عمرو بن موسى ومرحلته لاتختلف عن عمر بن العاص فقد كان وراء الفتنتين أمرأه ....عائشه بالأمس ورغد اليوم.... الدعوه للصلح هي ذاتها بعد الهزيمتين أنها دعوه جديده للقبول بالمكيده ...تفاصيلها تتطابق لحد مدهش ..كيف؟؟ بالأمس معاويتهم طلب أن يمثل كلآ من الطرفين بشخص واحد مخول بالتفاوض وقراره ملزم لقومه وتم أختيار عمر بن العاص عن النواصب وأبو موسى ألأشعري عن ألأمام وكان ماكان!!اليوم العربان وعن طريق جامعتهم يطلبون وفود مخوله تمامآ لقوى الشيعه !!لحضور المؤتمر التحضيري في القاهره!....طيب لنتساءل.... إذا كان المؤتمر تحضيري فلماذا وفود مخوله وقرارات ملزمه؟؟؟؟!!!!.....العربان اليوم ممثلين بعمرو الجديد يبحثون عن أبو موسى ألأشعري جديد!....الحذر الحذر ياشيعة علي من مكيدتهم!...

سيحاصرون الوفد الشيعي بمصريين ,,أساتذه،، بالبلطجه! وسيتبعون كل الوسائل الخسيسه يمارسها بعضآ من معممي العربان الذي سيسند دور لبعضهم كونهم من شيعة مصر أو أي بلد آخر!!....نكات مصريه مع تواشيح دينيه وصلاة موحده لتوحيد المسلمين وألعاب سيرك مصريه من كل لون!!سيتم عرقلة تواصل أو على ألأقل التجسس على كل أتصالات الوفد الشيعي مع العراق وسيتم أستحصال قرارات,,ملزمه!،، لكل ألأطراف بأعتبار إن الوفود مخوله!!بالتفاوض والتوصل إلى مقررات!!

تصوروا إن كل هذا يحدث ولا زلنا بحجة التهيئه لمؤتمر الحوار!!....

لقد بحت أصوات الشرفاء من أبناء الشيعه الواعين لهذا المخطط وقد حذرنا من مجرد أستقبال عمرهم والقبول بمبادرته ـ المكيده ولكن دون جدوى ...أن ممثلينا وبصراحه يقودونا إلى كارثه!!علماء نعم ولكن في الدين فقط وليس بالسياسه !! ,,رحم ألله أمرئ عرف قدر نفسه،،....المهم ربما لنا فرصه أخيره ليسمعوننا أو ليقرءوا البعض مما نكتب!....حسنآ ربما الوقت متأخر لرفضكم لأنكم وافقتم !، في هذه الحاله نرجو مراعاة مايلي والألتزام به،

 1 ـ المفاوضات علنيه وليست سريه ويسمح لبعض الصحفيين بمتابعتها على أن لايكونوا من أختيار الجامعه فقط!!

 2 ـ هدف المؤتمر التحضيري ألأتفاق على آلية مؤتمر الحوار في بغداد وعلى الوفود المشاركه بالأسماء مع تحديد تأريخ المؤتمر وجدول أعماله ولاشيئ ...أكرر ولا شيئ غير ذلك.

 3 ـ ليس هناك تخويل نهائي بل إن نتائج المؤتمر التحضيري لايعتد بها إلا بعد مرور أسبوع, بعد إنتهاء المؤتمر التحضيري،، كفتره مناسبه لتأكيد موافقة جميع ألأطراف على أسماء المشاركين في مؤتمر الحوار وتأريخه وجدول أعماله ومكانه.

 4 ـ على قيادات الشيعه أن تشكل خلية مفاوضات من المحترفين السياسيين لمتابعة تطورات مؤتمر القاهره التحضيري أولآ بأول ومن العراق وبأتصال مستمر مع الوفد الشيعي وتوجيههم مع وضع أحتمال ألأنسحاب من المؤتمر في حالة ممارسة أية ضغوط أو ظهور بوادر للتآمر أو أبتزاز ..الخ...

النقاط ألأربعه أعلاه ليست أكتشاف عظيم يدعيه كاتب السطور بل هي أبجديات أصول التفاوض المنهجي وليس الكيفي لأن ألأول للعاقل والثاني للجاهل وحكيم القوم سيختار ألأول دون شك.

خاص بأرض السواد