|
لماذا ومن قتل المحامي سعدون الجنابي ؟؟
احمد مهدي الياسري
لاي عراقي ذاق مر الحياة واشجانها تحت نير اعتى واقذر واخبث طغمة باغية عرفها التاريخ القديم والجديد وجه نظر خاصة وتعريف ومعرفة عميقة بما يدور في ُخلد وزوايا الظلام البعثي القذر , ولان هذا الشعب قد خبر هؤلاء وتفكيرهم ودسائسهم فانه لن تنطلي عليه مطلقا اي حركة او سكنة يمارسها جرذان البعث المتبقية والمدعومة من قبل المال العراقي المسروق والمنهوب ظلما وعدوانا والموجود الان تحت امرة الفأرة الخبيثة والعقرب المسمومة رغد ورجالها الُكثربعد ان فقدت رجلها الوحيد المقبور بيد اخوتها واهلها الغادرين حسين كامل!! اليوم بدات لعبة جديدة واسلوب قديم جديد تمارسه هذه العقرب بالايعاز لمن يساندها من شبكات عنكبوتية ُتدفع لها الملايين من اجل تسويق افسد بضاعة وانتن محصول لا لاجل شئ سوى الانتقام من شعب عريق هلل وفرح واستبشر لسقوط اباها النرجسي المعتوه القزم صدام الجرذ , وايضا من اجل انقاذ حياته باي ثمن كان وان تطلب ذلك دفع المليارات لان انقاذ صدام يعني الامل لهؤلاء الاوباش بالحياة والعودة ولو الى ادنى مستويات العيش الرغيد وايضا هم سيعتبروه انتصار كبيرا يتشدقون به لاحقا لكي يستعيدو ما يسمى كرامة او شرف يسوقون انفسهم من خلاله للتاريخ الاسود وايضا للعربان المهبولين الاغبياء ولمن يشتري هذه البضاعة الفاسدة. عليه على اي مسؤول في وطننا الحبيب وشعبنا الابي وقضائنا النزيه ان يعي ان هؤلاء لايمكن انالتهم ولو اي امل بان يحققوا اي من غاياتهم وان يمرروا بنجاح اي لعبة قذرة او دسيسة غادرة لها شعب العراق وابطاله وجنده واقلامه انشاء الله بمرصاد الكشف والتحليل والقبر وافنائها في مهدها بحول الله وقوته. السؤال المطروح هو لماذا ُقتل المحامي سعدون الجنابي الان وفي هذا الوقت بالذات؟؟؟ وللاجابة على هذا السؤال المهم جدا علينا ان لانبتعد قيد انملة عن التفكير ان من قام بهذا العمل الغادر الخبيث انما هو ذاته عش العقارب البعثية الغادرة المسمومة الصفراء , ولكي نكشف هذه الحقيقة بصورة ادق نبدأ من حيث السؤال من المستفيد؟ ومن هو الذي يستغل هذا القتل؟ لكي يسوق مايريد ويرغب من تمريرات هو يحلم حلم الاغبياء بانه سيحققها او انه سينجح بذلك. فبعد مقتل هذا المحامي تابعت بكل حرص اي تصريحات صادرة من قبل الجهات المشبوهة والمتصلة بمنظومة العقربة المسمومة رغد من وسائل اعلام او من قبل هيئة الدفاع الخاصة بانقاذ الجرذ من مقصلة العدل وقد توصلت الى خيط مهم يؤدي الى ان من قتل سعدون الجنابي انما اراد بهذا الكبش الفداء ان يحول الانظار والمسار والاتجاه نحو هذه الغاية في هذه المرحلة وهي محاولة نقل المحاكمة الى اي دولة من دول العالم غير العراق وحبذا لو كانت كما محاكمة ميلوزفيتش في لاهاي او حتى في امريكا المحتلة للعراق فلاضير لان هذه العقرب سُتقبل ارجل بوش ان حاكم ابيها في الولايات المتحدة الامريكية او حتى لو في البيت الابيض ونسيت هذه الحمقاء ان من يحاكم ابيها الجرذ انما هم شهداء العراق ولن يقبل اي عراقي غيور بنقل هذه المحاكمة المذلة لنرجسية وجبروت ابيها والتي مرغت انوف الطغاة ورمزهم المتغطرس الجبان الرعديد بوحل العار الى خارج الوطن الذي تعطش وصبر طويلا لكي يرى هذا المنظر البديع الجميل العادل البلسم لكل الجروح وهو ان الجرذ وفأرانه في قفص الفرجة والضحك قفص العدل الالاهي قفص بناه الحق ليقتص من الجبارين العتات. ولكي اسرد بعض التصريحات التي اعقبت قتل المحامي سعدون يجب ان انوه الى امر مهم جدا وهو ان هذا المحامي خطف بسرعة بعد المحاكمة مباشرة يوم الخميس المصادف 20 اكتوبر 2005 وقتل بسرعة في يوم الجمعة 21 اكتوبر ورميت جثته بسرعة وعثر على جثته وراء مسجد الفردوس في حي أور» شمال شرقي بغداد، حيث انه قُتل باطلاق نار في الرأس ولم يكن معصوب العينين أو موثق اليدين ونُقلت الجثة الى الطب العدلي».سارعت الوسائل المأجورة الى نشر خبره وبسرعة ايضا خصوصا قناة العربية والجزيرة القذرتين ولان الوقت ضيق فعليه المبادرة الى الهجوم الخسيس من قبل ازلام العقرب رغد ومنفذي هذه العملية الغادرة والدنيئة لكي تغير مسار المحاكمة ونقله الى حيث الاستناد على عدم امان هيئة الدفاع على نفسها وانهم لايستطيعون ممارسة هذا الحق بصورة طبيعية وهناك قلق على حياتهم من القتل, فكان ان صدرت عدة برامج من خلال القنوات الفضائية الخسيسة والمرتزقة وخصوصا في بانوراما منتهى الرمحي حيث قابلت الناطق باسم الحكومة السيد ليث كبة وبديع عارف في لقاء اخر مع الجزيرة والعربية واصدار هيئة الدفاع عن زمر الطغيان بيان قالت فيه الآتي ونقلا عن شبكة عراقنا الاخبارية نقلا عن الحياة بتاريخ 22 اكتوبر اي بعد يوم من العثور على جثة المحامي (بعد اغتيال المحامي سعدون الجنابي أحد أعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، قررت الهيئة مقاطعة المحكمة الجنائية ,وأوضح الناطق الرسمي باسم الهيئة مجيد هداب الهلهول لـ «الحياة» أن عائلة الجنابي عثرت على جثته أول من أمس في معهد الطب العدلي في بغداد بعد مرور يوم واحد على خطفه من مدينة الشعب على أيدي مسلحين يرتدون زياً مدنياً ويستقلون سيارتين مدنيتين من نوع «بيك آب نيسان»، متهماً الحكومة بتدبير الحادث لدفع المحامين الى التخلي عن مهمتهم. وأضاف أن الهيئة طالبت القوات الأميركية باجراء تحقيق دولي في مقتل الجنابي وكشف ملابسات الحادث وتوفير الحماية اللازمة لأعضائها، مشدداً على أن الهيئة لن تعود عن قراراها بالمقاطعة قبل كشف ملابسات الجريمة ونقل مقر المحكمة الجنائية المختصة خارج «المنطقة الخضراء»(( وبعد هذه التصريحات لهيئة الدفاع والاسناد عن الجرذ طلبت العقرب رغد بالا جتماع بالمحامي خليل الدليمي في عمان لكي تبحث معه ((( الخطة الجديدة والتحرك الجديد لانقاذ ابيها الجرذ من ايدي العدالة))) وحسب مانقلته شبكة عراقنا الاخبارية(ونقل المقربون عن رغد «بأنها ستلتقي محامي والدها خليل الدليمي في عمان في أجواء تحيطها السرية والكتمان وتبحث كيف مواجهة مسرحية محاكمة أبيها معه إذ تصر رغد أن ما يحدث مع والدها« المجاهد البطل »ما هو إلا مسرحية سياسية». وفضلا عن ذلك «تبحث رغد مع الدليمي آلية الدفاع للجلسات القادمة وكيفية توفير حماية لمحاميي الدفاع. ومن المعلوم ان رغد لا تمارس أي نشاط سياسي في الأردن نزولا عند رغبة السلطات الأردنية باستثناء مباشرة قضية والدها عبر هيئة الاسناد. وعلى صعيد متصل , طالبت هيئة إسناد الرئيس العراقي السابق صدام حسين في بيان أصدرته أمس بعمان الأمم المتحدة بنقل محاكمة الرئيس العراقي وأعوانه في قضية «الدجيل» إلى أي بلد آخر لحماية أعضاء الهيئة التي لم تحدد مكانا بعينه. وتأتي مطالبة الهيئة اثر مقتل سعدون الجنابي أحد محامي هيئة الدفاع عن صدام. ومن جهة أخرى وصف وزير العدل الاميركي السابق رمزي كلارك في بيان صحافي وزعته امس الهيئة محاكمة صدام حسين و7 من رفاقه ب «أنها اعتداء على ابسط مبادئ العدالة والمحاكمة العادلة، بما يقتضي بإقامة محكمة مؤسسة على القانون تكون مستقلة عن كل الضغوط الخارجية، ويكون قضاتها معروفين بعدم التحيّز». (( انتهى .. نلاحظ من خلال تلك التحركات والتصريحات المتلاحقة مع ماصرح به خليل الدليمي و بديع عارف وبعض الاقلام المأجورة والاصوات البعثية ان هذا التحرك الذي اعقب اغتيال المحامي سعدون الجنابي يصب في اثبات الآتي: اولا: التشكيك في شرعية وقانونية المحاكمة. ثانيا:البكاء والتظلم واعطاء الايحاء بان هيئة الدفاع عن صدام تتعرض للقتل وعن طريق اتهام بدر اولا من قبل ازلام النظام وابواق العقرب رغد واتهام عناصر من الداخلية بذلك للايحاء بان الشيعة تريد ارهاب كل من يدافع عن صدام وبالتالي فان المحاكمة ستحيطها اجواء عدم المصداقية والامان بالعدالة. ثالثا: اثبات عدم صلاحية مكان المحكمة وان هيئة الدفاع تتعرض الى ضغوط من قبل المحكمة بالادعاء من قبل خليل الدليمي بان المحكمة لم تعطه الفرصة الكافية لكي يدرس ماقدمه الادعاء العام من اتهامات ضد الجرذ صدام وايضا مقتل المحامي سعدون الجنابي يجعلهم في قلق على حياتهم مما يستوجب نقل المحاكمة الى خارج العراق حسب ماسبق وان صرحو به. وبعد ذلك قدمت القنوات الفضائية المأجورة والمدفوع الثمن لها مقدما بعض اللقائات مع بعض الشخصيات في الحكومة ومنها الاستاذ ليث كبة وغيره من المسؤولين حيث ان جميع الاسألة التي طرحت عليهم تصب في عدم وجود امان لهيئة الدفاع وركزت منتهى الرمحي بكل قوة في اثارة هذا الموضوع وكان العراق لم يقتل فيه اي احد غير سعدون الجنابي وهي تريد ان تقول ان الحكومة العراقية وازلامها هي التي قتلت هذا المحامي او شجعت على ذلك او تهاونت به ونسيت منتهى الرمحي العشرات والمئات من المسؤولين العراقيين الذين استشهدوا قبل ذلك على ايدي الارهابيين القتلة وان هذا لايعني ان الحكومة هي السبب في ذلك بل هو الارهاب القذر والمدعوم من قبل العقرب البعثية القذرة رغد وزمرتها الشاذة, وما اصرارها المستميت وايضا دعمه باقتراح او وجهة نظرها او وجهة نظرقناة العربية وهي وجهة نظر العقرب رغد بالنيابة بان يجب نقل المحاكمة الى خارج العراق كما هو الحال م محاكمات مجرمي الحرب في البوسنة ورواندا وغيرها مما يعطي الامل ببقاء ابيها العقرب الاسود الكبير حيا يرزق لعدم وجود الاعدام في تلك المحاكم وطول نفسها والذي قد يطول الى سنين طويلة يكون صدام فيها في عمر تجاوز السبعين حيث يسقط عنه حكم الاعدام. هذه اللعبة هي لعبة المافيات البعثية ونحن شعب العراق نقول لمن يدافع عن هذه الزمر الضالة انكم ارخص شئ في عرف العقارب السامة ولكي تعيش العقرب وابيها فلايهم ان ُيقتل سعدون الجنابي او غيره وقد يقتل في الايام القادمة بديع عارف او غيره , وفقط من يجب ان يبقى على قيد الحياة هم من يدافع عن صدام الجرذ لان صداماً هو الوحيد الذي يجب الابقاء على حياته وما مسرحية هيئة الدفاع عن رفاق صدام الا مسرحية ممجوجة لكي يسكتو اصوات من شهد جرائم هذا الطاغية القزم ابان مسيرة حكمه الدموية و حتى لايعترفوا على الطاغية ولكن اذا ما اشتدت الادلة وهطلت صيحات العدل وُنطق الحكم العادل او كاد فانهم جميعا سينهارون واحدا تلو الاخر ويدلون ويلبسون صداما كل الجرائم والتهم وسيخرج من جوفهم العفن من الادلة ما كان مخفيا في دهاليز واقبية البطش البعثي الاجرامي السادي. ان المتهم الاول والاخير في مقتل المحامي سعدون الجنابي هو العقرب الصفراء رغد وزمرتها وزبانية المخابرات الصدامية السرية وما ارسال العقرب رغد وعائلتها ببرقية تعزية بمقتل سعدون الا لكي تكون مصداق المثل الشائع( يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته) وكما ورد في هذه البرقية للتعزية من قبل القاتل لاهل القتيل((وجاء في بيان لهيئة الدفاع (اسناد) تلقت وكالة فرانس برس نصه "عبرت عائلة السيد "الرئيس" صدام عن احر مشاعر العزاء لعائلة السيد سعدون الجنابي مبينة انه كان مواطنا عراقيا شجاعا وقف مدافعا عن القيم التي آمن بها". وتابع البيان ان "كل من لهم علاقة "باسناد" يعبرون عن اخلص مشاعر العزاء الى عائلة السيد سعدون نصوف الجنابي، واننا نعبر عن احترامنا لموقفه في الدفاع عن العدالة والتزامه الذي لم يساوم بقضايا بلاده وشعبه". )) انتهت برقية التعزية... ليس بغريب على هذا النظام القذر وعائلته هذه الاساليب الغادرة وقد خبرنا نحن في العراق هذه الاساليب في الكثير من الحوادث حيث لازلنا نتذكر كيف قام النظام باغتيال الشهيد السعيد السيد محمد صادق الصدر وكيف عرضوا على التلفاز اشخاصا تدعي انها في الحوزة وانها هي التي قتلته ولكي تزرع بذور الفتنة بين ابناء العراق الغيارى , وايضا كلنا يتذكر قبل شن الحرب الظالمة على الجارة ايران كيف اخرج النظام مسرحية ضرب الجامعة المستنصرية بالقنابل وفي التشيع الذي شارك به طارق عزيز كيف ان احد الاشخاص رمى قنبلة من المدرسة الايرانية عند مرور موكب التشيع وكيف عرضوا لنا من يعترف بذلك لكي يبرر صدام الاحمق الدخول في حرب طاحنة لازال العراق والعالم يعاني ويلات آثارها ويذق طعم الحسرة والالم على خيرة شباب العراق وايران الذين ذهبوا ضحية رعونة وطيش وسادية هذه الزمرة الباغية, وطبعا ليس ببعيد ولم تنسى ذاكرتنا رغم تعب سنين الظلم ماعرضه التلفزيون العراقي المجرم آنذاك بعد الغزو العراقي للكويت شخصا قال انه شبيه عدي وانه هو الذي قام بسرقة البنوك والمنشآت والقصور الاميرية وذلك بانتحال شخصية المجرم المقبور الكسيح عدي صدام وقد سرد في ذلك اللقاء المفبرك كما اعترف بذلك بعد هروبه لطيف يحيى شبيه عدي في كتابه كنت ابنا للرئيس حيث قال بانه هو الذي فعل تلك الجرائم وليس عدي , وفي اعتراف لطيف يحيى بعد هروبه قال ان عدي كان معه في الاستوديو وقد حياه على هذه التمثيلية الرائعة وعلى تحمله جرائم عدي بالنيابة اي ان اللقاء فبركته السلطات المجرمة ومخابراتها وعقلها الخبيث في فعل اي محرم من اجل تسويق اي هدف للوصول لاي غاية عفنة. ان مثل هكذا نظام احتوى قاموسه الملايين من القصص الخرافية والتي لن يصدقها عقل ولكن صدقها من رآها بعين الحقيقة الواضحة وهو شعب العراق الحبيب والذي يحاول نقلها الى ذوي العقول التي اعترت انظارها غشاوة الكذب والتضليل او التي تتاجر بهذه الاكاذيب لكي ترتزق من دون حساب او خوف من عدالة الله او دعوة المظلوم اذا دعى ربه , انما هو مارس ولايزال ممارسة اقذر صنوف الغدر بالاقربين فما بالك بالابعدين والغاية هي البقاء على قيد حياة الذل والخنوع والعبودية, ولان هؤلاء تجردوا من اي قيم سوية فلاغرابة في ان يمارسوا هذه الاساليب والتي ستكشف قادم الايام ماهو ادهى وامر منها , وعليه على عائلة سعدون الجنابي ان تاخذ حقها وثارها من هذه العقرب القاتلة لابيها غدرا والتي تسوق هذا القتل من اجل انقاذ راس العقرب الاسود صدام المسموم القاتل وعلى من يدافع باستماتة عن هذا القذر وعائلته والاقلام المأجورة المدافعة في مواقع العهر والرذيلة عنهم بانهم سيلفضون في مزابل رغد قبل العراق حالما ينتهي مفعولهم ويسقط راس الطاغية العفن هذا اذا ابقتهم رغد ورجالها على قيد الحياة لانهم قصروا بانقاذ ابيها رغم الملايين المدفوعة لهم ولغيرهم وغدا سترون ذلك بام اعينكم.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |