من خلال دفعهم الى الجبهات مع ايران والاعدامات والسجون والمقابر الجماعية والتشريد.

 ثالثا: الشمولية الاسلامية الممزوجه بالفكر القومي الذي يحرك ابراهيم الجعفري يجعله متجاوزا عن الخصوصيات العراقيات، وبشكل مرعب وخطر هدد ويهدد تركيبة العراق السكانية، وذلك من خلال ما يلي:

 اولا: لم يطالب ابراهيم الجعفري ولا حزب الدعوة ولا اي تنظيم وطني عراقي اخر بالقضاء على سياسيات صدام التوطينية ضد العراقيين وخاصة ضد الشيعة والتي كانت على نوعين:

 1- التوطين الداخلي، وهي قيام صدام بطرد العراقيين الشيعة والكرد من اراضيهم واسكان عرب عراقين بدل كرد وتركمان عراقيين من جهة، ومن جهة اخرى طرد الشيعة وقتلهم وترشيدهم من مناطق واراضي كحزام بغداد وجنوب بغداد وغيرها واسكان السنة العرب العراقيين من دليم وجبور وشمر ومشاهدة بدلا عنهم.

2- التوطين الخارجي: والمقصود به قيام نظام البعثي الطائفي العنصري بقتل الكثير من العراقيين وخاصة الشيعة والكرد والتركمان واستبدالهم بالمهاجرين المستوطنيين الاجانب من العرب الغير عراقيين من مصريين وفلسطيين واردنيين وسوريين ومغاربة وتوانسة وسودانيين واسكانهم وفسح المجال لهم وتشجيعهم من الزواج من عراقيات خاصة شيعيات من اجل ان يكون النسل من زواج مصري سني من عراقية شيعية هو سني لترجيح كفة السنة ضد الشيعة في العراق.

  علما ان البعثيين وصدام بدعم مصري وخليجي واردني وفسلطيني ودعم جامعة دول موضفة العمالة المصرية العربية الطائفية العنصرية، كانوا يقومون بقتل مئات اللوف من الشيعة ورجالهم من اجل قطع نسلهم وترميل نسائهم وتفكيك القيم الاخلاقية والاسرية والاجتماعية وجعل المجتمع الشيعي العراقي في اكثريته نساء من اجل سهولة اختراقة من قبل المصريين واستبدال العراقيين الشيعة بسنة مصريين اجانب وكذلك العمل على ايجاد طابور خامس ضد الشيعة في مناطق الشيعة وهم المصريين السنة الاجانب عن العراق من اجل ايجاد طبقة سكانية اسمها العراقيين من اصل مصري من امهات عراقيات شيعيات خاصة واباء مصريين سنة وهذا السياسية الصدامية البعثية الطائفية يريد ابراهيم الجعفري وحزب الدعوة واياد علاوي والبعثيين والقوميين وغيرهم اتمام نجاحها في العراق من خلال التغاضي عن جرائم صدام والنتائج المرعبة ضد الشيعة والذين اكثرية سكانهم اصبحوا نساء وانشا ءالله لا يوفقون بذلك.

 رابعا: لم يتم احالة الاجانب من العرب الغير عراقيين وخاصة من المصريين الى المحاكم من الذين قاموا واعترفوا بذبحهم لعراقيين وتفجيرهم وقيامهم بتفخيخ وتفجيرات سيارات مفخخة بين جموع العراقيين، علما اذا ادعى احدهم بان القضاء منفصل عن السلطة التنفيذية نقول كفى كذبا، الم يتم اطلاق سراح احمد السعودي وهو اجنبي غير عراقي علما انه سببب استشهاد وجرح عشرات العراقيين ويتم وكبد العراقيين خسائر كبرية نتيجة انفجار الصهريج، فمن اطلق سراحه وهل اؤخذ الحق العام منه وهل تنازلت عوائل الضحايا العراقيين عن حقوقهم التي هدرها الاجنبي الارهابي السعودي احمد بالتاكيد لم يتنازل احد ولكن تنازلت حكومة الجعفري وقبلها اياد علاوي عن حقوق العراقيين؟

 فلماذا لم يتم اعدام ومحاكمة اي من هؤلاء المصريين الذين اعترفوا حتى اعلاميا بقتل وذبح عراقيين؟ هل يريد ابراهيم الجعفري ان يساوم بدماء الابراياء العراقيين ويريد ان يحصل على دعم مصري اجنبي واقليمي ما يسمى عربي من اجل قبولة سياسيا في العراق وبعدها يسلم هؤلاء الارهابيين الى حكوماتهم ليتم اطلاق سراحهم لعدم ثبوت الادلة كما كان يفعل صدام من تسليم المجرميين والقتلة المصريين ا لذين اقترفوا ابشع الجرائم بالعراقيين وبعدها تقوم مصر باطلاق سراحهم بدعوى عدم ثبوت الادلة ثم يعود القاتل المصري الى العراق ليضحك على العراقيين؟

 خامسا: اصرار ابراهيم الجعفري على الفكر القومي العربي العنصري الممزوج دينية من خلال رفض ابراهيم الجعفري ان يكون رئيس الدولة العراقية كرديا عراقيا لايمان ابراهيم الجعفري بالفكر القومي العنصري العربي الممزوج اسلامي شموليا والقائم على اساس:

 1- ان العراق بلد بهوية عنصرية عربية على اساس اكثرية سكان العراق عرب عراقيين، ولا نعلم لماذا لا يطالب ابراهيم الجعفري والمجلس الاعلى وعلي الدباغ وحزب الدعوة مثلا بان يكون العراق بلد شيعي على اساس الاكثرية وان يكون مذهب العراق الرسمي جعفري مثل السعودية الحنبلية وتونس المالكية التي تجعل لها مذاهب رسمية؟

2- يؤمن حزب الدعوة وابراهيم الجعفري كما يؤمن القوميين العرب والبعثيين والطائفين السنة والحزب الاسلامي السني فرع الاخوان المسلمين المصريين في العراق بان العراق جزء من ما يسمى العالم العربي وبما ان اغلبية العرب هم سنية المذهب في العالم، لذلك يكون رئيس العراق عربي سني عراقي، ولا نعلم اليس العراق جزء من العالم الاسلامي على اساس الاكثرية العراق مسلمين، اذن العالم ما يسمى عربي اكثريته سكانه هم مسلمين وبشكل ساحق اذن العالم العربي هو جزء من العالم الاسلامي فلماذا ابراهيم الجعفري وحزب الدعوة يريدون ان يقسمون العالم الاسلامي الى عوالم والعراقيين الى عوالم واجزاء، فاذا كان العرب العراقيين جزء من ما يسمى العالم العربي سوف يكون الكرد العراقيين جزء من العالم الكردي والتركمان جزء من العالم الطوراني؟

3- يؤمن حزب الدعوة بمى يسمى عنصريا عروبة العراق اي فرض الهوية العربية القومية العنصرية على الهوية الوطنية العراقية، ولا نعلم هل الكرد العراقيين هم عرب فاذا كان كلا اذن كيف تكون هوية العراقية عربية وملايين الكرد العراقيين والتركمان ليسوا عرب؟ واذا كان يعتبر حزب الدعوة وابراهيم الجعفري وصدام والبعثيين والقوميين العرب والسنة العرب العراقيين يعتبرون شعار تشيع العراق شعار طائفي بدعوى ان في العراق مذاهب مختلفة واديان مختلفة نقول اليس اعتبار شعار عروبة العراق ايضا هو شعار عنصري قومي فاشستي نازي بعثي ناصري حاقد على كل القوميات العراقية المختلفة ويثير النعرات القومية في العراق كما ان اعلان العراق بلد شيعي يثير النعرات الطائفية في العراق المتعدد المذاهب؟ علما ان المذاهب والقوميات العراقية يمكن ان تاخذ حقوقها كلها عبر الدستور وتحكم نفسها في مناطقها بدون الحاجة الى فرض هوية مذهبية اوقومية وعائلية وعشائرية على عموم العراقيين وان يكون هوية العراق عراقية وكفى.

4- تقارب حزب الدعوة وابراهيم الجعفري مع مصر وعدم متابعة حالات الخلل الموجودة في الاقتصاد العراقي ومنها شركة اورسكوم المصرية التي نهبت وسرقت العراقيين في وضح النهار وكان وزير الاتصالات حيدر العبادي وزير الاتصالات في زمن اعطاء الشركة عقدها وابراهيم الجعفري نائبا للرئيس، اي ان ابراهيم الجعفري وحزب الدعوة وعلاقاتهم المشبوه مع مصر هي التي تجلب الرعب للمجتمع العراقي.

 سادسا: قيام ابراهيم الجعفري بارسال ثلاثمائة عراقي جريح ومصاب الى دولة متخلفة وهي مصر، علما ان الكثير من حالات هؤلاء المرضى العراقيين تستوجب ان يرسلون الى اوربا وامريكا للعلاج علما ان المصريين يرسلون المرضى بالحالات الخطرة الى الدول المتقدمة فلماذا يرسل ابراهيم الجعفري المصاببين العراقيين الى مصر، هل يريد ابراهيم الجعفري ان يتاجر بمظلومية ومصاب العراقيين وو معاناة العراقيين حتى يستفاد من ذلك سياسيا من اجل حصولة على دعم اجنبي مصري من اجل ابقاءه ودعمه في العراق وعلى حساب شرف وعرض العراقيين والعراقيات كما كان يفعل صدام من بيع العراق وعرض العراقيين الى مصر في سبيل ان تدعمه مصر في العراق.

 سادسا: يعتبر ابراهيم الجعفري العراق كما هو حال حزب البعث وصدام وميشيل عفلق وعبد السلام عارف وكل اعداء الامة العراقية يعتبرون العراق جزء من امة وهمية ليس لها مقومات وكيان مادي تسمى الامة العربية، اي بمعنى انهم يسلخون العراقيين وخاصة العرب العراقيين من واقعهم العراقي والحضاري الممتد عبر الاف السنيين من سومر،اي انهم يرفضون ان يكون للعراق كيانه الخاص به السياسي والمادي والمعنوي، ويعمل حزب الدعوة كحال حزب البعث وكذلك ابراهيم الجعفري كما كان صدام على تسليم العراق للاجانب من مصريين وغيرهم في سبيل شعارات فارغة كالامة العربية والوطن الوهمي العربي وهلم جر في سبيل ابقاء حزب الدعوة ودعمه من قبل دول اجنبية مثل وخاصة مصر الطامعة بخيرات العراق وثراته وعرضه.

 علما ان السنة العرب العراقيين يريدون اعتبار العراق جزء من ما يسمى الامة العربية الوهمية حتى يثبتون واهمين ان بما ان غالية ما يسمى عرب في العالم هم سنة اذا من يحكم العراق يجب ان يكون سني لان العراق جزء من ما يمسى الامة العربية والامور تؤخذ على العموم وليس الشواذ والشيعة شواذ لانهم اقلية بين ما يسمى عرب في العالم، فنقول لهؤلاء ليذهبوا الى الجحيم فان العراق للعراقيين وليس للاجانب المصريين والايرانيين والاردنيين والاتراك وغيرهم والعراق امة بحد ذاتها وليعلم ذلك البعثيين والصداميين وحزب الدعوة وعلي الدباغ وصدام وابراهيم الجعفري والاجنبي عن العراق عمرو موسى المصري وليعلم ذلك صالح المطلك وفرهان الصديد وغيرهم من السنة العرب العراقيين والاجانب من العرب الغير عراقيين.

 تنبيه: ان العراق بلد يعاني الفقر والبطالة وملايين الارامل والايتام والتفكك الاسري والاخلاقي في الكثير من قطاعات المجتمع العراقي وملايين المعوقين والمشردين وازمة سكن ودمار البنية التحتية، فلذلك العراق يحتاج الى الدول المتقدمة والمتطورة لا يحتاج الى دولة متخلفة تعيش على المساعدام مثل مصرو الاردن وسوريا والسودان واليمن وتركيا، بل نحتاج الى امريكا واوربا واليابان حيث التقدم وراس المال والتكنلوجيا التي نتحتاجها الى بناء العراق وتقدمة.

 وليعلم الجعفري وغير الجعفري من العراقيين، ان مصر بلد يعيش على المساعدات وبلد فقير اقتصاديا وبلد يعاني البطالة بالملايين وارتفاع نسبة السكان وازمات اقتصادية وسياسية واجتماعية وارتفاع نسبة تعاطي المخدرات والجريمة، وان اغلب مساحة مصر هي صحراء قاحلة حيث تبلغ الصحراء اكثر من سبعة وتسعون بالمائة من مساحة مصر، لذلك لا يحتاج العراق الى مصر بلد يحتاج الى المانيا بدلا عنها، ثانيا ان مصر دولة طامعة بخيرات العراق وتريد ارسال ملايين المصريين للعراق كما صرحت بذلك من اجل تغير حل مشاكل مصر الاقتصادية من جهة وثانيا تغير التركيبة السكانية فيه ضد الشيعة.

  وتريد مصر جعل العراق منطقة استهلاك للبضائع المصرية فلذلك اي حركة اقتصادية وسياسية في العراق تجعل العراق دولة رائدة في منطقة الشرق الاوسط تعبتره مصر تهديد لها لذلك مصر ليست من الدول التي من مصلحتها ازدهار العراق وتقدمة بل هي تريد ان ترى العراق والعراقيين شعبا فقيرا متعبا من اجل سهولة سيطرة المصريين عليه وانشاء الله لا يكون ذلك وانشاء الله الخزي والعار للمصريين وغيرهم الذي يريدون ان يجعلون العراق بلد فقيرا تحت سيطرة الاطماع المصرية والاردنية والسورية والسعودية.

 يبقى سؤال لماذا هذا التقارب بين مصر وابراهيم الجعفري ولماذا بعض القيادات السياسية تريد ان يكون لمصر ولجامعة الدول الجاهلية العربية دور في العراق، وهل لهذه الجامعة اي دور في المنطقة والشرق الاوسط والدول الاعضاء فيها بما يسمى الجامعة العربية، حتى يكون لها دور في العراق ام ان الطائفية السنية والعنصرية العربية والمنسلخين عن التشيع المنظمين الى الاحزاب القومية وبعض الحركات المتغطية بالدين تريد ان يكون العراق ليس لاهلة وتريد ان تبيعه في سبيل المناصب والثروات والعمالة للاجانب المصريين والاردنين وغيرهم الطامعين بخيرات العراق.

 علما على ابراهيم الجعفري ان يعلم ان الدول والشعوب التي تسمى عربية تريد ان يكون العراق منطقة نفوذ ومستعمرة لها تحل بها مشاكله، فمصر تريد ارسال ملاين من العاطلين عن العمل المصرين الى العراق وتريد ان تجعل العراق منطقة استهلاك للبضائع المصرية والاردن تريد ان يكون العراق منطقة للاستيطان الفلسطيني للتخلص من الضغط السكاني عليها وكذلك تريد ان تحصل على نفط وثروات عراقية بدون مقابل وباسعار مخفظة وتريد ان يكون العراق سوق للبضائع الاردنية، ومنطقة نفوذ لها، والسعودية تريد ان يتم الغاء اي نفوذ للشيعة العراقيين في العراق والحكم في العراق وتدعمها في ذلك مصر والاردن وسوريا وغيرها من الدول التي تسمى عربية وخاصة عمرو موسى وجامعة الدول التي تسمى عربية فهل يعلم ذلك ابراهيم الجعفري والقيادات العراقية ام ماذا؟

 علما ان مصر وتوابعها ( الاردن وسوريا والسعودية ولبنان واليمن والسودان ) وايران هي دول تتصارع في سبيل نهب خيرات العراق وثرواته وجعل العراق منطقة نفوذ واستهلاك ومنطقة لاستقبال اليد العاملة الفائضة لهذه الدولة ومنطقة استهلاك اقتصادي لذلك وجب الوقوف امام هذه الدول من كافة القيادات العراقية والشعبية من اجل الحد والقضاء على اطماع هذه الدول في العراق وانشاء الله النصر للامة العراقية وخاصة لشيعة العراق على من يريد ان يقضي عليهم ويلغي خصوصياتهم وليس لنا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

 

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com