كنت قد كتبت عدة مقالات بعد سقوط النظام مباشرة عن خطر عودة رموز الملكيه للعراق ....لنتصارح أولآ من هي أعمدتها؟

 الرمز  ـ علي بن الحسين، من أب طباخ مصري كان يعمل كأحد خدم العائله المالكه وتزوج من ألأميره بديعه أخت  الملك غازي ....,, الشريف،، علي بن حسين مسنود بشده من مصر لأخذ دوره  في العراق وهو ليس بالورقه المصريه الوحيده فهناك البعثيين والقوميين والخافي أعظم، حظوظ مصر كبيره لتوسيع ,,وليس للمحافظه،، مصالحها في العراق.

أحمد الجلبي ـ لايخفى إن الرجل من عائله لها نفوذ ومصالح متشابكه مع النظام الملكي  ,, البائد،، كما أنه وكحال علاوي   ينحدر من أم لبنانيه...لم أعتبر الرجل رمزآ أبدآ بل ممكن أن يفيد العراق عن طريق علاقاته ألأمريكيه ،  أشك بقوه في إن الرجل قرر بذاته ألأنسحاب من ألأئتلاف والأمر يتعلق ربما كونه يحسن قراءة السياسه ألأمريكيه وهذه النقطه تحسب له وليس عليه ، على الجانب آلآخر لايوجد مايثبت إن الجلبي يحسن مطالب الشارع العراقي وإلا لما وقع في مطب التحالف مع تيار يحن لملكيه ماتت ولا أمل لها بالعوده بخمسين مقعد في البرلمان القادم..

غازي الياور ـ الرجل معتدل وعلاقاته الملكيه هي نسيج عشائري تمتد خيوطه إلى السعوديه ، رغم والده كان ممن وقفوا ضد الشهيد عبد الكريم قاسم في مؤمرة الشواف إلا إنه لم يتحالف مع أحد تيارات الملكيه  بشكل معلن حتى ألآن ولكن تحالفات مابعد ألأنتخابات ستأتي ببعض المفاجآت التي من المحتمل أن تشمله هو أو آخرين كثيرين كقوائم أو أفراد..

هناك قوى ممثله بشيوخ عشائر وبعض ألأصوات التي ترى في الملكيه صمام أمان لليبراليه مستقره ومجال رحب للثراء وخلق ,, أو ألأبقاء،، على شعب مقسم بين ساده وعبيد !على طريقة ملوك الشرق طبعآ وليس الغرب الذي يحافظ  على ملكه كفحل  التوث,, هيبه فقط!

القوه ألأكثر التي ستحمس للملكيه هي سنة العراق لأنها الطريق الوحيد لعودتها للسلطه خاصة وأن أبواب الدستور ماتزال مفتوحه لأية متغيرات ولأربعة أشهر...هذا يعني إن البرلمان القادم هو من سيضع الدستور الحقيقي !

بريطانيا التي  أستوردت وجوه الملكيه لنا من الجيران  تتمنى عودتها وبالتعاون مع عربان المنطقه..

ملخص مفيد ، هناك نواة حقيقيه ورغبة أطراف محليه عراقيه، عشائر بعضها شيعيه ورموز دينيه بعضها شيعي أيضآ!!بالأضافه إلى سنة المثلث خاصة وأن الرمز موجود ـ علي بن الحسين والجلبي ـ بالأضافه إلى رغبه عربانيه عارمه مادام ذلك هو الحل لأبعاد الشيعه عن السلطه مضافآ لذلك كله خبث أبو ناجي وسمومه!...كل ذلك يجعل عودة ملكنا المصري ـ السعودي أمرآ واردآ إن لم يكن ألآن ففي السنوات القادمه.....هنا أتكلم عن أحتمال والأحتمال ليس حتميآ!