ايام النظام المقبور كان الناس تتندر بتصرفات النظام الرعناء والهوجاء بل الجنونية في معظم الاحيان؟!بل ان الاناء بما فيه ينضح ؟! فأذا كان صدام خبل ومهووس بالقتل وسفك الدماء فما بال اجهزته الامنية؟!حدثني من الذي نجى باعجوبة بان احد مدراء الامن ولاأذكر أن كان ذلك برزان التكريتي لا يفطر(وجبة الصباح)الا بعد أن ياتوا له بسجين فيعذبه ويرى الدماء تسيل منه فيرتاح وتنفتح شهيته على الاكل؟!كنا نحكم من قبل هكذا وحوش؟!بل حيوانات؟!بل مجانيين كان المفروض بأن يدخلوا مستشفيات الامراض العقلية وليس حكم شعب مسكين يشهد بطيبته القاصي والداني؟! المهم

 كانت مديرية الامن الصدامية تتكون من اناس هم على اقل تقدير سفلة المجتمع؟!. مجموعة من القتلة والمنحرفين والساقطين اخلاقيا؟! حتى ان اجهزة النظام الصدامي الاخرى ان ارادت تعذيب احد ترسله الى مديرية الامن؟!.

ولهذا السبب تندر العراقيون بهذه النكتة: كان يا ما كان في قديم الزمان؟!زمن ابن العوجة اللقيط؟! بأن صدام في يوم من الايام اراد اختبار قدرة اجهزته الامنية لجلب اشخاص مطلوبيين ؟! فجاء بأرنب نعم ارنب واطلقه في شوارع بغداد؟!ثم طلب من جهاز الامن الخاص القبض على واحضار ذلك الارنب؟!ولم تمضي الا سويعات الا وكان الارنب في قبضة جهاز الامن الخاص وبيد صدام؟!. ثم اطلق سراح الارنب مرة ثانية؟! وطلب من جهاز المخابرات العامة القبض على واحضار ذلك الارنب؟! وايضا لم تمض سويعات الا وكان الارنب في قبضة جهاز المخابرات العام وبيد صدام؟!. اطلق صدام سراح الارنب للمرة الثالثة؟! وطلب من مديرية الامن العامة القبض على واحضار ذلك  الارنب؟! ومرت ساعات وصدام ينتظر ؟! ولم يحصل شيئ؟! أمر الاجهزة الامنية الاخرى بالبحث والتفتيش عن منتسبي الامن ؟!أين ذهبوا؟!وأين الارنب؟!. وبعد بحث وتفتيش وجدوا اعضاء مديرية الامن وهم يعذبون حصان قد القوا القبض علية؟! قل وأعترف بأنك لست حصان بل ارنب؟!.وهذا هو بيت القصيد

 فلول البعث اليوم تحاول بأن تعذب الشعب العراقي؟!قتل؟! ذبح؟! تفجيرات؟! تدمير البنية التحتية؟! قتل الكفاءات العراقية؟! كلها اعمال جنونية تدل على صاحبها؟! لكي يجبروا الشعب العراقي على قول بأن ايام صدام كانت احسن؟! هدفهم اعادة  عقارب الساعة الى الوراء و الرجوع  الى حكمهم الشوفيني الدكتاتوري البغيض ؟!  هذا هو عقلهم وهذا هو تفكيرهم؟! ولاينفع معهم والله الا لغة القوة؟! والعصا لمن عصا؟!.

 ولا حول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم .

 اللهم اشهد اني بلغت