|
تلقى الشارع الموصلي نباء اقرار الدستور بلا مبالاة كبيرة فقد كان ذلك متوقعا منذ البداية رغم التصريحات التهديدية من بعض العرب السنة وقولهم ان الدستور قد رفض من اغلبية سكان الموصل الموصل ذات الاغلبية العربية السنية في حقيقتها تشكل فسيفساء جميلة تجمع معظم مكونات الشعب العراقي ففيها العرب سنة وشيعة والاكراد والايزيدية والمسيحين بمختلف طوائفهم والشبك ففي الوقت الذي صوتت مناطق كاملة ضد الدستور صوتت مناطق اخرى لصالحة وكل ما تمنى الكثير من الذين استطلعنا ارائهم حول اقرار الدستور ان لا يكون الامر ناتج عن تزوير وتلاعب وان توفر الحكومة فرص عمل وان تتحسن الاوضاع لكي تطوى صفحة الماضي الاليم (ام سعداللة )ربة بيت قالت المهم ان توفر لنا الحكومة فرص عمل وتحسن الاوضاع فقد سئمنا ولا يهمني الدستور رفض او قبل (مواطن كردي رفض ذكر اسمة )قال انها بداية جيدة الى الامام وفية نوع من المساوة بين كل مكونات الشعب وكل ما نريدة الان ان نرى التطبيق على الارض فقد شبعنا وعود ( احلام ) موظفة لقد عرفنا انهم سوف يمررون الدستور لان الحكومة تريد ذلك والامريكان لكن هذة صفحة قد مضت علينا العمل سويتا لتغير الوضع الى الاحسن فقط نتمنى ان لا تكون عمليات تزوير حدثت في الاستفتاء (مؤيد طبيب )قال ان ما نريدة هو ان يكون هناك قانون ونظام لكي يتقدم البلد وان مهما حصل لن يكون اسوء من ايام الصنم البائد وتراوحت اراء الاخرين بين مؤيد للدستور ورافض لة ولكنها اجمعت على املها في تحسن الاوضاع توفير فرص عمل الان بعد ان اقر الدستور فذلك يتطلب من كل الاطراف العراقية العمل على رص الصفوف وان يتم تطبيق ما ورد فية من نصوص وحقوق على ارض الواقع وان نرى سيادة القانون بدلا من الفوضى التي تضرب اطنابها كل شئ في عراق ما بعد الصنم فلا يمكن بناء دولة بلا قانون وان يعيش هذا الشعب المظلوم في امن وامان وان لا تهدر كرامتة وان لا يتاجر باحلامة التي قدم في سبيلها انهارا من الدماء
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |