|
لماذا يتلثم المقاومون هل هو خوف أم تقية أم انها زمر بعثية؟؟
احمد مهدي الياسري عمر المختارشيخ مجاهد له اسم وصوت وصورة قاوم الطليان ونال اعجابهم وانحنوا اجلالا واحتراما لبطولته وشجاعته قاوم حتى استشهد وانتصر دمه على سيف الطليان ,غاندي له معزة ومغزل وثياب رثة ووجه يشبه وجوه الفقراء وصوت قاوم به المحتل بكل عنفوان المقاومة وانتصر, هوشي منه بلحيته المميزة وهيبته التي ملك بها قلوب محبيه وشعبه وقاد المقاومة في فيتنام وكان ذا صوت وصورة واسم,جي غيفارا مقاوم ناضل وقاتل مع شعوب اخرى في كوبا مع زميل دربه كاسترو وكانت له صورة وصوت واسم وغاية وهدف وسقط مطالبا بمشروع دولة بلا طغيان, سيد حسن نصر الله قاد مقاومته ضد المحتل وكان يخطب ويتكلم ويشحذ همم جنده وكانت صوره وعمته واسمه واضحين للعيان واهدافه معروفة للجميع ومشروعه امام الجميع , عز الدين القسام , الحسيني , عبد القادر الجزائري , جميلة بوحريد , والكثير من الاسماء العربية والعالمية في القرن المنصرم ممن اتخذت خط المقاومة لتحرير بلادها من المستعمر وكلها كانت تشترك في امور عدة اهمها وضوح الشخوص والهدف والغاية والفعل وكلها نالت احترام اعدائها قبل الصديق لانها كانت رجالاً رجال وليس باشباه اشباح الرجال متنكرة حتى انك لاتدري ماهي اذكور ام اناث محتشمة بسروال!! اما العراق فله ماله من ارث البطولة والمقاومة وساتطرق للاسماء وهي تعرف نفسها فمن منا لايعرف السيد محمد سعيد الحبوبي , والسيد محمد تقي الشيرازي , وعبد الواحد ال سكر وسيد علوان الياسري , محمد مهدي صدر الدين , الحاج عبد الحسين الجلبي , الشيخ عبد الحسين ال الشيخ ياسين , وكان ممن يمول هذه الثورة ممن انعم الله عليه بنعمة المال اضافة الى الجهاد المباشر امثال المجاهدين السيد محسن أبو طبيخ , السيد نور الياسري والسيد هادي مكوطر وغيرهم من السادة الاخرين و التجار و شيوخ العشائر اضافة الى الكثير من المسميات البطولية امثال مفجر ومنطلق ثورة العشرين الخالدة في العراق الشيخ شعلان ابو الجون حيث انطلاق تلك الشرارة من مدينة الرميثة الباسلة, اما مابعد تلك الثورة فقد قدم العراق الملايين على مذبح التصدي والمقاومة لاقذر طغمة محتلة لارض العراق الا وهي طغمة القزم جرذ العوجة الرعديد صدام امثال الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر والذي لايوجد اعمى لم يرى صورته في قلبه فكيف بمن يبصر ويسمع ويقرأ وايضا الكواكب التي سبقته ولحقت بعد ذلك به راضية مرضية كالشهيد السعيدعبد العزيز البدري, او الشهيدة المقاومة بنت الهدى , عبد الصاحب الدخيل , السيد عز الدين بحر العلوم والسيد علاء الدين بحر العلوم وابنائهم بعد انتفاظة شعبان اذار المباركة وشهداء العراق الميامين السيد مهدي الحكيم واخوته وابنائهم الابطال وشهيد المحراب السعيد محمد باقر الحكيم حيث كان يقاوم باسم واتباع ومحبين وجند وهدف وغاية وله فلسفة بديلة لما موجود على ساحة الاحتلال الصدامي القذر ووووو الكثير من الاسماء الاقمار المنيرة حتى يعجز اللسان عن العد ولن انتهي لانها اكثر من حبات الرمل ووريقات الشجر ولكي لاأبخس حق احد منهم اخترت هذه العينات من الاحرار ممن تمرد على طغاة عصره وقاوم بروحه وقلمه وصوته ويده وعقله ابشع صور البغي والاجرام وكانت تشترك بامر واحد وهي انها معرفة موجودة ناصعة الجبين شامخة الراس منزوعة اللثام متحدية للطغاة ملبية نداء البطولة والمجد لم تتلكأ او تتراجع او تتخاذل او تنزوي تحت برقع او جحر او خوف او وجل من ان تعرف لا بل كان فخرها ان تتحدى الطغاة بدون لثام لا بل في بعض الاحيان بدون دفاع عن نفسها او وضع حراسات لها كما فعل ذلك شهيد العراق السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه وعلى جميع الشهداء الاحرار حتى انه اصر بان يستشهد وهو العلم المرفوع الهامة وان يلقن الطاغية اعظم درس ولم يتعلمه وهو بان الرجال تواجه اثناء الاسر طغاتها باسلوب يؤدي الى الشهادة وليس الى طلب البرائة والحياة كما يفعل قزم البعث وجنده حيث حالما يقع احدهم تجده ذليلا خانعا يطلق كم كلمة وبعد ان يهان يسكت ويطيع الذي بيده امر اسكاته, وخير دليل على وضاعة هذه القيادة ماجرى على صدام حيث اسكته البطل رائد جوحي في اكثر من مرة حينما كان يتكلم عن اثبات برائته وليس اثبات عقيدته وشرفه ,وايضا في اخر تحقيق معه حيث اجبر على الطاعة لاوامر قاضي التحقيق بكل ذلة واخيرا في اولى جلسات المحاكمة والتي رفض فيها صدام فقط ان يذكر اسمه بطريقة لايفعلها ابناء الشوارع التافهين حيث ان البطولة كانت ستحدث لو انه تكلم وخطب ولم يسكت حتى لو قتلوه ولكن كيف لذليل احمق ان يكون رجلا حيث انتهت اسطوانة غروره تحت البسطال الذي اخرجه من تلك الحفيرة القذرة وحيث طلب الحياة لنفسه وترك الجميع تحترق وحيث كاد ان يطمر نفسه في الكرسي الذي جلس عليه حينما استرسل الادعاء العام بسرد جرائمه ولو كان صدام حقا رجلا لقام وهتف وخطب ورد بقوة واوقفه حيث انه يعلم ان العالم كله يرى تلك الصورة على الهواء مباشرة ولكن هيهات ان يكون هؤلاء كما هو فعل الامام زين العابدين عليه السلام في موقف الاسر بحضرة الطاغية يزيد في الشام حيث يقول له حينما امر باسكات الامام باطلاق صوت الاذان رغم ان وقته لم يحن فقال له حينما وصل الة اشهد ان محمد رسول الله من هذا يايزيد محمد ان قلت جدك فقد كذبت واثمت وان قلت جدي فلم قتلت عترته وابنائه, او خطبة زينب سلام الله عليها حينما تقاطع الجلاد وتقول له ان ايامك عدد وجمعك الى بدد وانك مافعلت بنا الا جميلا حينما سالها عن فعل الله باخيها وان هؤلاء الاثنين فقط هم من هزم يزيد واسقط محكمته الرعناء تلك . ولو تمعنت في وجوه هذه الزبالات في قفص الاتهام فانك تلاحظ ان برزان يهتم بنفسه فقط وينادي عن توكيل فلان وعلان لنفسه فقط وهكذا فعل الجميع بينما لو كانوا اصحاب عزة واصحاب مبدأ لآثر الواحد الاخر على نفسه وطلب نصرة صاحبه ولكنهم ايضا خسروا هذه الجولة من العزة والوحدة في المبدأ الذي كانوا يتشدقون به, وسيرى العالم كيف اذا ما اشتدت الادلة واصبحوا في موقف حكم الاعدام كيف سينهار اكثرهم ويتوسل ويصفر وجهه لا كما فعل المجاهد عمر المختار حيث عبث باعدائه حتى اخر لحظة من حياته الحافلة بالكرامة والعزة او غيره بابطال العزة والرجولة والايثار والفداء والتضحية. هذه القيادة العفنة حينما سقطت وتشرد زبانيتهاا الاقزام في انحاء الصحراء والجحور وهربا خارج العراق وحين وجدت هذه الفسحة من كرم اخلاق قادة العراق الجديد , عراق الحكمة والعدل والاتزان والرجولة والقانون والحرية واحترام حق الانسان انبرى اكثرهم للخروج تحت شعار الديمقراطية والتي طبقت عليهم قبل غيرهم ونفذوها قبل غيرهم واتبعوها قبل غيرهم ويقولون نحن لانعترف بالنظام العراقي الجديد وهنا قد ناقضوا انفسهم بانفسهم بكل وقاحة وغباء, وايضا تجد امرا مهما يشترك فيه هؤلاء الاوباش وهو انك لو تابعت تصرفاتهم وتناقضها تجد كم هم مهزوزين جبناء خائفين حذرين حيث تراهم اذا ما اشتد الضرب فيهم طلبوا ان ُتفعل السياسة والحوار واذا ما اعتقل احدهم ترى الاخرين مرتعبين قلقين واذا ما التقت الجزيرة او العربية او اي من الجهات الحاقدة من الاعلام الماجور الخسيس فانه يهتف ويطلق ريح قوميته واسلاميته ومقاومته وبصورة يريد من خلالها شراء العربان لكي يدفعوا لهم ويدعموهم واذا ما التقت بهم الفيحاء او العراقية او اي جهة وطنية شريفة فتراهم كانهم حمل وديع يتظلمون ويتباكون ويحاولوا عدم اثارة مقدم البرنامج لانهم سيكونوا محرجين امام اسألته المحرجة والقاتلة والمستفزة لشرفهم المفقود. هؤلاء الذين يدعون انهم مقاومون اطرح عليهم هذه الأسئلة: اولا: من انتم ماهي اسماء شخوصكم كما هي مقاومات الدنيا كلها كما اسلفت معرفين بالصوت والصورة والقلم والهدف والغاية. ثانيا: ماهو هدفكم في المقاومة فاذا قلتم التحرير من الاحتلال فالاحتلال يقول سنخرج حالما يستتب الامن وانتم من يخل بالامن الان اي انتم من يطيل عمر الاحتلال ويدعم وجوده , وحينما تفجرون الكهرباء وانابيب النفط وقتل الاطفال والابرياء والشيعة في كربلاء والكاظمية والنجف والحلة والمسيب والكرادة وغيرها من مدن العراق فهل هذه هي مقاومة تشبه مقاومة من اسلفت من ابطال الجهاد والمقاومة . ثالثا: لكل مقاومة شارع يؤيدها بكل قوة واحتضان وحماية ودعم ومساعدة واخفاء ابطالها اذا ماضاقت الارض بهم واذا قلتم انكم عراقيون فلماذا لايحتضنكم بيت عراقي واحد في هذه المدن كالنجف وكربلاء والبصرة والحلة والسماوة والناصرية ودهوك واربيل والسليمانية والعمارة والكوت والديوانية وبعض مناطق بغداد والموصل والقرى الكثيرة التي تحاذي مناطق تواجدكم كتلعفر وشيخان والدجيل وبلد وبعض مناطق سامراء وغيرها من المدن والاقضية الا يعني هذا انكم لايوجد مؤيد لكم في اغلب مناطق العراق اي ان الاغلبية ترفضكم وترفض مشروعكم وهذا لم يحدث مع اي مقاومة في الدنيا حيث انها كانت ترفض من قبل اقلية عميلة للمحتل بينما الان العراق بغالبيته يطلب اخراج المحتل بطرق السياسة والسلم واذا لم يخرج عند ذاك فلكل حادث حديث كما قال جميع الشرفاء في العراق وقياداته ومراجعه. رابعا: قلنا ان اي مقاومة عليها ان تكون محترمة باسلة قوية لاتهاب الموت وتعرف شخوصها باسمائهم لكي يذكرهم التاريخ كما ذكر السابقون من ابطال الجهاد والرجولة ولكن لماذا تشتركون جميعا باللثام وتغطية الوجه عندما تستأسدون بذبح الاسرى الابطال الذين تختطفوهم بكل غدر وخسة ودنائة وحقد وتذبحوهم بتنكيل سادي وبسكين واربعة رجال على بطل واحد وهو مكتف الايدي والارجل, وانتم رايتم كيف في احداث النجف ان من كان يقاتل هناك لايضع لثاما على وجهه حتى ان السيد مقتدى حينما اعلن موقفه الخاص به كان يقول هذا بصوت عالي وبالصورة والخطب والتحدي ولم يتلثم رغم اننا قد نتفق او لانتفق معه في الراي ولكن حينما نكون نبحث الامر بتجرد وموضوعية نجد انه كان يقول بمقاومة المحتل ولكن بدون لثام اما انتم فتضربون بلثام وتصورون بلثام وتذبحون بلثام وكاني بكم لاتريدون ان يعرفكم هذا الشعب او ابناء الشهداء الذين من المؤكد اذا ما انتصرتم وطبعا في احلامك او مخيلاتكم المريضة فانكم ستذبحون ابنائهم ونسائهم وكما قال احد البعثيين في احدى المقابلا وهو يشتم صدام وتصورت انه شريف وندم ولكن حينما قال له احدهم لماذا تشتم السيد الرئيس بهكذا صورة وكانوا كلهم من ازلامه فقال له لانه لم يقتل الشيعة والكورد ولو فعلها لبقينا اربعة ملايين نحكم العراق بكل ثرواته ولاصبح كل واحد منا ملياردير مثل الامارات!!! بهذا المنطق ايها الاعراب يفكر البعثي المقاوم فهلا وعيتم بعد جهلكم وغبائكم ورغم اني لا انصحكم لكي تنصروني لا والله ان اي عراقي لتعز عليه نفسه ان يطلب منكم عونا بل انا والعراقيون جميعا نريد ان نساعدكم ونتصدق عليكم لكي تكونوا احرارا في دنياكم رجال تنفعون امتكم وتشرفون ابنائكم اذا ما ذكرتم في اي محفل او موضع فخر او بسفر مكتوب في تاريخ الامم. والكثير من الاسئلة التي انا اعرف اجاباتها ويعرف كل عراقي ذلك بكل وضوح ولكن لكي نكلم عمرو موسى والعربان ومن ينخدع بهؤلاء فحري بهم ان يفهموا وحري بنا ان نوضح لهم الصورة علهم يستفيقوا من غيهم ويخرجوا من قوقعة الغباء وعدم المعرفة بواقع العراق وخصوصية مايحدث فيه . هؤلاء الذين يتخصصون بما يدعوه مقاومة هم الآتي: اولا: ازلام البعث ومخابرات وعشيرة ومساعدي السلطة المقبورة السابقين وهم من اكثر من تلطخت اياديهم بالدماء العراقية البريئة وهم ملاحقون من قبل ضحاياهم والقانون العراق وهم يعلمون ذلك جيدا فوجدو خير وسيلة تباع في سوق الاعراب الاغبياء هو كلمة الجهاد الرخيصة او المقاومة التافهه لكي يمرروا ويشرعوا تحركهم ومن كل الجهات هم المستفيد حيث هناك خنازير يعربية جاهزة للتفخيخ تاتيهم بواسطة ازلام في خارج العراق ومال عربي وهابي حاقد وما اطيب العيش بنصرة الغادرين للمارقين ووافق شن طبقة كما يقال في امثال العرب. ثانيا:بعض ممن حينما دخلت القوات الامريكية مدنهم وقتلت اخوتهم من ازلام النظام السابق او اي فرد من عشيرتهم وهؤلاء لاينسون ثارهم ويلتحقون بتلك الجموع لكي يقتلوا بالعراقيين والامريكان وغيرهم ثارا وليس لاجل وطن او شئ اخر. ثالثا: آلاف الشخوص المجرمة والقاتلة والمنحرفة ممن اطلقوا من السجون وهؤلاء هناك الكثير ممن يلاحقهم ابناء الضحايا الذين آذوهم لانهم قتلوا او سلبوا او سرقوا جار او احد من محلتهم او حيهم او مدينتهم فهم مطلوبين من ضحاياهم وهؤلاء لايستطيعون العمل كاسوياء فاضطروا للالتحاق بما يسمى بالمقاومة وهؤلاء يستخدمون في خطف السيارات والرجال والاطفال والسرقة وبيعها لقيادات التفخيخ وهم سلسلة من التدرج في الاجرام وهم من يخطف النساء والعراقية الحرة ليضعها بين يدي القتلة المجرمين لكي يمارسوا شرهم في السادية القذرة وهؤلاء لايملكون من الشرف حتى على اعراضهم الخاصة لابل ان اغلبهم ابناء حرام وابناء شوارع مسحقوين. رابعا: عربان تافهين اتوا ارض العراق لانهم يعتقدون بان محاربة امريكا والروافض واي عراقي يعمل في دولة العراق الجديدة هو جهاد واجب يفضي الى الجنة كما لقمهم هذا شيوخ السلفية الجهادية وعلماء السلطان وتافهي العمائم الخرفة العوراء العمياء الحولاء ,وخسة الحكام الاعراب ودكتاتورية البغي المتأسلمة منذ وفاة رسول الله الى قيام الساعة وهنا تريد هذه الرموز الحاكمية الابقاء على كراسيها باشغال هؤلاء بالجهاد والعدوة الاكبر حتى ينسوا العدوا الاول وهم رموز الحكم المتعفنة على كراسي سرقوها وهي من حق غيرهم. هذه الشرائح هي من تتلثم وتقتل في العراق باسم الجهاد والمقاومة وحينما تطلب منهم ان يعطوك فكرتهم لما بعد التحرير وما هو مشروعهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي البديل ياتيك الجواب سكين صدئة ووجوه مكفهرة وعيون حاقدة ونفوس وضيعة وسراق وشذاذ افاق واحقاد وتسقيط للآخر وغرور عن غباء واساليب غدر وخسة وتنكيل بمن يختلفون معه اذا ما امسكوه واسروه وحرق وتهديم وازهاق للنفوس البريئة وقيم بالية وجهل مطبق وجاهلية فاقت جاهلية وأد البنات قبل الاسلام ووووو والكثير مما ورد في قواميس الظلم والظلام من مسطلحات النكرة والاشمأزاز, وهؤلاء عليكم تصور دولتهم كيف ستكون اذا ماحصلو عليها واي حياة سيكون شكلها اذا ما وقفت يوما لتقول لاحدهم لا او ارفض هذا التصرف منك او اعترض على قانونك او اريد ان تبدل هذه بتلك من امور الحياة, هؤلاء هم من يدعون الى دولة لا اعرف لحد هذه الساعة ما اسمها هل هي دولة العراق الاسلاموية القومية العربية العالمية التورا بورية السلفية الوهابية الناصرية الجهادية الوطنية الصدامية البعثية الزرقاوية!!!! ام ماذا ستسموها؟؟؟؟؟ عجبا والله هل ستقبل اي شرعة عروبية من كتابة هكذا اسم لدولة العراق القادمة بقيادة هؤلاء النكرات الملثمة المقنعة , وهل يستطيع كوفي عنان ان يسميها اذا ما اصدر قرارا خاصا بها , ام هل تستطيع شرعة منضمات حقوق الحيوان والانسان المدافعة عن حثالات النظام من تذكر هذا الاسم اذا ما احرجهم صحفي ما في سؤال عن اسم دولة هؤلاء الملثمين , ام انها ستروق لعمرو موسى واعراب جامعته الذين قتلوا امثال هؤلاء في بلدانهم شر قتلة بينما في العراق على العراقي ان يقدم اخته اليهم او امه او طفله ليفعلوا به مايحلو ويروق لهم الا لعنة الله على الظالمين الحاقدين الا تبا لك عمرو موسى وانت تحاورهم في هيئة الفسق والفجور وتريد ان تنقذهم وتسوقهم لنا وسياتي عليكم يوما تذوقون مر زؤامهم وغدرهم وهو قريب جدا حيث اراكم افاعي وعقارب وسحالي وجرذان في قفص ذل عروبي متأسلم حالما تحاصرون سيأكل ويقتل بعضكم البعض لكي يعيش القوي المسموم منكم وحينها سيبقى منكم واحدا فقط تركله وتدوسه احذية العدل الالاهي والقوانين الشريفة النزيهة وابناء ضحاياكم. اطلب من الله ان يبقى هؤلاء الى الابد ملثمين وان يُنزل ابناء تلك المناطق المنحرفة عن الحق ابنائها حينما يقتلون بايدي ابناء وجند العراق الغيارى ان ينزلوا لثامهم معهم الى القبر حتى تاكل الدود مشروعهم الاحمق وتحيله الى تراب بعد ان احالته الوجوه البيضاء الواضحة والتي لاتهاب الموت ولاتخاف في الله لومة لائم اسود ورجالات وابطال العراق الى تراب يُذر في وجوه احقادهم فيجعل الله بينهم وبين الصادقين الاحرار الابطال سدا فيغشاهم فهم لايبصرون.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |