يقول الارهابي المخضرم نائب الضابط سابقا والعميل البعثي صهر القذر الهيكل العظمي الجرذ عبد الجبار الكبيسي الذي طبل وزمر ونعق وشهق لسيده القذر صدام قبل سقوطه تحت مسمى المعارضة الوطنية الشريفة التي تقبل ايادي صدام وزمرته وظهرت على فضائيات العراق وعدي قبل السقوط وعلى فضائيات العهر العروبي والقومجي البعثي الخرف عوني الوقحجي( القلمجي) في اخر ماجادت به قريحته البعثفوضوية من تفاهات وهذيان(اننا وبدل ان نحذر ذوي القربى ، لقناعتنا بوطنيتهم العالية ، والتضحيات الجسام التي قدموها في مناهضتم للاحتلال ، نطالبهم بان يتراجعوا عن حضور مؤتمر المصالحة في القاهرة ، وان يقاطعوا الانتخابات القادمة ، ويحرموا التعامل مع الاحتلال والتطبيع معه ، وقطع الاتصالات مع ادواته من العملاء والخونة ، فهؤلاء ساهموا في تدمير عراقنا الحبيب ، وقسموه الى اقطاعيات وطوائف ، وقتلوا شبابنا واغتصبوا نسائنا ، ان المكان الائق بكم وبتاريخكم ووطنيتكم ، ليس في قاعات الجامعة العربية وانما مكانكم مع اخوتكم النشامى في المقاومة الوطنية العراقية.افعلوها بالله عليكم فان يوم التحرير قريب . وحينها نحن وليس الخونة والانفصالين من سيبني العراق الجديد الذي يضلله علم واحد تتوجه كلمات الله اكبر) انتهى..

يخاطب هذا البعثي ُزمايله في العقيدة ويناشدهم المسكين عدم الانفراط وعدم الخوض في بحور ابناء العراق الغيارى, وعدم الانجرار وراء ماتدعوا اليه الجامعة العربية او بالاحرى ماهو مطلب جميع العراقيين الشرفاء من عملية احلال التوافق والدخول من قبل الجميع الذين لم تلطخ اياديهم بدماء العراقيين والذين هم في اضطراب وحيرة من امرهم في المعترك السياسي وخوض غمار العملية الديمقراطية الرائعة والسائرة بخطى متسارعة صلبة رصينة, وما اثار الضحك لي في هذا الهذيان يقول هذا الخرف في مكان اخرمن نكاته السمجة(لا يمكن ان تتحقق بمصالحة وطنية في ظل الاحتلال ، وانما بطرد الاحتلال واقامة دولة مركزية وطنية مستقلة لا وجود لجندي امريكي واحد على ارضها. وهذا الامل المشروع لن يتحقق الا على يد المقاومة الوطنية العراقية وعلى وجه الخصوص المقاومة المسلحة) يحلم هذا المعتوه بالعودة للدولة المركزية ولا ادري والله هل حقا هؤلاء لهم عقول او ادمغة يفكرون بها وهل حقا ان بعض من كرمهم الله بالعقل وزينته يصل بهم التدهور العقلي وفقدان البوصلة الضميرية والعقلية الى هذا المستوى من التدهور والانحطاط , والغريب ان هناك اخر يفتخر بهكذا طرح فيعرضه في مستنقعه في صدارة ما موجود من تفاهات وخزعبلات سوقية.

انا لا اقول ان العراق الجديد او ان ابناء العراق يحرمون على الآخر ان يدلي برأيه او منعه من ان يقول مايرغب ويعتقد ولكن يعز على نفسي ان يسمي احد نفسه عراقيا او مثقفا او كاتبا او منضرا واراه بهكذا حال من السخرية والابتذال واعجب لمن معه من خرفي القومجيين والبعثيين الانتيكة كيف ينسجمون ويتناغمون معه ومع غيره امثال الخرف شر الدين حسيب او المعتوه ابن ملجم المرادي سفيه اللسان بذئ الخلق الذي كلما ارسلت له مقالا علني انال منه نقدا او ردا بناءا او تحليلا له اجده يرسل لي مافي جوفه من شتائم وليته يكون شريفا ويقولها بحقي ولكنه يأبى الا ان يكون ملعونا في الدنيا والاخرة ويشتم اما عراقية علوية من امهات العراق الاصيل وهي بعيدة عن مخلفات قوله وحتى انها لاتعلم هل اكتب ام لا ولكن حسبي انني ابنها وفخري وحسبهم مافي جوفهم من قاذورات تنطلق كلسان حالهم وهل غير الذي اراه منهم ارتجي ؟؟ لا والله هو ماهم فيه حقا قد نالوه من رب العزة وهنيئا لنا عراقنا العزيز ومراجعه وقياداته وكياناته ونخله ونهريه وسمائه وترابه وجباله الشمم, وتعسا لهم وماهم فيه من هذيان وخبال .

يفكر عوني الوقحجي بالعودة للدولة المركزية والتي سيكون هو رئيسها , ويدعوا الى ان تحل محل عراق الحرية والتنوع عراق الالوان الزاهية بعربه وكورده واديانه هذه المكونات الجميلة والرائعة ويريد عوني هذا لزماله المقرب وطيره الذي على شاكلته وقع المرادي ان يكون ابيها الروحي وحكيمها المخضرم , وسمير عبيد واضع اسس قوانينها وتشريعاتها وتحليلاتها, وان يكون امامها ومفتيها وشيخها الاول والاخيرحارث الضاري واليد الضاربة لهم ابا مصعب الزرقاوي ووزير تربيتها سرمد عبد الكريم ووزير ثقافتها عبد الشيطان علوان ووزير العشائر لها الخزعلي ووزير المجاري فيها الاسد الهمام والبطل المغوار بهجت الكردي لان صلعته تسلك المتعلق من فضلات الجميع وتسهل خروجها الى حيث سحيق الحضيض.

احمد الله واشكره على نعمه على عراقنا الصابر , واحمد الله واشكره على نعمة مافي العراق من خير الرجال واشرف النساء واطيب شعب ابي , واحمد الله واشكره على اننا أبينا الا ان نكون ُأباة الضيم ملكنا والحلم فينا سجية الاكرمين , هذا العراق الجديد هو الذي سيلفظ في مزبلة تاريخه هذه الحثالات الجرثومية واقولها لك عوني الوقحجي ان عراق اليوم لايمكن له ان يقبل ان تكون انت وحثالات بعثك العفنة في مسودة اي مفردة من مفرداته ونحن شعب العراق في الداخل والخارج سنلاحقكم بسياط القانون وسنقبر اصواتكم وتاريخكم في مقابر الطغاة والخونة المارقين ولاتحسبن ان شعب العراق وابنائه بغافلين عنكم ولكن هو صبر جميل ودستور قد أقر وقوانين ستشرع والعالم المتحضر كله مع هذا العراق وانت حينما تجلس في بلاد الغرب وتتنعم بخيراتهم وتبصق في وجوههم تكون اول ناكر لجميل البسوك اياه ورغم اختلافنا الشاسع مع الغرب في الكثير من الافكار والاطروحات والعقائد ولكن عاركم انتم انكم اكالين نكارين تنعمون بالنظم الديمقراطية وترفضونها في بلاد العراق تقبلون المكوث فيها وهي تطبق الفدرالية واللامركزية وتدعون انتم الى مركزية الحكم ودكتاتورية الاصنام البالية, انت عوني الوقحجي وليس القلمجي لانك تتنكر للمقابر الجماعية والتي اوجدها سيدك القذر المعتوه صدام الجرذ وتطلب ان يعود حكمه وتعاد دورة الحياة الى حيث تكبيل الكلمة وقتل العلماء ورفع الوضيع وسحق الكريم وشرعة الغاب بدل العدل والانصاف , ذلك الذي تطلبوه انما هو لانكم تنعمتم بفضلات مايسرقه سيدكم العار من افواه الفقراء والمساكين وما يرميه لكم من عظام بالية وتلوكوها كالكلاب المسعورة الا تبا لكم ولاقلامكم الارهابية القذرة والتي تسمي قتل الطفل والشيخ والام العراقية مقاومة وغدا سترون يانكرات الوطن الجميل كم هي قاسية زنازين العدل الالاهي والعدل العراقي وسننتقم لدماء الشهداء طال الزمان ام قصر وانتم رايتم كيف سقط كبيركم فما بال الصغار عندما تقتحم الرجال الصناديد بالقضاء والقانون العادل اوكار عفونتكم ومخابئ بغيكم وجحور اقزامكم والى قلم ارهابي قادم أسال الله ان تقر اعين الشهداء برؤيتكم مكبلين باصفاد الذل والعار كما سيدكم الاحمق جرذ العوجة وزمرته الباغية وغدا لناظر عيون الصابرين قريب.

 

العودة الى الصفحة الرئيسية