|
لمصلحة من اظهار عمرو موسى المصري سيستاني العراق المرحلة الحالية
علي البطيحي / العراق- بغداد
هل يمثل عمرو موسى المصري الاجنبي عن العراق موحدا وجامعا ومشروعا لجمع العراقيين حاليا في نظر البعض، بعد ان فشل العراقيين في ايجاد قيادة ومرجعية منتخبة وغير منتخبة يرجعون اليها كما يريد اعداء العراق ان يصورو الامر؟ وهل اصبح عمرو موسى المصري الاجنبي عن العراق مانحا لصكوك الرضى القومية المصرية العربية للسياسيين العراقيين ومانحا للكارت الاخضر لمن يجب ان يبقى ويقصى من الحياة السياسية العراقية؟ تنبيه اولي: هل مبادرة عمرو موسى المصري الاجنبي عن العراق وامين عام جامعة الدول التي تسمى عنصريا عربية، تمثل البديل الغير المشروع للمشروع الديمقراطي للعملية السياسية العراقية التي تسير منذ سنوات قليلة بعد تحرير العراق من البعث وصدام وحكم الطائفين السنة والبعثيين القوميين العنصريين العرب؟ ومن جهة اخرى هل مبادرة ما تسمى عربية والتي يحملها عمرو موسى المصري هي رصاصة الموت للدستور العراقي؟ وهي رصاصة الموت للقيادة السياسية العراقية المحلية للعراق واستبدالها بالوصاية المصرية والاردنية والسورية والسعودية والفلسطينية تحت غطاء جامعة الدول الجاهلية؟ هنا نطرح عدد من الاسئلة المرعبة: السؤال الاول: هل اصبح عمرو موسى في نظر البعض ساسستاني اهل السنة العرب العراقيين؟ ام هو اصبح ساسستاني العراق الجديد والذي يرجع اليه وو يتمنى الكل لقاءة واخذ رضاه والموافقة على مشاريعه؟ ام ان في كل مرحلة يصنع رجل ويهيئ اعلاميا شخصية يرى البعض فيها الملاذ والمرجعية ويراد للنكره عمرو موسى الاجنبي عن العراق المصري هذا الدور من خلال اعطاءه الضوء الاخضر الدولي والاقليمي من اجل ان يكون ذلك الشخص المطلوب مركز استقطابي محلي عراقي واقليمي ودولي على حساب شرف وعرض العراقيين والعراقيات ومصالح العراق كدولة وشعب وامة بحد ذاتها؟ سؤال الثاني: هل من مصلحة بعض القوى الدولية والاقليمية ان يكون لعمرو موسى دور ليس مؤهلا له اصلا وحجم في العراق بمثابة السيد الساسستاني عند الشيعة العراقيين؟ سؤال الثالث: هل يمثل عمرو موسى ودورة في العراق بمثابة العجز والفشل عند اهل السنة العرب العراقيين في ايجاد قيادة سنية عربية عراقية تقود السنة العرب العراقيين فطلب السنة العرب العراقيين وصالح المطلك وحارث الضاري وغيرهم من الاجنبي المصري عمرو موسى ان يكون له دور قائد السنة العرب العراقيين وتقف خلفة القوى الاجنبية وخاصة مصر والسعودية والاردن ووسوريا في سبيل التدخل في الشان العراقي؟ سؤال رابع: هل يريد البعض تحت شعارات الخوف على ما يسمى عنصريا عروبة العراق، وما يسمى تهميش دور السنة العرب العراقيين، وما يسمى زورا اضطهاد السنة، وغيرها، يريدون ان يمررون مشاريع استعمارية واطماع مصرية واردنية وفلسطينية وسورية مدعومة سعودية لابتلاع العراق سكانيا وجعل العراق منطقة نفوذ للعمالة المصرية ومنطقة للاستهلاك البضائع المصرية والاردنية والسورية والفلسطينية وغيرها فجعل عمرو موسى المصري الاجنبي عن العراق راس حربه من اجل تحقيق هذه المشاريع الطامعة في العراق؟ سؤال خامسا: هل يريد البعض جعل عمرو موسى المصري الجنسية والاصل والاجنبي عن العراق، الزعيم الروحي للسنة العرب العراقيين، لا بل يريدون ان يجعلون منه مرجعا للسنة العرب العراقين بل يزيدون على ذلك بان يظهرون عمرو موسى المصري الاجنبي عن العراق اماما روحيا لكل العراقيين وخاصة للعرب العراقيين، من اجل الغاء دور الشيعة العراقيين وتهميش والقضاء على المرجعية الدينية في النجف الاشرف التي يراد ان تظهر بمظهر التابع الى مصر وجامعتها موضفة العمالة المصرية في العراق؟ سؤال سادسا: هل ما تقوم به جامعة الدول التي تسمى عربية وهي موضفة العمالة المصرية هو تمهيد لدور للازهر المصري السني الاجنبي في العراق من خلال جعل الازهر السني المصري هي مرجعية السنة العرب العراقيين، وجعل الجامعة ما تسمى عربية مرجعية للعرب العراقيين بل لكل العراقيين والعياذ بالله من ذلك؟ من اجل الغاء اي دور للقيادات العراقية الشيعية منها خصوصا والوطنية عموما في العراق واعادة استعمار العراق مصريا من قبل مصر واعادة العراق للوصاية المصرية كما كان في زمن صدام؟ سؤال سابع: هل سوف يصبح عمرو موسى المصري هو المرجع السياسي للقوى السياسية العراقية بل هل سوف تصبح مصر وجامعتها العربية وعمرو موسى هم من يديرون الشان العراق وهل سوف تصبح اي دولة تريد ان يكون لها شان في العراق عليها ان تتجه الى مصر وتذهب الى القاهرة لاخذ الموافقات ثم ياتي عمرو موسى ليملئ الاوامر والشروط على العراقيين لتنفيذها؟ علما ان السنة العرب العراقيين يريدون ان يكون للدول الاجنبية كمصر دور في العراق ليأخذوا حجما اكبر من حجمهم في العراق بدعوى ان العراق جزء من ما يمسى الامة العربية اذن هم امتداد لثلاثمائة مليون ما يسمى عرب اذن على الشيعة ان يعتبرون انفسهم اقلية في العراق ويسلمون الحكم لاهل السنة العرب العراقيين المدعومين اجنبيا من مصر وجامعة الدول الجاهلية. سؤال ثامن: هل اصحبت اي دول اجنبية من الدول التي تسمى عربية وخاصة مصر والسعودية والاردن وسوريا واليمن والسودان وغيرها عندما تريد ان تتدخل في الشان العراقي، تطلب من جامعة الدول التي تسمى عربية من اجل الاجتماع لمناقشة موضوع التدخل في الشان العراقي فقط ومجرد فقط ان العراق اصدر قانون وقرارا لمصلحة شعبة وهذا ازعج الاردن مثلا ومصر والسعودية وكلها. فعن طريق تدخل الجامعة العربية موضفة العمالة المصرية ترسل امينها العام عمرو موسى وغيره من اجل نقض اي قرار عراقي لا يعجب مصر وجيبوتي والسعودية والصومال لانها اي هذه الدول وصية على العراق والعراقيين قاصرين؟ السؤال الى متى يبقى العراقيين غافلين عن ما يعمل المصريين والسعوديين والاردنيين وغيرهم من مؤامرات على العراقيين وخاصة على شيعة العراق؟ السؤال التاسع: يعتبر مشروع عمرو موسى المصري الاجنبي عن العراق ومبادرته التي تسمى عربية هو نتاج نجاح المؤامرة المصرية والاردنية والسعودية والسورية في عدم نجاح العراقيين في لم جراحهم وتكوين مرجعيه سياسية خاصة بالعراقيين وتكون عراقية خالصة. حيث ان السماح للارهابيين للعبور عبر الحدود السورية والسعودية والاردنية وغيرها وتسهيل امورهم وجعل الاعلام المسمى عربيا والخاضع للدول التي تسمى عربية وخاصة الخليج والاردن ووسوريا ومصر في اظهار الجرائم في العراق وكأنها مقاومة مشروعة واضهار الارهابيين كونهم مقاوميين هو الذي ادى الى ظهور عمرو موسى المصري ظهير صدام وصديق صدام والبعثيين بانه المرجع والموحد للعراقيين بمشروع مصري سعودي اردني لارجاع العراق للوصاية الاجنبية المصرية وجعل العراق مزبلة لحل المشاكل المصرية والاردنية والسورية وغيرها في العراق وعلى حساب شرف وعرض وكرمة العراقيين والعراقيات. السؤال العاشر: هل عمرو موسى والجامعة التي تسمى عربية هي طرف في العملية السياسية بالتاكيد ليست طرف، واذن لماذا تتدخل الجامعة في الشان الداخلي العراقي؟ السؤال الحادي عشر: هل مصر والدول التي تسمى عربية هي دول محايدة في الشان العراقي بالتاكيد كلا، اذن ليس لها دخل في الشان العراقي، فقد يقول قائل لماذا تتدخل امريكا ولا يحق للدول الاجنبية الاخرى كمصر وسوريا والسعوية بالتدخل بالشان العراق نقول ان امريكا ليس لها امتداد طائفي وقومي فهي ليست كردية ولسيت شيعية وسنية،ولكن هذه الدول التي تسمى عربية وخاصة مصر لها تشابه طائفي وقومي في العراق فهي ليست محايدة ولهذا ليس لها حق التدخل في الشان العراقي. السؤال هنا، لماذا هذا التهافت من قبل القوى السياسية للاجتماع بعمرو موسى، وثانيا من هي القوى السياسية والطائفية التي تريد ان يكون لجامعة الدول التي تسمى عربية وعمرو موسى دور في العراق، وهل الشعب العراقي بلا كرامة حتى ينسى دور الجامعة الدول التي تسمى عربية وحضينتها مصر وعمرو موسى المصري وزير خارجية مصر سابقا وامين الجامعة الدول موضفة العمالة المصرية حالي هل يمكن ان ننسى ان عمرو موسى وجامعته ومصر اعطت الشرعية لحكم صدام واعطت الدعم لصدام من اجل ذبح وقتل وابادة الشعب العراقي؟ لمعرفة ماذا تريد الجامعة علينا ان نعرف حقائق: اولا: ان العراق لا تحصل به حرب اهلية بشكل رسمي حتى تتدخل الجامعة الدول التي تسمى عربية بما يسمى مصالحة. ثانيا: ان القوى السياسية والطائفية لا تريد اصلا هي اي مصالحة مثل التكفيريين والوهابية الجهادية والبعثيين والقوميين، وهذه قوى لا يمكن اصلا المصالحة معها لانها ملطخة بدماء العراقيين. ثالثا: ان الكثير من القوى السياسية التي تثير المشاكل في العراق هي قوى هي اصلا ليست عراقية بل بلاء العراق جاء من دول الجامعة العربية اصلا، فمئات العمليات الانتحارية قام بها اجانب من سوريين وسعوديين واردنيين وجزائريين وتوانسة وغيرها والكثير من العمليات التفخيخ وقتل وذبح رؤس عراقيين قام بها مصريين وفلسطينيين وغيرهم، اذن المفروض ان تعمل جامعة دول الجاهلية على حل مشكلة هؤلاء في تلك البلدان لان لا دخل للعراق بمجيء هؤلاء اليه. رابعا: هناك حقيقة مهمة ان الاصوليين الاسلاميين السنة في الاردن ومصر والسعودية وسوريا هم اصلا مرفوضين سياسيا ان يكون لهم دور في بلدانهم، اي ان ايمن الظواهري المصري المساعد الايمن لاسامة بلا دين زعيم تنظيم القاعدة وابو حفص المصري قائد تنظيم القاعدة في اوربا وسيد طنطاوي المساعد الايمن لايمن الظواهري المصري كلهم مصريين فهل تقبل مصر ان ناتي لها بواسطة من اجل ان تتقبلهم مصر في اراضيها في العملية السياسية فيها؟ واذا كان الجواب كلا فلماذا يراد ان نكون معهم مصالحة؟ و هناك حقائق على جامعة الدول العربية مصاصة دماء عرض وشرف وثروات العراقيينن: اولا ان العراق بلد يعاني من: البطالة وازمة سكن وفقر اقتصادي ودمار البنى التحتيه وملايين الارامل والايتام والمعوقين وتفكك اسري واخلاقي كبير مستشري حاليا في المجتمع العراقي، لذلك العراق يحتاج الى بناء مشاريع مستشفيات ومستوصفات ومدارس وبنى تحتية ودعم اقتصادي ومشاريع للماء والمجاري والطرق وملاجئ للايتام، دعم الراس المالي العراقي. اي ان الدعم المطلوب للعراق هو ليس استثمارات خليجية ومصرية تريد من خلالها تلك الدول الطامعة بالعراق وخاصة مصر والاردن وسوريا والسعودية والكويت ان تبتلع العراق ماليا واقتصاديا عن طريق تملك مشاريع العراق الاقتصادية ويصبح العراقيين خدم وعبيد للمصري والسعودي والاردني والفلسطيني اي سيطرة راس المال السني الاجنبي على الاقتصاد العراقي وخاصة الشيعي. بل نريد نحن العراقيين رؤس اموال تدعم العراقيين وتمنح للعراقيين، مثل ما اعطت دول الخليج اموال لصدام من اجل الحروب وبدون مقابل ومنح من اجل ادامة موت العراقيين وخاصة شيعة العراق ورجالهم بالحروب والاعدامات والمقابر الجماعية وتحت انظار واعين مصر والاردن والسعودية وتركيا التي كانت ترى في قتل العراقيين منافع لها لان في قتل كل عراقي في حرب ايران هي فرصة عمل للمصريين وضعف لشيعة العراق. ثانيا: ان الشيعة والكرد والتركمان في العراق يشاركون في العملية السياسية، وان السنة العرب العراقيين هم رافضين العملية السياسية لانهم لا يريدون التعايش مع العراقيين حسب وزنهم وحسب كثافتهم السياسية بل يريد السنة العرب العراقيين ان يكون لهم دور اكبر من حجمهم في العراق، وبدعم من دول طامعة وخاصة مصر والخليج والاردن وسوريا من اجل ان يكون العراق عن طريق السنة العرب العراقيين مستعمرة مصرية واردنية وسورية وخليجية وعلى حساب شرف وعرض وكرامة العراقيين والعراقيات وانشاء الله لا يكون ذلك امين رب العالمين، وانشاء الله يبقى العراق للعراقيين. ثالثا: ان العراق لا يوجد به حرب اهلية حتى ياتي عمرو موسى بمشروع مصالحة وتوافق ووحدة بين العراقيين، وان البعثيين والصداميين والارهابيين ليسوا طرفا باي عملية سياسية بل هؤلاء هم مجرميين وقتله وجب قتالهم ووضع المشاريع العالمية لمقاومتهم. رابعا: ان الارهابيين وقياداتهم في العراق في معظمهم اجانب من العرب الغير عراقيين من دول الجامعة التي تسمى عربية، من امثال الزرقاوي وابو دجانة التونسي وابو انس الشامي وسيد طنطاوي المصري وكلهم وغيرهم اجانب عن العراق ويمثلون قيادات ارهابية طائفية سنية اجنبية عن العراق تقوم بقتل وتشريع قتل العراقيين، وان اغلب الانتحاريين ومشاريع الموت المرعبة هي سعودية ومصرية واردنية وسورية وفلسطينية وغيرها. وان فكر الموت هي وهابية سعودية تكفيرية فلذلك يجب ان توضع مشاريع للقضاء على هؤلاء في بلدان المنشأ وهي الدول والشعوب التي تسمى عربية وان يتم السيطرة على الاعلام المصري والسعودية وغيره وعلى رجال الدين وخطبهم الدينية المعادية لشيعة العراق والتي تظهر الاوضاع في العراق بكل بشاعته ضد العراقيين بالمقاومة المشروعة وتبرر الجرائم ضد العراقيين وخاصة ضد شيعة العراق والوطني العراقي.
مختصرات: 1- ان قادة الارهاب في العراق المرعبين منهم وخاصة ابو مصعب الزرقاوي ومن يدعمه في الخارج المصري ايمن الظواهري المساعدة الايمن لاسامة بلا دين زعيم القاعدة السعودي من اصل يمني هم ليسوا عراقيين. 2- ان فكر الموت والانتحار هي مشاريع غير عراقية وهي سعودية ومصرية من نتاج فكر التكفير والهجرة المصرية والوهابية التكفيرية السعودية. 3- ان التنظيمات المرعبة في العراق والتي تتزعم الارهاب هي تنظيم قاعدة الجهادة في بلاد الرافدين وهي حركات ليست عراقية. 4- ان تسلل الارهابيين الاجانب من العرب الغير عراقيين يتم عبر حدود السعودية والاردن وسوريا وياتي الارهابيين من كل الدول والشعوب التي تسمى عربية فلذلك المشكلة في العراق هي من قبل الشعوب والدول التي تسمى عربية. 5- قد يقول قائل ان معظم الارهابيين في العراق والحركات هي عراقية، نقول ان الارهابيين الاجانب من مصريين وسعوديين وغيرهم دورهم في العراق كالسنام في الرمح، حيث ان الرمح طويل ويمثل الحجم الاكبر من الرمح ولكن ما يقتل الانسان ويمثل خطر عليه هو السنام المدبب الذي في بدايته وكذلك الارهابيين ابو مصعب الزرقاوي الاردني وابو دجانة التونيس وايمن الظواهر والانتحاريين العرب الذين يتم الفواتح على اراحهم العفنة في عواصم ومدن الدول التي تسمى عربية لذلك وجب حل مشكلتهم في دولهم ودفع خطرهم عن العراق. ذلك على عمرو موسى المصري الاجنبي عن العراق عليه ان يسافر الى عواصم الدول التي تسمى عربية في الرياض والقاهرة من حيث اتى والى دمشق والاردن وبيروت والسوادن والجزائر واليمن وغيرها من اجل وضع استيراتيجية لمواجهة الارهاب المرسل للعراق من خلال الضغط على مؤسسات تلك الدول وخطب رجال الدين والاعلام المسمى اسلاميا وعربيا فيها المعادي لشيعة العراق والعراقيين والعراق كوطن. وعلى الحكومات المجاورة للعراق ايضا ان تحمي حدودها واذا عجزت هذه الدول كالسعودية وسوريا والاردن عن حماية حدودها من اجل الوقوف بوجة الارهابيين يجب ان ترسل جيوش ما تسمى من قبل الجزائر واليمن وتونس وغيرها الى سوريا والاردن والسعودية من اجل حماية ومساعدة سوريا والاردن والسعودية في سد حدودها بوجة تسلل الارهابيين لا ان تاتي هذه القوات الاجنبية التي تسمى عربية الى العراق لتنقل لنا الارهابيين بصورة اصوليين ووهابية وتكفيريين وعنصريين موجودين في تلك الجيوش التي تسمى عربية والتي هي سنية المذهب وقوميا عربية اي انها ليست قوى محايدة في الشان العراقي. علما ان هذه الجيوش التي تسمى عربية اذا وصلت الى مناطق العراق وخاصة المثلث السني سوف تصبح مناطق السنة العرب العراقيين في حالة وصول هذه الجيوش مناطق امنه للارهابيين وسوف تعجز حكومة العراق ان تقاوم الارهاب والارهابيين فيها لانها تحت الحماية المصرية والاردنية والسعودية وسوف تخضع الحكومة العراقية في بغداد الى ابتزاز من قبل الحكومات والدول التي تسمى عربية خاصة مصر في سبيل اعطاء تنازلات على حساب سلامة وخير العراق والعراقيين. ملاحظة: ان من الغريب ان الشخصيات السياسية العراقية عبد العزيز الحكيم وابراهيم الجعفري وعادل عبد المهدي علي الدباغ واظهرت عدم رزانية سياسية عند لقاءها مع الاجنبي عن العراق عمرو موسى المصري، بل كانت تذكرنا بفقدنا الشخصية السياسية والرزانة القيادية للبعثيين وخصوصا لطه ياسين رمضان عند لقاءهم بالمسؤوليين المصريين في زمن حكمهم للعراق. فالغريب ان القيادات السياسية العراقية الحالية وخاصة الشيعية منها ا اضهروا نوعا من التملق السياسي الغير مفهوم متناسين ان جامعة الدول التي تسمى عربية ومصر والسعودية وغيرها وقفت ضد اسقاط صدام حتى النفس الاخير واعطت شرعية لبقاء صدام في الحكم، وكانوا يدعمون سياسيا نظام البعث الكافر في العراق وتناسوا ان المبادرة التي تسمى عربية لما يسمى مصالحة بين العراقيين تعني ان هناك حرب اهلية في العراق وان عمرو موسى المصري يريد ان يجمع شمل العراقيين؟ فهل هذا يحصل فعلا في نظر السياسيين العراقيين؟ ثم اليس من المفروض في لقاء السيد عبد العزيز الحكيم وعلي الدباغ مع المسؤولين في جامعة الدول التي تسمى عربية وعمرو موسى المصري ان يذكرونه بان العراق ليس فيه حرب اهلية حتى ياتي عمرو موسى المصري الاجنبي ليجمع العراقيين، ان الحرب هي بين ابناء الامة العراقية وبين الارهابيين والوهابية التكفيرية والجريمة المنظمة والبعثيين والصداميين وهؤلاء يجب ان توضع كل الجهود لمحاربتهم. واخير تحيه ومليار تحية للجبل ( مريم السيد ) عضوا البرلمان العراقي التي كانت مثال الوطنية العراقية وهي تقف في اللقاء الصحفي بين عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى وعمرو موسى وكان موجودا علي الدباغ، حيث كانت مريم السيد ونظراتها الوطنية وغيرتها وعدم تملقها كما فعل علي الدباغ مع عمرو موسى ووقوفها شامخة لتبرز وطنيتها ورزانتها السياسية فبارك الله فيها ومع الاسف على علي الدباغ وعبد العزيز الحيكم الذين اظهروا عدم رزانة واهتزاز في شخصيتهم امام الصحفيين المصريين وامام عمرو موسى مع الاسف ولا اعرف لماذا الكثير من القيادات السياسية العراقية وحتى عادل عبد المهدي وابراهيم الجعفري وعبد العزيز الحكيم وعلي الدباغ يكونون اشباه عديمي الشخصية امام عمرو موسى المصري وامام المسئوليين الاجانب من العرب الغير عراقيين وخاصة المصريين علما ان علي الدباغ اظهر انعدام الشخصية عند لقاءه مع عمرو موسى في المؤتمر الصحفي بين عبد العزيز الحكيم وعمرو موسى المصري الاجنبي عن العراق.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |