|
صيام الضمير .. وعيدية البعثيين لشعب العراق
احمد مهدي الياسري
لاغرابة ان يستلم الفقراء والبسطاء في العراق عيديتهم من ايادي القتل والاجرام سيارات واجساد عفنة مفخخة, وموت ودمار وخراب, هوحال تعودناه منذ مئات السنين وحفلت به الساحة العراقية منذ ان تسلط هذا البعث المجرم على رقاب الابرياء في وطننا الحبيب ولا زلنا. نقول لمن لازالت في عينه غشاوة او عمى اودمامل متقيحة او تجاعيد متدلية ان ما يجري على شعبنا وتباركوه باسم الثورية والقومجية والمقاومة الباسلة وباسم التحرر واخراج الاحتلال إن مثلكم عندنا نجن شعب العراق الابي كمثل من رأى وسمع اقبح واقذر القاذورات والنكرات صوتا, ولا ابالغ اذا قلت لكم اننا اصبحنا نخجل من الانتماء الى هذه الأميمة اللقيطة المبتلات بها هذه الشعوب الشريفة التي تقتل ابنائها باسم الدين والتحرر وتصفق لنفسها وتقول للتاريخ اكتب ما انجز الطغاة من اخس الافاعيل دنائة , واحقر الموبقات ُجرما كأنه العدل وان الموت الزؤام لبني الاعمام كأنه من الفخر والعز والمجدُ. كأني بهم في آذانهم وقر وكأني بهم وقد غشاهم امراً فهم لايفقهون ولايبصرون ولايسمعون , ولاضير ايها البعثيون القتلة واعراب الجورممزقي اجساد الاطفال الرضع والشيوخ الركع فشعب العراق لكم بمرصاد المتابعة والترقب وماهي الا ُبريهة هي اقرب لنا في دنوها من حبل الوريد تظنونها بعيدة وهي قريبة باذن الله تكونون فيها كما سيدكم وقائدكم وفخر فجوركم المعتوه الذليل الجرذ القزم صدام الذي قبل الارجل لكي يبقى على قيد الحياة وديس راسه بالبسطال لاجل ان يعيش في اتعس حال واشد مآل واسفل مجال من حفر الخزي والعار . بالامس مضت للعراق كوكبة من الشهداء في البصرة الفيحاء في شارع الجزائر وهي تتسوق لاطفالها بدلات العيد, وحلويات الطفل السعيد , واليوم في مدينة المسيب الشهيدة دوما وابدا تسقط الابرياء لحوما واشلاء واصابع وارجل وعيون متناثرة في الارض والهواء تشكو الى الله ماحل بالعراق من غدر المارقين وخسة القذرين ودنائة الوقحين السفلة الانجاس العملاء. ويبكي البعثيين القتلة سقوط جرذ هنا او هناك او اخ جرذ وتنعى اخ العميل ظافر العاني , هذا القذر البعثي الظافرالعاني الذي لطالما نكل وذبح ونعق وصاح وباح وصرح بحبه ودعمه لاقذر نظام عرفه التاريخ القريب والبعيد قبيل وبعد السقوط لرمز خزيهم وعارهن صنم العوجة, ويقال في نعيهم انه فقد ابنه في معارك الفلوجة وانهم في مأساة كبيرة, ونحن نقول لحكومتنا الرشيدة لماذا لم تنصبوا السيد ظافر العاني رئيسا لجمهورية العراق نتيجة جهاده وتضحياته الباسلة؟؟!!!! , فظافر العاني لم يترك يوما فرصة من قناة الخنزيرة القذرة وغيرها من اصوات الذل العروبي المخزي و لم يشتم فيها العراقيين ويصفهم بالطائفية والعملاء وكأن الشرف قد قسم بينه وبين البعث وزبالته وحفنة العملاء المأجورين, ويقرأ هؤلاء البعثيين القتلة اخبار تساقط هذه القوافل البريئة من خيرة ابناء ونساء واطفال العراق, ولكن صامت ضمائرهم وصام شرفهم وصامت غيرتهم ووطنيتهم وعراقيتهم من نعيهم او التذكير بهم , واذا سالتهم لماذا يقولون لك انهم مقاومون شرفاء ابناء شنعار يحاربون عملاء الاحتلال وذيول الاحتلال ورموز العمالة وكأن هؤلاء الاطفال هم من يقصدون بترهاتهم الخسية هذه, وكأن مخ الصغير في عرف هؤلاء هو الاحتلال , واقسم بالله اذا ماقيض لهم ان يعطيهم هذا الاحتلال فرصة واحدة لكي يكونوا صباغي احذيته لقبلوها وقبلوا ماتحتها وفوقها من قاذورات وركعوا وقدموا نسائهم له لكي يرضى عنهم وسيفعلوها وفعلوها والله ولكن هي معادلة صعبة حتى الاحتلال لايستطيع الخوض فيها لان في العراق اسود تزأر وسباع لايمكن الدخول في عرين مجدها وحصانتها وقدسيتها التي لم تتلطخ رغم جور وظلم وقسوة الطغاة فكيف مع من هم دونه!!!. ليرى الاعراب كيف يجري دم العراقيين ولترى الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان التي تحتج على قتل الحيوانات المسعورة والامراض الموبوئة من البعثيين القتلة والاعراب المتأسلمة وفلول التكفيرين الظلاميين وبطرق شرعية وبالقانون مايحل بشعب العراق من فتك وقتل جماعي لايتحرك ضميرهم النائم تجاهه كما يتحرك لهؤلاء الاوباش اذا ماتساقطت بعض رؤوسهم العفنة من على اكتافها الصدئة ونعق رؤوسهم بالبكاء والعويل كما يفعل خبيثهم الكبير حارث الضاري او المرعوص عدنان الدليمي او اللاصفر طالح اليطلك او اعقرب ايهم اواسود الوجه عبد الشيطان الكبيسي او غيرهم من فأران البعث الفاشي المجرم, ولكن مقصلة الشرفاء والعدل والقانون ستمضي بسعيها وستقبر هذه الامعات العفنة واحدا تلو الآخروستطهر ارض الوطن من حثالاتهم القذرة ولهؤلاء نقول وللناعقين من وراء عهر النساء ومن احضان الغواني والفاجرات ومن مراتع الذل والعبودية والاحساس القاسي بالنقص والدونية عملاء الامس منبطحي اليوم بعيدا عن شعب العراق لا لاجل فروسية فيهم او اختيار للطريق الصحيح من الطريق بل لانهم اصبحوا من الفضيحة بحال لايوجد لديهم حل غير هذا الذي هم فيه الان , حالمين متوهمين اغبياء بان عجلة الأيام ممكن ان تعود للوراء خاب فألهم, بان ابناء واسود العراق ستلاحقكم اينما كنت وسترون في قادم الايام كيف تكون الرجال يا اشباه الرجال . تحية كبرى لك سعدون الدليمي, بطل العراق حيث اخترت طريق الاحرار , وتحية لكلماتك الباسلة ولجندك الاشاوس وتحية لقلبك الطاهر الذي ينبض بحب اطفال وشهداء واحياء العراق الشرفاء , وتحية لك بيان جبرالزبيدي حيث تكيل الضربات بجندك اسود لواء الذئب والحسين ومحمد المصطفى والكراروغيرها من الوية المجد والبطولة والتي زلزلت اركان البعث القاتل واحالت جبروت طغاتهم الى اذل المراتع واقذر المنازل واحقر حياة تاباها الخنازيرالقذرة ونوصيكم ان تواصلوا درب العزة ولاعليكم بقذف الحجارة فالمثمرات من الثمار ترمى بحجارة اللصوص والجياع وسراق الليل, وان غلت التضحيات فهذا هو ثمن الحرية كما تعلمون فلا تاخذكم بهم رحمة ولاتسمعوا لابواق البغي العربي صوتا ولاتعيروا العدالة العمياء والعيون العوراء والاصوات النكرة اي اهتمام بقدر ان تسمعوا انات بكاء اليتامى والثكالى والابرياء , ووديعة الشهداء من ابناء شعبكم المظلوم , واقلعوا الرؤوس الكبيرة للغدر البعثي فهم أس بلاء العراق وهم من يشعل اوار تنور الموت ومحرقة الاطفال فيه , فعليكم عليكم بهم مهما كلف الثمن وغلا فلا قام العراق قيام وهؤلاء فيه احياء وسننتظر ضرباتكم الماحقة الساحقة ومن المؤكد انكم اهل لحمل هذه المسؤولية لانكم رجال العراق الافذاذ والى سقر وبئس مصير التعساء ماسيلقى الظالمون والظلاميون والظلماء الدهماء من اتباع البغاء البعثسلفية ومن نعق معهم من اعراب تعساء, وشجع واباح قتل ابناء العراق.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |