لايتردد الكثير من السياسيين والقوى التي ستشارك في ألأنتخابات القادمه عن تطبيق ,,أستراتيجية!،، شارلي شابلن المشهوره في كسر الزجاج لأيجاد عمل، الكثير من أحزابنا ورموزها يتمنى أن تزيد أعمال العنف لمداها ألأقصى للوثوب للسلطه ولا يهم عدد الضحايا لأن مصائب قوم عند قوم فوائد....لنبحث عن الشخصيه المثاليه نظريآ التي تصلح أن تكسب السلطه شرفآ وليس العكس!.... الشروط الواجب توفرها في هذه الشخصيه هي،

 1 ـ حسن السمعه والسيره ,,التاريخيه،، والسلوك.

 2 ـ تمتعه بثقافه عامه ومعرفه مناسبه بشروط حسن ألأداره والتنظيم والعمل المنهجي وأطلاعه على علوم ألأقتصاد والسياسه وأتقانه لأحدى اللغات العالميه المتداوله.

 3 ـ وضوح الرؤى الفلسفيه لقيادة دوله مع وضوح ألأسبقيات لديه.

 4 ـ الصراحه والشفافيه مع مساعديه ومستشاريه .

 5 ـ تأريخ نظيف سياسيآ وماليآ بمعنى عدم وجود شبهات موثقه أو بشهود لتعامله مع مخابرات محليه أو دوليه أو تعاطفه مع أفكار فاشيه ولا يوجد مايشير جديآ,, ملف قضائي،، لتورطه في قضايا المال والأعمال.

6 ـ قدرته على الفصل بين العمل وتأثير العلاقات الشخصيه والعائليه.

 7 ـ سرعة البديهه والحزم في أتخاذ القرارات وقت ألأزمات.

 8 ـ هادئ السريره وغير مصابآ بالشيزوفرينيا أو النرجسيه أو أيآ من ألأمراض التي تؤثر على عمله.

بلا شك سيتساءل القارئ عن المعايير المطلوبه للتحقق من كيفية الحكم على توفر كل نقطه أعلاه من عدمه وهو سؤال مشروع ويتطلب إجابه معقده وليس فقط ورقه مذيله بتوقيع أو ختم في دوله لاتتوفر على أية مصداقيه إداريه أو قضائيه أو بصراحه حتى على صعيد الفرد الملوث بعادة الكذب بسبب أو بدونه!

في بلاد المهجر ومنذ ربع قرن كنا نكرر إن الشعب يتخلق بأخلاق حاكمه وهذه حقيقه مره لايريد الكثيرون سماعها خاصة وأن حكام العراق من ,,طواويس القمع،، المرصعين بالنجوم والنياشين قد أولوا على العراقي المسكين ومنذ ثمانين عامآ,,بأستثناء فترتي الشهيد قاسم والسيدعبد الرحمن عارف ،،......نحتاج إلى حاكم وحكومه تحارب الفساد وتزهد ، تفتك بالأرهابيين وترحم ألضحايا .... ،، تترك السلطه وهي نظيفة اليد وبريئة الذمه ....

خاص بأرض السواد